الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين بقلم:رامز بركات

تاريخ النشر : 2020-02-21
حنين

تسألني روحي دائماً
هل سنعود إلى منزلنا الذي به كبرنا
هل سنشتم رائحة الياسمين من جديد
هل ستعانقنا تلك العجوز باكية
ونتوسّد حضنها لعلّ همومنا تتساقط في حضرة حنانها
لقد هرمنا منذ أن خرجنا
تغيرنا منذ أن غادرنا
وكبرنا منذ أن رحلنا
اليوم بعام والعام بعشرة أعوام
أشتعل الرأس شيباً في شبابه
تقوّس الظهر ضعفاً في قمة عزمه
تجعّد الوجه حزناً في ريعانه
ومات فرح القلب في عنفوانه
مالي إليك سبيل يا دار
وصاحب الدار يا دار في الكون ضائع تائه
ما ارتاح يوماً منذ رحيله

أإن ذهبت ستذكرني الدار
إن قبّلت ذا الجدار وذاك الجدار
أم أن الفراق قد محى ملامحي
وأمتلأ وجهي بتجاعيد حزني
ونسيَتْ الدار من كبر بين حيطانها
وصار شيخاً في غلوائه
وهل صمدت الدار في مكانها
أم أنه خرت باكية على فراق أهلها
تنتحب على خرابها وهجرانها
تُرى هل سيلتئم الجرح يا دار ويعود لم الشمل بعد شتاته
أم كُتب لهذا القلب ألا يعود يوماً إلى سكينته وصفائه


رامز بركات
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف