الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الضمير (1) بقلم: م . نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2020-02-20
الضمير (1)  بقلم: م . نواف الحاج علي
الضمير صوت ينبعث من اعماقنا ، يأمرنا بالخير وينهانا عن الشر , دون انتظار مكأفاة من احد ، ( سوى من الله عز وجل ) ، هو القوة المحركه الداخليه الآمره بالمعروف والناهيه عن المنكر ، تسبق فعل الانسان ، لترشده الى عمل ما يحب فعله من الخير ، يلحق ذلك الارتياح والسرور لطاعة الضمير الحي ، ويحدث العكس ان قصر في فعل الخير او التجأ الى فعل الشر ، فيعقب ذلك الالم ووخز الضمير .
اذكر ان عامل نظافه وجد مبلغا كبيرا من المال ، ففعل كل السبل للوصول الى صاحب المبلغ وسلمه له ، مع انه بامس الحاجة للمبلغ ؟؟ ما الذي دفع هذا العامل لفعل ذلك !!؟؟ انه الضمير الحي الذي لا يطلع عليه سوى الله عز وجل .
يقال ان بعض الحيوانات الراقيه تحمل في داخلها ضميرا حيا ، مثل بعض الكلاب والاسود ، فقد روي ان اسدا قتل مدربه في مصر ؟؟ فندم وانتقم من نفسه لفعلته : انزوى في قفصه واضرب عن الطعام ، واخذ يقطع اظافره في انيابه ويأكل يديه حتى مات !؟؟
ينمو الضمير مع التربية الصالحة في البيت اولا ، ثم في المدرسة ، فالممارسة الصالحة حول الشخص تنمي فيه الضمير ، وتدفعه للتضحية في ماله وجهده وربما في نفسه ، في سبيل اصلاح المجتمع والذود عن حمى الاوطان . وكلما كانت ضمائر المجتمع حية صالحه كلما سمى باخلاقه وقيمه ، وسادت فيه العدالة والمساواة وقيم المحبة والرقي . وشكل سدا منيعا في وجه الاعداء والمتربصين بالوطن .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف