الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا مكان للأحزاب الصهيونية بيننا بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-02-20
لا مكان للأحزاب الصهيونية بيننا بقلم : شاكر فريد حسن
لا مكان للأحزاب الصهيونية بيننا
بقلم : شاكر فريد حسن
تفصلنا أيام قليلة عن يوم الانتخابات للكنيست، التي ستجري في الثاني من آذار الوشيك، ومع اقترابها نلحظ أن الاحزاب الصهيونية والدينية كثفت من غزو وحرث الشارع العربي، في مسعى منها اقتناص ما يمكن اقتناصه من أصوات من خلال بعض العكاكيز المهترئة والنفوس المريضة وأصحاب المصالح من العرب الجيدين، لتعزيز قوة وضمان نجاح هذه الأحزاب التي تسيطر عليها العقلية الاستعلائية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني، وفي محاولة بائسة لتزييف الصوت العربي وضرب قوة القائمة المشتركة.
ما في أي شك أن الاحزاب الصهيونية مجتمعة معادية لمصالح جماهيرنا العربية، وتمارس ضدها أشرس السياسات العنصرية، وهذا هو حزب كحول لفان يبز نتنياهو في خطابه المعادي لجماهيرنا العربية وقواها التمثيلية، وبرزت مواقف هذه الاحزاب بجلاء ووضوح من مسألة ترشح النائبة هبة يزبك، ومن صفقة القرن التي تستهدف شطب القضية الفلسطينية.
ومما يثير القرف والتقزز والغضب حين نرى أن هناك من " العرب الجيدين " يستقبلون رؤساء وقيادات الأحزاب الصهيونية في بيوتهم دون أي ذرة حياء، ويفتحون مقرات انتخابية واعلامية لها في قرانا ومدننا العربية، وهذا هو العهر السياسي بحد ذاته، والتواطؤ المكشوف والمفضوح مع من يمارس العنصرية بحقنا، ويحرمنا من المساواة الحقيقية والعيش الكريم في وطننا، ويمنع اقامة دولة فلسطينية مستقلة، وينتهك الحق الفلسطيني.
فرغم الرضى من بعض تشكيلات القائمة المشتركة، ومن ممارسات ومسلكيات وأداء عدد من أعضائها، إلا أنها تبقى القوة الفاعلة في الساحة السياسية، وتقويتها ودعمها والتصويت لها هو الرد الأقوى على المخططات العنصرية التي يحيكها نتنياهو واحزاب اليمين الاستيطاني المتطرفة، وهي القائمة التي تمثل قضايا ومصالح وهموم جماهيرنا العربية والكفاح في سبيلها.
المسؤولية الوطنية والاخلاقية والتحديات التي تواجهنا والضرورة الموضوعية تتطلب تقوية المشتركة ونبذ كل المتواطئين والمتخاذلين والمتعاونين مع أحزاب السلطة، فلا مكان للأحزاب الصهيونية في بيادرنا وكرومنا ويجب كنسها جميعًا من الشارع العربي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف