الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضمير (1) بقلم: م . نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2020-02-20
الضمير (1)  بقلم: م . نواف الحاج علي
الضمير صوت ينبعث من اعماقنا ، يأمرنا بالخير وينهانا عن الشر , دون انتظار مكأفاة من احد ، ( سوى من الله عز وجل ) ، هو القوة المحركه الداخليه الآمره بالمعروف والناهيه عن المنكر ، تسبق فعل الانسان ، لترشده الى عمل ما يحب فعله من الخير ، يلحق ذلك الارتياح والسرور لطاعة الضمير الحي ، ويحدث العكس ان قصر في فعل الخير او التجأ الى فعل الشر ، فيعقب ذلك الالم ووخز الضمير .
اذكر ان عامل نظافه وجد مبلغا كبيرا من المال ، ففعل كل السبل للوصول الى صاحب المبلغ وسلمه له ، مع انه بامس الحاجة للمبلغ ؟؟ ما الذي دفع هذا العامل لفعل ذلك !!؟؟ انه الضمير الحي الذي لا يطلع عليه سوى الله عز وجل .
يقال ان بعض الحيوانات الراقيه تحمل في داخلها ضميرا حيا ، مثل بعض الكلاب والاسود ، فقد روي ان اسدا قتل مدربه في مصر ؟؟ فندم وانتقم من نفسه لفعلته : انزوى في قفصه واضرب عن الطعام ، واخذ يقطع اظافره في انيابه ويأكل يديه حتى مات !؟؟
ينمو الضمير مع التربية الصالحة في البيت اولا ، ثم في المدرسة ، فالممارسة الصالحة حول الشخص تنمي فيه الضمير ، وتدفعه للتضحية في ماله وجهده وربما في نفسه ، في سبيل اصلاح المجتمع والذود عن حمى الاوطان . وكلما كانت ضمائر المجتمع حية صالحه كلما سمى باخلاقه وقيمه ، وسادت فيه العدالة والمساواة وقيم المحبة والرقي . وشكل سدا منيعا في وجه الاعداء والمتربصين بالوطن .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف