الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سيارة فلسطينية في سورية منذ ما قبل النكبة بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2020-02-19
سيارة فلسطينية في سورية منذ ما قبل النكبة بقلم:علي بدوان
سيارة فلسطينية في سورية منذ ماقبل النكبة
بقلم علي بدوان

قبل عامين تقريباً، عثرت على سيارة فلسطينية (تكسي)، ذات موديل جميل جداً، متوقفة في احدى مناطق دمشق. سيارة جاء بها صاحبها الدمشقي والمقيم في فلسطين قبل النكبة لزيارة اقاربه بدمشق، لكن وقوع النكبة حال دون عودته لفلسطين مع سيارته الفلسطينية التي مازالت الى الآن بدمشق.

أيضاً، في مخيم اليرموك، وفي المنطقة المعروفة ببناء الإسكان الموازي لشارع فلسطين، وعند بداياته، كان هناك سيارة متوقفة بشكلٍ دائم، قبل إعمار تلك المنطقة، والسيارة من نوع فورد امريكية الصنع، لصاحبها ابو حسين السوري، ليتبين لنا، ونحن صغار السن، أنها سيارة فلسطينية ايضاً، لم يستطع صاحبها أبو حسين الشامي، من العودة بها الى فلسطين بعد أن جلب على متنها بضائع فلسطينية، على أمل العودة بها ببضائع دمشقية لفلسطين في رحلة العودة.

المسألة بسيطة، لكنها تُلخص في فحواها وحدة الوطن، والأرض، والشعب، ووحدة المستقبل الآتي، في وجه دعاة التقسيم والشرذمة، اصحاب النزعات الإقليمية الضيقة، النزعات الحاراتية، الذين لاينظرون أبعد من انوفهم، وقد تكاثروا كالطحالب في مسارات المحنة والأزمة الأليمة... ونحن نقول لهم : إنها فلسطين، قلب بلاد الشام، الإقليم الجنوبي والحيوي من سوريا الطبيعية قلب العروبة النابض، فلسطين الشريط الأخضر، والتي تُعتبر شريطاً ساحلياً تتصدر واجهة البحر الأبيض المتوسط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف