* ثقافة طوباس تحتفي برواية ( العناب المر ) لأسامة مغربي *
________________
نظمت وزارة الثقافة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية حفل توقيع رواية (العناب المر ) للكاتب أسامة مغربي ،في قاعة بلدية طوباس.
حضر حفل التوقيع ممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، والمهتمون بالشأن الثقافي ، وحشد من المواطنين .
ورحب عبد السلام عابد مدير الثقافة الذي أدار الحفل بالحضور والكاتب ،مشيرا إلى حرص وزارة الثقافة على تشجيع الأدباء وتحفيزهم وتكريمهم، ونشر نتاجاتهم الثقافية والإبداعية، ولا سيما إبداعات المبدعين الأسرى .
وألقى رئيس بلدية طوباس خالد عبد الرازق ،وعبد الله دراغمة ممثل محافظة طوباس ، وعبد المنعم مهداوي رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة ، كلمات أشادوا فيها بجهود أدبائنا ومثقفينا الفلسطينيين الذين جسدوا معاناة شعبهم ،وعبروا عن أحلامه في الحرية والاستقلال.
وتحدث الكاتب أسامة المغربي عن تجربته الأدبية ،في مجال كتابة هذه الرواية التي كتبها عام ١٩٩٤في سجن جنيد المركزي، وعبر فيها عن أحداث الانتفاضة الشعبية الأولى عام ١٩٨٧ م . وأضاف : أنا تعودت الكتابة تحت الضغط ،وعن سبب كتابته للرواية يقول : تجربة الانتفاضة تستحق الكتابة وجديرة بالتدوين ،ومن باب الوفاء لهذه التجربة ،كنت مصرا على نشر هذا العمل ،كنت أخاف أن تموت التفاصيل .الانتفاضة علامة فارقة جمعت بين الداخل والخارج على الإيقاع ذاته .الانتفاضة تركت في كل بيت ذكرى ،هناك في كل قرية حكاية عن المتراس الأول والحجر الأول والشهيد الأول ،وهي لم تنته بعد ؛لأنها لم تكن حدثا عابرا، بل كانت تتويجا لفعل تراكمي سابق ،وأصبحت جزءا من فعل وطني مستمر ومتجدد ، ولا تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال . ونهاية الرواية مفتوحة على هذا المشهد الطويل الذي نعيشه اليوم .
وقدم الأديب محمد الأخرس مداخلة نقدية لرواية (العناب المر )،بدأها بذكرياته عن الكاتب أسامة مغربي الذي درسه وهو طالب في مدارس الوكالة ، وأشاد بتجربة الكاتب وروايته المتميزة شكلا ومضمونا ، واستعرض العديد من السمات الفنية التي اتصفت بها الرواية.
وقدمت وزارة الثقافة ولجنة خدمات مخيم الفارعة درعين تكريميين للكاتب أسامة مغربي؛ تقديرا لجهوده الأدبية التي تجلت في روايته المنشورة عن وزارة الثقافة حديثا .
وفي نهاية الحفل وقع الكاتب أسامة مغربي نسخا من رواية ( العناب المر ) للحاضرين .
________________
نظمت وزارة الثقافة في محافظة طوباس والأغوار الشمالية حفل توقيع رواية (العناب المر ) للكاتب أسامة مغربي ،في قاعة بلدية طوباس.
حضر حفل التوقيع ممثلون عن المؤسسات الرسمية والأهلية، والمهتمون بالشأن الثقافي ، وحشد من المواطنين .
ورحب عبد السلام عابد مدير الثقافة الذي أدار الحفل بالحضور والكاتب ،مشيرا إلى حرص وزارة الثقافة على تشجيع الأدباء وتحفيزهم وتكريمهم، ونشر نتاجاتهم الثقافية والإبداعية، ولا سيما إبداعات المبدعين الأسرى .
وألقى رئيس بلدية طوباس خالد عبد الرازق ،وعبد الله دراغمة ممثل محافظة طوباس ، وعبد المنعم مهداوي رئيس لجنة خدمات مخيم الفارعة ، كلمات أشادوا فيها بجهود أدبائنا ومثقفينا الفلسطينيين الذين جسدوا معاناة شعبهم ،وعبروا عن أحلامه في الحرية والاستقلال.
وتحدث الكاتب أسامة المغربي عن تجربته الأدبية ،في مجال كتابة هذه الرواية التي كتبها عام ١٩٩٤في سجن جنيد المركزي، وعبر فيها عن أحداث الانتفاضة الشعبية الأولى عام ١٩٨٧ م . وأضاف : أنا تعودت الكتابة تحت الضغط ،وعن سبب كتابته للرواية يقول : تجربة الانتفاضة تستحق الكتابة وجديرة بالتدوين ،ومن باب الوفاء لهذه التجربة ،كنت مصرا على نشر هذا العمل ،كنت أخاف أن تموت التفاصيل .الانتفاضة علامة فارقة جمعت بين الداخل والخارج على الإيقاع ذاته .الانتفاضة تركت في كل بيت ذكرى ،هناك في كل قرية حكاية عن المتراس الأول والحجر الأول والشهيد الأول ،وهي لم تنته بعد ؛لأنها لم تكن حدثا عابرا، بل كانت تتويجا لفعل تراكمي سابق ،وأصبحت جزءا من فعل وطني مستمر ومتجدد ، ولا تنتهي إلا بانتهاء الاحتلال . ونهاية الرواية مفتوحة على هذا المشهد الطويل الذي نعيشه اليوم .
وقدم الأديب محمد الأخرس مداخلة نقدية لرواية (العناب المر )،بدأها بذكرياته عن الكاتب أسامة مغربي الذي درسه وهو طالب في مدارس الوكالة ، وأشاد بتجربة الكاتب وروايته المتميزة شكلا ومضمونا ، واستعرض العديد من السمات الفنية التي اتصفت بها الرواية.
وقدمت وزارة الثقافة ولجنة خدمات مخيم الفارعة درعين تكريميين للكاتب أسامة مغربي؛ تقديرا لجهوده الأدبية التي تجلت في روايته المنشورة عن وزارة الثقافة حديثا .
وفي نهاية الحفل وقع الكاتب أسامة مغربي نسخا من رواية ( العناب المر ) للحاضرين .