الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذكرى السنوية الثالثة لرحيل والدي المربي الحاج/ عبد الهادي فيصل بقلم: نعمان فيصل

تاريخ النشر : 2020-02-22
الذكرى السنوية الثالثة لرحيل والدي المربي الحاج/ عبد الهادي فيصل بقلم: نعمان فيصل
في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل والدي المربي الحاج/ عبد الهادي نعمان فيصل

بقلم/ نعمان فيصل

يا لجلال الذكرى، ويا لروعة المصير!! هكذا يأتي كل عظيم إلى الحياة، ويقضي ما يقضي، ثم يمضي، ويخلف وراءه ذكرى!! أكل هذا في التراب؟ آه من هذا التراب!!

أبي الحبيب.. لا أجد في قاموس اللغة ولا بين مفرداتها ما أعبر به عن الفراغ الذي أعاني قسوته، جراء رحيلك يا أبي.

أبي الحبيب.. وسر وجودي، في الذكرى السنوية الثالثة لرحلتك إلى النعيم لدى الخالق بمشيئته تعالى أبعث إليك أشواقي.. إلى روحك الطاهرة، فلا تقلق عليَّ.. فما نشأتني عليه من القيم والسلوكيات كانت السبب المباشر في ما بلغته من نجاح حتى الآن.. وما توفيقي في أبحاثي وكتاباتي ومؤلفاتي التي أهديها لك ولروحك الزكية إلا لأنك أمدتني بما مكنني من كل ذلك.

ولعل آخر إنجازاتي (ظلال السنين) حتى الآن فيها ما كنت تحدثني عن ضرورة تحصيل النجاح.

أبي.. رحمك الله، قد علمتني معنى النجاح، وكيف أنجح؟ ولماذا يجب أن أنجح؟

أبي الحبيب.. تتجدد ذكرى رحيلك عني، لكني لا أستطيع مجرد التفكير في النسيان، فأنا لا أقوى على ذلك، وكيف يكون هذا؟ وأنا أراك هنا في غرفة الطعام، وأنت على رأس المائدة تمازح هذا، وتوجه ذاك، وتدعو الآخر للطعام.

كيف يكون ذلك؟ ومقعدك في غرفة الجلوس منصوب لم يجلس عليه أحد بعدك، فطيفك الماثل أمامي يملؤه وقاراً وهيبة.. وأراك يا أبي الحبيب حاضراً في كل تفاصيل أيامي، توجهني.. وترشدني.. وأنا أنفذ أوامرك دون تردد.

أبي الحبيب.. في ذكرى رحيلك أنثر على ضريحك الورود.. وعلى روحك العطور والبخور، وأعاهدك أن أظل وفياً لما علمتني إياه، وربيتني عليه.

أبي الحبيب يرحمك الله.. نم قرير العين. هانئ النفس بجوار الرحمن الرحيم.. وسلام على روحك الطاهرة.

سلام عليك يوم ولدت .. ويوم مت .. ويوم تبعث حياً.




 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف