الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"عن الحب والحرية" .. للأديبة غادة نصار بقلم: أبوالحسن الجمال

تاريخ النشر : 2020-02-22
"عن الحب والحرية" .. للأديبة غادة نصار بقلم: أبوالحسن الجمال
  "عن الحب والحرية" .. للأديبة غادة نصار
بقلم / أبوالحسن الجمال

   صدر مؤخراً عن دار البشير للثقافة والنشر باكورة أعمال الأديبة الواعدة د.غادة نصار، وهي بداية قوية لها في عالم الأدب، وكما تدهشنا دار البشير بمنشوراتها الرائعة والتي تقدم لنا وجبة دسمة كل عام لكبار الأدباء والمفكرين، وتتنوع بين الأدب والتاريخ والفكر والعلم فإنها لا تنسى أن تقدم لنا الأدباء الشبان في ظل وجود مشكلات مزمنة تواجهه الأديب عندما ينشر أول أعماله، وكم قدمت الكثير ونجح وشق طريقه واشتهر وصار ينشر آثاره في مصر وخارجها نذكر منهم الأدباء: وليد كساب، وتقى المرسي، وزكي محمد خلفة، والسنوسي محمد السنوسي، ودعاء علي، وأمال عطية، وغيرهم كثير...

  والكاتبة الدكتورة غادة نصار تعمل مدرساً للتغذية العلاجية والنحافة والسمنة بكلية الطب جامعة المنصورة، وقد بدأت رحلتها مع الكتاب مبكرة وبتشجيع من والدها الذي كان يمتلك مكتبة كبرى في المنزل، وكانت تلتهم كل ما تجده في المكتبة، حيث قرأت المئات من الدواوين والأشعار والروايات والقصص القصيرة، ثم بدأت تداعب الأوراق وترسم بالكلمات وتكتب كلاماً وخواطر تنتمي لعالم الأدب، ثم توقفت فترة، وعندما ظهرت ثورة الاتصالات في السنوات الأخيرة وظهور وسائل التواصل الاجتماعي، واشتركت في (الجروبات) وبدأت تكتب فيها، وأخبرها زملاؤها أن ما تكتبه ليست منشورات عادية، ولكنها كتابة تنطبق عليها شروط الأدب، ثم بدأت تنشر أعمالها في الصحف الالكترونية، ومع ذلك لم يشغلها هذا عن التفوق والالتحاق بكلية الطب والتخرج منها بتفوق، ولم يقف طموحها عند هذا الحد بل أكملت دراساتها العليا وحصلت على الدكتوراه.. وترى الدكتورة غادة أنه لا تعارض بين تخصصها الرفيع وهواياتها الأدبية حيث كل منهما يكمل الآخر.

   والكتاب الذي بين أيدينا يقع في ٢٠٨ صفحة تقريبا من القطع المتوسط، ويتكون من مجموعة من المقالات والنصوص الأدبية التي تدور حول قيمتي الحب والحرية وفلسفتهما. الحب هنا بمفهومه الشامل، انطلاقا من حب الله سبحانه وتعالى، وحب الحياة، وحب الوطن والعائلة، ومروراً بعلاقة الحب الراقية بين الرجل والمرأة و التي أفردت لها سلسلة من النصوص الكاملة تحت عنوان "رسائل إلى آدمها..وليتك تدري"، وحتى حب الذات وتقديرها .

    حاولتُ الأديبة هنا مناقشة قيمة الحرية، ومداها ومعناها ، وعلاقتها بتمام العبودية لله سبحانه وتعالى، وتأثيرها على النفس وعلى المجتمع. الحرية بدءًا من تحرر المرء مما يلجم روحه وعقله، وحتى تحرر المجتمع من رقٍ لعادات بالية أو معتقدات أو أخلاق نتجت من المتغيرات والتحولات الاقتصادية والاجتماعية في عصرنا الحديث

   و قد يظهر جلياً تأثرها بالسينما العالمية في بعض المواضع، في صورة نصوص تناقش بعض الأفلام العالمية من زاوية غير نقدية بل من زاوية نفسية، فبذلك يتلاقى ولعها بالفن ليمتزج مع حبها للتحليل النفسي، وعشقها للطب الذي لايقل عن عشقها للغة العربية، وآدابها ، وتراثها، وحاولت أن تعزف بالكلمات سيمفونية لإيمانها بالحب وحبي للحرية، وتغزل بالحرف ثوبا يليق بما تؤمن به. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف