الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "قاعة رقم 4" للكاتب العُماني أحمد راشد

صدور رواية "قاعة رقم 4" للكاتب العُماني أحمد راشد
تاريخ النشر : 2020-02-19
"قاعة رقم 4" إصدار للكاتب العُماني أحمد راشد

عمّان-

تخبر رواية «قاعة رقم 4» للكاتب العُماني أحمد راشد قارئها عن أشياء كثيرة بالإيحاء والتلميح؛ وتلك هي أهم ملامح الأسلوب الذي اتبعه أحمد راشد في روايته؛ إذ إنه لم يُقحمْ الملامحَ إقحاماً يُثقل على القارئ أو يُخلّ بسلاسة السرد وانسيابيته، بل إنه نسج التفاصيل الصغيرة تاركاً للمَشاهد فرصة الالتئام من تلقاء نفسها. فالزمان والمكان ينبثان في كل سطر، والأحداث تتدفّق ضمن سياق واضح المعالم ينتمي إلى مكان ما في مدينة خليجية، وزمان يقع في وقتنا الحالي؛ أي العشرية الثانية من الألفية الثالثة للميلاد.

أما البطل راشد فتتضح ملامح شخصيته الانطوائية تدريجياً خلال مسير الحدث الروائي، وتفصح حواراته الداخلية عن طبيعة فهمه لنفسه وللأشخاص من حوله. راشد هو محور الأحداث كلّها، بدءاً من ملامح حياته البسيطة، وصولاً إلى الرحلة الغرائبية التي اضطُرَّ إلى القيام بها، نحو عالم آخر يختلف تماماً عن عالمه، حين سيّرته الأحداث، فاستسلم لها استسلاماً كاملاً.

يقول الروائي في مدخل روايته الصادرة عن «الآن ناشرون وموزعون» في مئة وثلاث عشرة صفحة من القطع المتوسط: «استثمار الفرص لا يكون فقط في مجال المال والأعمال، بل حتى في المجال الأدبي. وفي مسيرة حياتك ستمر بأحداث مميّزة وفريدة، بعضها مدهش، وبعضها مؤلم. قد تمرُّ كلمة في كتاب ضخم قرأتَه؛ فتؤثّر فيك. وربما ستشهد حدثاً بارزاً وقع أمامك، أو قد يخبرك أحدهم عن قصة صغيرة. وكل من يجيد استثمار تلك التجارب، قد ينتج عملاً أدبياً صالحاً للنشر».

بهذه الروح التي استجمعت خبراتها دشن أحمد راشد عمله الروائي، فاختار له شكلاً من أشكال الفانتازيا، التي يلتقي البطل خلالها بفتاة جميلة من عالم آخر، فتقع الفتاة في غرامه، وتلاحقه، وتحاصره في تفاصيل حياته كلها، وتتحمل المخاطر في سبيل حبها الذي لن تتخلى عنه.

أما البطل فيواجه المصاعب أيضاً، لكنها مصاعب عالمنا البشري بما فيه من خداع وتمويه وسوء أداء للأمانة. يقرر بعد ذلك أن يمضي بالشوط مع الفتاة التي أحبته حتى آخره، فتبدأ مغامرته التي تشهد أحداثاً عجيبة، وتنتهي بشكل مأساوي، يخسر فيه الحبُّ الصادق معركته أمام قسوة الواقع.

فهل حقق أحمد راشد غايته التي أفصح عنها أيضاً في مقدمته قائلاً: «إنّ رواية «قاعة رقم 4» تحاول أن تجسد من خلال الخيال السحري، الصراع بين الفكر الناقد والفكر المعطِّل السائد في المجتمع»؟

هذا السؤال تُترَك إجابته للقارئ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف