الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على رأسي قبعة سوداء بقلم:طارق رحمون

تاريخ النشر : 2020-02-18
‎" على رأسي قبعةٌ سوداء "

في عالم القراءة وفي إحدى بساتينها الرائعة كنت أسير، أشتم بعض الزهرات، فأقطف بعضها تارةً وأقف عند بعضها تارةً أخرى، سارحاً في إحداها، وإذ بجرس الزمن يقرع، في رحلة لم تكن في الحسبان، من غير توقيت محدد، ركبت قطار الزمن عائداً إلى الوراء خمس سنوات، إلى ذلك المكان المشؤوم، لا أدري لماذا كان هذا المكان هو وجهتنا، أنظر لنفسي نظرة احتقار، كلما تذكرت أني كنت في هذا المكان وفي توقيت تلك الفاجعة، كنت كجمادٍ قد أصمه القدر، شاخص البصر مذهولا ، كنت الوحيد الذي شهد تلك الجريمة من بدايتها ، تلك العجلات وهي تصعد على ذلك الرأس اللين كأنها كسارة جوز، أو أنها بيضة قد دهست بقدم إنسان ما، كل ذلك وأنا ساكنٌ في مكاني، قد تلعثم لساني، وشلت أطرافي، ودخلت في حالة خارجة عن الواقع، لا صوت يسمع سوا تلك الصورة التي حفظت في دماغي وأمام ناظري، كأن الزمن توقف للحظة ولكنها كانت كدهرٍ طويل، هكذا كانت حالتي وقتها، أتقدم نحو الطفل لأسحبه من تحت العجلات فلا أستطيع ، كأنه قد زُرع في سابع أرض، أتركه وداخلي بركانٌ ثائر متوجهاً لسائق السيارة، طارقاً نافذته طرقاتٍ حامية، كأنها طرقاتُ مطرقةٍ على سندان، ولكن ما من مجيب أو مدرك لما حوله، أتركه متوجهاًَ لمقدمة السيارة دافعاً إياها، ولكن قواي لم تسعفني، أتوجه لنفسي علني أجدها قابلة للإستجابة...

طارق رحمون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف