طبيعة الصراع مع المحتل
بقلم المحامي مراد بشير
صراع الحق فلسطين و مقاومتها و محورها و أحرار العالم المساندين للحق الفلسطيني ضد صراع الباطل كيان الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني و حلفائه من الغرب و المطبعين معه مستمر حتي تحرير كامل التراب الفلسطيني و دحر الاحتلال ففلسطين مركز الصراع الكوني بين تمام الحق فلسطين و تمام الباطل الإحتلال و القدس قلب فلسطين و الأمة النابض و المسجد الأقصى آية من كتاب الله و علو بني إسرائيل و افسادهم أيضا آية في كتاب الله و طبيعة اليهود و بني إسرائيل و الجهاد للتحرر من الإحتلال أيضا مذكور بالكتاب فما هي طبيعة الصراع مع المحتل ? هل صراع ديني ام سياسي ? ام صراع حدود? ام صراع وجود ? ام صراع عقائدي ? الخ قالت حركات التحرر و المقاومة التي اتخذت الإسلام منهج و أيديولوجيا للتعامل مع الصراع و الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أننا لا نقاتل اليهود لأنهم اليهود بل نقاتلهم لأنهم محتلين لارضنا باتخاد الإسلام منهج و أيديولوجيا للتعامل مع الصراع و بذلك يقول التكفيريين أن ذلك يخالف العقيدة الإسلامية لأن ذلك يعني القتال لأرض و ليس للعقيدة و يجب قتال اليهود دون النظر لزمان او مكان فقد قال أحدهم معبرا عن فكرهم الحمد لله الذي استشهد ابني بأفغانستان من أجل العقيدة و لم يستشهد بفلسطين من أجل أرض أو مكان تجنبا للوثنية و هذا هو فساد الفكر و الاستدلال و العقيدة الفاسدة و انحراف البوصلة بذاته لأنه بإختصار إسم الجهاد بأفغانستان كان لتغيير قبلة الجهاد من الحق البين فلسطين ضد الباطل البين الإحتلال و خلط الأوراق و جهاد المسلم ضد المسلم و ينافي مركزية القضية الفلسطينية و يهدف لجعلها قضية ثانوية و بالمحصلة كانوا أدوات بيد الأمريكان لضرب السوفيت و هذا بذاته يحتاج لمقال خاص و ما يؤكد ذلك ما وجدنا من التكفيريين علي إختلاف مسمياتهم بشتي الأزمنة و الأمكنة من قبلتهم و فئتهم المستهدفة فكانت بإختصار القبلة المسلمين و محور المقاومة و نشر التكفير للمسلمين و الفتن الطائفية و القتل و الخراب و الدمار و المهادنة و المصالحة و المحالفة للمحتل و الغرب ولم تكن القبلة يوما تحرير فلسطين و الجهاد ضد المحتل و هذا أصلا يخرجهم من شعاراتهم الفاسدة و يدلل انهم صهاينة بإسم التكفيريين و هنا نقول أن مقاومة المحتل و الجهاد للتحرر من الإحتلال هو العقيدة بذاتها فقد أجمع الفقهاء أنه إذا احتل شبرا من أرض المسلمين فالجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمة و قتالنا لهم بصفتهم محتلين لارضنا عقيدة و عدم قتالنا لهم بصفتهم يهود أيضا عقيدة بمعنا عدم قتال اليهود خارج أرض فلسطين لأننا مأمورين بالإيمان بالكتب السماوية و الرسل والأنبياء و القتال يكون لرد عدوان و هذه أيضا تحتاج تفصيل لا يتسع المقام لذكرها كما أن الصراع صفري بين الحق والباطل فالانتصار و المراكمة لأحد الفريقين هو هزيمة للآخر والصراع أيضا صراع وجود و بالختام صراع الحق فلسطين مع الباطل الإحتلال هو صراع للتحرر من الإحتلال عقائدي وجودي صفري حتما سينتصر الحق الفلسطيني و سنتحرر من الإحتلال و ندحره
بقلم المحامي مراد بشير
صراع الحق فلسطين و مقاومتها و محورها و أحرار العالم المساندين للحق الفلسطيني ضد صراع الباطل كيان الإحتلال الإسرائيلي الصهيوني و حلفائه من الغرب و المطبعين معه مستمر حتي تحرير كامل التراب الفلسطيني و دحر الاحتلال ففلسطين مركز الصراع الكوني بين تمام الحق فلسطين و تمام الباطل الإحتلال و القدس قلب فلسطين و الأمة النابض و المسجد الأقصى آية من كتاب الله و علو بني إسرائيل و افسادهم أيضا آية في كتاب الله و طبيعة اليهود و بني إسرائيل و الجهاد للتحرر من الإحتلال أيضا مذكور بالكتاب فما هي طبيعة الصراع مع المحتل ? هل صراع ديني ام سياسي ? ام صراع حدود? ام صراع وجود ? ام صراع عقائدي ? الخ قالت حركات التحرر و المقاومة التي اتخذت الإسلام منهج و أيديولوجيا للتعامل مع الصراع و الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي أننا لا نقاتل اليهود لأنهم اليهود بل نقاتلهم لأنهم محتلين لارضنا باتخاد الإسلام منهج و أيديولوجيا للتعامل مع الصراع و بذلك يقول التكفيريين أن ذلك يخالف العقيدة الإسلامية لأن ذلك يعني القتال لأرض و ليس للعقيدة و يجب قتال اليهود دون النظر لزمان او مكان فقد قال أحدهم معبرا عن فكرهم الحمد لله الذي استشهد ابني بأفغانستان من أجل العقيدة و لم يستشهد بفلسطين من أجل أرض أو مكان تجنبا للوثنية و هذا هو فساد الفكر و الاستدلال و العقيدة الفاسدة و انحراف البوصلة بذاته لأنه بإختصار إسم الجهاد بأفغانستان كان لتغيير قبلة الجهاد من الحق البين فلسطين ضد الباطل البين الإحتلال و خلط الأوراق و جهاد المسلم ضد المسلم و ينافي مركزية القضية الفلسطينية و يهدف لجعلها قضية ثانوية و بالمحصلة كانوا أدوات بيد الأمريكان لضرب السوفيت و هذا بذاته يحتاج لمقال خاص و ما يؤكد ذلك ما وجدنا من التكفيريين علي إختلاف مسمياتهم بشتي الأزمنة و الأمكنة من قبلتهم و فئتهم المستهدفة فكانت بإختصار القبلة المسلمين و محور المقاومة و نشر التكفير للمسلمين و الفتن الطائفية و القتل و الخراب و الدمار و المهادنة و المصالحة و المحالفة للمحتل و الغرب ولم تكن القبلة يوما تحرير فلسطين و الجهاد ضد المحتل و هذا أصلا يخرجهم من شعاراتهم الفاسدة و يدلل انهم صهاينة بإسم التكفيريين و هنا نقول أن مقاومة المحتل و الجهاد للتحرر من الإحتلال هو العقيدة بذاتها فقد أجمع الفقهاء أنه إذا احتل شبرا من أرض المسلمين فالجهاد فرض عين على كل مسلم و مسلمة و قتالنا لهم بصفتهم محتلين لارضنا عقيدة و عدم قتالنا لهم بصفتهم يهود أيضا عقيدة بمعنا عدم قتال اليهود خارج أرض فلسطين لأننا مأمورين بالإيمان بالكتب السماوية و الرسل والأنبياء و القتال يكون لرد عدوان و هذه أيضا تحتاج تفصيل لا يتسع المقام لذكرها كما أن الصراع صفري بين الحق والباطل فالانتصار و المراكمة لأحد الفريقين هو هزيمة للآخر والصراع أيضا صراع وجود و بالختام صراع الحق فلسطين مع الباطل الإحتلال هو صراع للتحرر من الإحتلال عقائدي وجودي صفري حتما سينتصر الحق الفلسطيني و سنتحرر من الإحتلال و ندحره