
إحياء الذكرى الثالثة والاربعين على رحيل الشاعر الفلسطيني راشد حسين
المكتب الاعلامي لمركز تجوال للثقافة والفنون : ياسمين عتيله
نظم مركز تجوال للثقافة والفنون بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية، اللقاء الدوري من فعاليات أدباء في الذاكرة، بعنوان الذكرى الثالثة والأربعين على رحيل فارس الشعر المقاوم راشد حسين . الذي حظي بحضور عدد من أعلام الثقافة الوطنية
وقد استضاف اللقاء كلا من الأستاذة الناقدة هبة فايز جندية والأستاذ الناقد كامل وفيق وافي والأستاذة الناقدة هالة عدنان ضاهر وقد تحدث المشاركون بأوراق بحثية تناولت سيرة الكاتب الحياتية والأدبية.
حيث قدمت الناقدة هبه جندية ورقة بحثية بعنوان " محطات في سيرة راشد حسين " تناولتمن خلالها حياة الشاعر في الوطن والشتات وحادثة الموت الغريبة ،وقالت أن راشد حسين عمل لمدة ثلاث سنوات معلمًا، لكنه فصل من عمله بسبب مواقفه الوطنية ونشاطه السياسي، فاشتغل محررًا في مجلات " الفجر " و " المرصاد " و " والمصور ". وأردفت قائلة أن راشد حسين كان من نشطاء ومؤسسي حركة " الأرض "، التي حظرتها السلطة. كما جاء في دراستها عن حياته أنه في العام ١٩٦٧ ترك راشد البلاد وسافر إلى أمريكا، وانضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، واشغل ممثلًا لها في الأمم المتحدة. ثم سافر إلى سوريا في العام ١٩٧٣ وعمل في الاذاعة السورية محررًا للقسم العبري فيها، وساهم في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ثم عاد إلى نيويورك وعمل مراسلًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وأما عن حياته الأدبية فقد قالت : أن راشد حسين هو واحد من شعراء المقاومة الفلسطينية، اقتحم ميادين الشعر والكتابة وهو على مقاعد الدراسة الثانوية في الناصرة، وفي مدة وجيزة صار شاعر الساحة الفلسطينية الأول في الداخل، وراح ينشر قصائده في صحافة الحزب الشيوعي تحت اسم مستعار ( أبو إياس )، ويشارك في المهرجانات الشعرية في الجليل، أبرزها مهرجان كفر ياسيف. وامتازت قصائد راشد بزخمها الثوري، وبساطتها وسلاستها وعفويتها وجمالها الفني، وهي من السهل الممتنع. كتب عن الحب والعشاق والوطن والنكبة واللجوء والتهجير والخيام السود ومصادرة الأرض وعن مرج ابن عامر ومجزرة صندلة، عن قريته والديوان وابن عمه في الأرض، والعامل والفلاح، وعن ثورة الجزائر والمناضلتين جميلة بوباشا وجميلة بوحيرد وغير ذلك من الموضوعات والقضايا.
ومن جهة ثانية قدم الناقد كامل وافي ورقة بحثية بعنوان : فارس الشعر راشد حسين إغبارية في ذكراه الثالثة والأربعين " تناولت فيها رحيله المفاجئ وتركت حيرة السؤال للحضور .. كما تطرقت إلى أبرز الموضوعات التي كانت مسرحا لشعر راشد حسين وكان أبرزها :الوطن والمرأة والحب ومناهضة الحرب والتضامن مع القوى التحررية في العالم .. وأكد الاستاذ وافي أنه لو قدر لراشد حسين أن يعيش لكان من شعراء الانسانية عامة وذلك لما في تجربته من نضج فني واختيار دقيق للموضوعات.
كما قدمت الناقدة هالة ضاهر ورقة البحثية بعنوان "المفارقة في شعر راشد حسين" أبرزت فيها أسلوب المفارقة في شعر راشد حسين وأكدت أن الشاعر أبدع في رسم وبناء المفارقات بأنواعها خصوصا الساخرة منها وقد عرضت نماذج تحليلية من صور المفارقة في شعر راشد حسين.
وقد تخلل اللقاء فقرات فنية قدمتها زهرات مبدعة وهم الطفلة المبدعة حنين الحاج احمد والطفلة المبدعة اسراء شقورة.
ويذكر أن راشد حيسن قد فارق الحياة في حريق غامض الاسباب في الثاني من شباط من العام ١٩٧٧ حيث استيقظت قرية" مصمص " على خبر مفجع وحزين، وهو احتراق ابنها الشاعر راشد حسين في شقته بنيوورك، وعممت وسائل الاعلام العربية والعبرية المحلية والأجنبية خبر الوفاة، فيما بدأت المحاولات والاجراءات لنقل جثمانه ودفنه في مسقط رأسه، وتحقق الأمر، وعاد راشد عودة تكيد الأعادي ليحتضنه تراب مصمص الغالي، التي توشحت بالحزن والسواد، واستقبلته استقبال الأبطال، وسجي في الجامع القديم وتم توديعه والقاء النظرة الاخيرة عليه، وحمل على الأكتاف وشيع بموكب جنائزي ضخم لم تشهد البلاد مثيلًا له، بمشاركة الآلاف من جميع أنحاء البلاد، ووفود كبيرة من الجولان السوري والضفة الغربية وقطاع غزة.


المكتب الاعلامي لمركز تجوال للثقافة والفنون : ياسمين عتيله
نظم مركز تجوال للثقافة والفنون بالشراكة مع جمعية الشبان المسيحية، اللقاء الدوري من فعاليات أدباء في الذاكرة، بعنوان الذكرى الثالثة والأربعين على رحيل فارس الشعر المقاوم راشد حسين . الذي حظي بحضور عدد من أعلام الثقافة الوطنية
وقد استضاف اللقاء كلا من الأستاذة الناقدة هبة فايز جندية والأستاذ الناقد كامل وفيق وافي والأستاذة الناقدة هالة عدنان ضاهر وقد تحدث المشاركون بأوراق بحثية تناولت سيرة الكاتب الحياتية والأدبية.
حيث قدمت الناقدة هبه جندية ورقة بحثية بعنوان " محطات في سيرة راشد حسين " تناولتمن خلالها حياة الشاعر في الوطن والشتات وحادثة الموت الغريبة ،وقالت أن راشد حسين عمل لمدة ثلاث سنوات معلمًا، لكنه فصل من عمله بسبب مواقفه الوطنية ونشاطه السياسي، فاشتغل محررًا في مجلات " الفجر " و " المرصاد " و " والمصور ". وأردفت قائلة أن راشد حسين كان من نشطاء ومؤسسي حركة " الأرض "، التي حظرتها السلطة. كما جاء في دراستها عن حياته أنه في العام ١٩٦٧ ترك راشد البلاد وسافر إلى أمريكا، وانضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية، واشغل ممثلًا لها في الأمم المتحدة. ثم سافر إلى سوريا في العام ١٩٧٣ وعمل في الاذاعة السورية محررًا للقسم العبري فيها، وساهم في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية. ثم عاد إلى نيويورك وعمل مراسلًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا. وأما عن حياته الأدبية فقد قالت : أن راشد حسين هو واحد من شعراء المقاومة الفلسطينية، اقتحم ميادين الشعر والكتابة وهو على مقاعد الدراسة الثانوية في الناصرة، وفي مدة وجيزة صار شاعر الساحة الفلسطينية الأول في الداخل، وراح ينشر قصائده في صحافة الحزب الشيوعي تحت اسم مستعار ( أبو إياس )، ويشارك في المهرجانات الشعرية في الجليل، أبرزها مهرجان كفر ياسيف. وامتازت قصائد راشد بزخمها الثوري، وبساطتها وسلاستها وعفويتها وجمالها الفني، وهي من السهل الممتنع. كتب عن الحب والعشاق والوطن والنكبة واللجوء والتهجير والخيام السود ومصادرة الأرض وعن مرج ابن عامر ومجزرة صندلة، عن قريته والديوان وابن عمه في الأرض، والعامل والفلاح، وعن ثورة الجزائر والمناضلتين جميلة بوباشا وجميلة بوحيرد وغير ذلك من الموضوعات والقضايا.
ومن جهة ثانية قدم الناقد كامل وافي ورقة بحثية بعنوان : فارس الشعر راشد حسين إغبارية في ذكراه الثالثة والأربعين " تناولت فيها رحيله المفاجئ وتركت حيرة السؤال للحضور .. كما تطرقت إلى أبرز الموضوعات التي كانت مسرحا لشعر راشد حسين وكان أبرزها :الوطن والمرأة والحب ومناهضة الحرب والتضامن مع القوى التحررية في العالم .. وأكد الاستاذ وافي أنه لو قدر لراشد حسين أن يعيش لكان من شعراء الانسانية عامة وذلك لما في تجربته من نضج فني واختيار دقيق للموضوعات.
كما قدمت الناقدة هالة ضاهر ورقة البحثية بعنوان "المفارقة في شعر راشد حسين" أبرزت فيها أسلوب المفارقة في شعر راشد حسين وأكدت أن الشاعر أبدع في رسم وبناء المفارقات بأنواعها خصوصا الساخرة منها وقد عرضت نماذج تحليلية من صور المفارقة في شعر راشد حسين.
وقد تخلل اللقاء فقرات فنية قدمتها زهرات مبدعة وهم الطفلة المبدعة حنين الحاج احمد والطفلة المبدعة اسراء شقورة.
ويذكر أن راشد حيسن قد فارق الحياة في حريق غامض الاسباب في الثاني من شباط من العام ١٩٧٧ حيث استيقظت قرية" مصمص " على خبر مفجع وحزين، وهو احتراق ابنها الشاعر راشد حسين في شقته بنيوورك، وعممت وسائل الاعلام العربية والعبرية المحلية والأجنبية خبر الوفاة، فيما بدأت المحاولات والاجراءات لنقل جثمانه ودفنه في مسقط رأسه، وتحقق الأمر، وعاد راشد عودة تكيد الأعادي ليحتضنه تراب مصمص الغالي، التي توشحت بالحزن والسواد، واستقبلته استقبال الأبطال، وسجي في الجامع القديم وتم توديعه والقاء النظرة الاخيرة عليه، وحمل على الأكتاف وشيع بموكب جنائزي ضخم لم تشهد البلاد مثيلًا له، بمشاركة الآلاف من جميع أنحاء البلاد، ووفود كبيرة من الجولان السوري والضفة الغربية وقطاع غزة.



