الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وجهة نظر في رواية وجه آخر بقلم:محمد موسى عويسات

تاريخ النشر : 2020-02-18
محمد موسى عويسات:
وجهة نظر في رواية وجه آهر
رواية وجه آخر، للكاتبة بدريّة رجبي، الصّادرة عن دار إلياحور في أبو ديس، وتقع في أكثر من ثلاثمائة صفحة من القطع المتوسط. تعدّ من الرّوايات البوليسيّة المغرقة في الخيال. والحقّ أنّها وجه آخر، للأدب الشّبابيّ الذي أخذ يتنامى ممتازا بسمتين تتعلّقان بالموضوع واللّغة، فمن حيث الموضوع أخذ يعبّر عن الهموم الشّخصيّة والقضايا الذّاتيّة، ويميل أيضا إلى الجانب الخياليّ في مثل هذه الرّواية، ومن حيث اللّغة التي هي وعاء الفكر والأدب، والإبداع يكون في التعبير عن المعنى المراد بلغة سامية، ولكنّ هذا الاتجاه الجديد أخذ يميل إلى خلط الفصيحة بالمحكيّة العامّيّة، ويتفلّت من أحكام النّحو والصّرف والتّركيب والإملاء. وعلى أيّة حال تجدنا في هذه الرّواية نقف أمام عمل اقتضى جهدا كبيرا، وخيالا واسعا، فلا يستبعد أن يكون المقصود بالتاريح الذي ذيلّت به الرّواية (2015/2018) المدّة الزمنيّة التي استغرقها سبك هذه الرّواية. وقد نجحت الكاتبة في توصيف شخصيّات الرّواية التّوصيف النّفسيّ والعقليّ الدّقيق وذلك من خلال الحوار سواء الدّاخليّ أو الخارجيّ، الذي كان السّمة الغالبة على الرّواية، والذي قلّ أمامه الأسلوب السّرديّ. وممّا امتازت به الكاتبة أيضا القدرة على جذب القارئ بالأحداث المفاجئة، ودفعه للسّعي بشوق وراء معرفة نهايات الأحداث ومآلاتها، بل دفعت القارئ لاستخدام خياله في تصوّر نهايات الأحداث. وممّا يلاحظ على الرّواية أيضا أنّ اللّغة التّصويريّة أو التّصوير الفنّي قليل إن لم يكن نادرا، وربّما يكون الموضوع نفسه لا يقتضي مثل هذه اللّغة، أو أنّ الحوار الكثيف لا يقتضيها. وأخيرا نحن أمام كاتبة ذات نفس طويل في الكتابة وخيال واسع في صنع أحداث وربطها والوصول بها إلى نهايات مقبولة فنّيّا، ولا يفوتنا أنّ هذا هو العمل الأول لها. وأظنّ أنّه سيكون بعده أعمال أخرى، فإذا ما كان ذلك فنرجو أن تلقى اللّغة اهتماما أكبر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف