الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذكرى السنوية الثالثة لرحيل والدي المربي الحاج/ عبد الهادي فيصل بقلم: نعمان فيصل

تاريخ النشر : 2020-02-22
الذكرى السنوية الثالثة لرحيل والدي المربي الحاج/ عبد الهادي فيصل بقلم: نعمان فيصل
في الذكرى السنوية الثالثة لرحيل والدي المربي الحاج/ عبد الهادي نعمان فيصل

بقلم/ نعمان فيصل

يا لجلال الذكرى، ويا لروعة المصير!! هكذا يأتي كل عظيم إلى الحياة، ويقضي ما يقضي، ثم يمضي، ويخلف وراءه ذكرى!! أكل هذا في التراب؟ آه من هذا التراب!!

أبي الحبيب.. لا أجد في قاموس اللغة ولا بين مفرداتها ما أعبر به عن الفراغ الذي أعاني قسوته، جراء رحيلك يا أبي.

أبي الحبيب.. وسر وجودي، في الذكرى السنوية الثالثة لرحلتك إلى النعيم لدى الخالق بمشيئته تعالى أبعث إليك أشواقي.. إلى روحك الطاهرة، فلا تقلق عليَّ.. فما نشأتني عليه من القيم والسلوكيات كانت السبب المباشر في ما بلغته من نجاح حتى الآن.. وما توفيقي في أبحاثي وكتاباتي ومؤلفاتي التي أهديها لك ولروحك الزكية إلا لأنك أمدتني بما مكنني من كل ذلك.

ولعل آخر إنجازاتي (ظلال السنين) حتى الآن فيها ما كنت تحدثني عن ضرورة تحصيل النجاح.

أبي.. رحمك الله، قد علمتني معنى النجاح، وكيف أنجح؟ ولماذا يجب أن أنجح؟

أبي الحبيب.. تتجدد ذكرى رحيلك عني، لكني لا أستطيع مجرد التفكير في النسيان، فأنا لا أقوى على ذلك، وكيف يكون هذا؟ وأنا أراك هنا في غرفة الطعام، وأنت على رأس المائدة تمازح هذا، وتوجه ذاك، وتدعو الآخر للطعام.

كيف يكون ذلك؟ ومقعدك في غرفة الجلوس منصوب لم يجلس عليه أحد بعدك، فطيفك الماثل أمامي يملؤه وقاراً وهيبة.. وأراك يا أبي الحبيب حاضراً في كل تفاصيل أيامي، توجهني.. وترشدني.. وأنا أنفذ أوامرك دون تردد.

أبي الحبيب.. في ذكرى رحيلك أنثر على ضريحك الورود.. وعلى روحك العطور والبخور، وأعاهدك أن أظل وفياً لما علمتني إياه، وربيتني عليه.

أبي الحبيب يرحمك الله.. نم قرير العين. هانئ النفس بجوار الرحمن الرحيم.. وسلام على روحك الطاهرة.

سلام عليك يوم ولدت .. ويوم مت .. ويوم تبعث حياً.




 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف