الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القبول بفلسفة المصائب و اللعب بالأوراق السيئة يعني الفوز بقلم:ناصر اليافاوي

تاريخ النشر : 2020-02-20
القبول بفلسفة المصائب و اللعب بالأوراق السيئة يعني الفوز  بقلم:ناصر اليافاوي
القبول بفلسفة المصائب و اللعب بالأوراق السيئة يعني الفوز

كتب ناصر اليافاوي

ثمة أشياء خطيرة قد تداهمك فجأة ، فتكن بين خيارين، إما الاستسلام ومن ثم الدمار، او البحث عن حلول خلاقة تنهض بك وتخرجك إلى دروب النور..

يُحكى أن أديسون وهو في السبعين من العمر استيقظ من النوم على مشهد اشتعال النار في معمله، كان الحريق كبير، أتى على كل أوراقه وأبحاثه وأدوات مختبره.

وقف الرجل العجوز بهدوء يشاهد ألسنة اللهب، مما دفع ولده الذي جاء مسرعا لمشاهدة المأساة أن يقول: "اقتربت من أبي وأنا خائف مما يمكن أن تفعله تلك المصيبة به، هذا رجل يشاهد جهد عمره يحترق أمامه".

غير أن المدهش هو ما حدث، حيث فوجئ الإبن بابتسامة هادئة قد افترشت وجه أبيه، والذي قال حينما رآه: "أيقظ أمك يا بني لتشاهد هذا المشهد الفريد، أظنها لم تر نارا بهذا الشكل من قبل !"

توقف الإبن مذهولا وقد ظن أن ثمة لوثة قد أصابت الأب من أثر المصيبة، إلا أن اديسون قال له وقد فطن إلى ما يدور بخلده: "لدينا غدا فرصة لبداية جديدة خالية من أخطاء الأمس".

هذه القصة مهمة جدا لاستيعاب فلسفة المصائب وقبول المرء لها.

المصائب تحدث يقينا، سيموت من نحب، ويخون من نثق به، ويضيع ما نتمنى دوام امتلاكه.. ستحدث المصائب لأننا لا نملك قواعد اللعبة.. وعندما تقع المصيبة فالمرء منا أمام أن يجزع جزعا يذهب العقل ولا يعيد ما فات.. وإما أن يصبر محتسبا على تأمل أن يحمل الغد خبرا سعيدا.

كلنا في مصيدة الأقدار.. توزع علينا الحياة أوراق اللعب، والحقيقة أن الفائز ليس فقط من يملك أوراق جيدة، وإنما من يقدر على اللعب جيدا بالأوراق السيئة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف