بَينَ المنازِلْ
مَيْ ألحَجيْ
هاهيَ تَجلسُ على الرَصيفْ تَنظُر بِعَينٍ جامِدة .....
يمُرُّ المارَّة وهي لا تُحَرِكْ ساكِن.....
وفي خاطِرها إنتظارٌ طَويل.... ولكنها في إنتِظارْ... تَنظُرْ مِن ثُقبٍ
صَغيرْ علَّ يأتي الأمل وهيَ تَعلَم إِنَّهُ ولّى وراح معَ هبوب الرياحْ
ولكِنَّها جالِسَة ويمرُّ المارَّة
عَبَثوا في حياتِها أَهلِها وأصحابِها ولكنها مُصِرَّة تَنظُرْ إلى الثُقبْ عَسى أن
يَتوسَّعْ فَيَصبو ناظِرُها ولكن .....
فهي كان دأبُها المَوَّدة هيهاتْ أينَ التَفانِ ........
مَيْ ألحَجيْ
هاهيَ تَجلسُ على الرَصيفْ تَنظُر بِعَينٍ جامِدة .....
يمُرُّ المارَّة وهي لا تُحَرِكْ ساكِن.....
وفي خاطِرها إنتظارٌ طَويل.... ولكنها في إنتِظارْ... تَنظُرْ مِن ثُقبٍ
صَغيرْ علَّ يأتي الأمل وهيَ تَعلَم إِنَّهُ ولّى وراح معَ هبوب الرياحْ
ولكِنَّها جالِسَة ويمرُّ المارَّة
عَبَثوا في حياتِها أَهلِها وأصحابِها ولكنها مُصِرَّة تَنظُرْ إلى الثُقبْ عَسى أن
يَتوسَّعْ فَيَصبو ناظِرُها ولكن .....
فهي كان دأبُها المَوَّدة هيهاتْ أينَ التَفانِ ........