الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على رأسي قبعة سوداء بقلم:طارق رحمون

تاريخ النشر : 2020-02-18
‎" على رأسي قبعةٌ سوداء "

في عالم القراءة وفي إحدى بساتينها الرائعة كنت أسير، أشتم بعض الزهرات، فأقطف بعضها تارةً وأقف عند بعضها تارةً أخرى، سارحاً في إحداها، وإذ بجرس الزمن يقرع، في رحلة لم تكن في الحسبان، من غير توقيت محدد، ركبت قطار الزمن عائداً إلى الوراء خمس سنوات، إلى ذلك المكان المشؤوم، لا أدري لماذا كان هذا المكان هو وجهتنا، أنظر لنفسي نظرة احتقار، كلما تذكرت أني كنت في هذا المكان وفي توقيت تلك الفاجعة، كنت كجمادٍ قد أصمه القدر، شاخص البصر مذهولا ، كنت الوحيد الذي شهد تلك الجريمة من بدايتها ، تلك العجلات وهي تصعد على ذلك الرأس اللين كأنها كسارة جوز، أو أنها بيضة قد دهست بقدم إنسان ما، كل ذلك وأنا ساكنٌ في مكاني، قد تلعثم لساني، وشلت أطرافي، ودخلت في حالة خارجة عن الواقع، لا صوت يسمع سوا تلك الصورة التي حفظت في دماغي وأمام ناظري، كأن الزمن توقف للحظة ولكنها كانت كدهرٍ طويل، هكذا كانت حالتي وقتها، أتقدم نحو الطفل لأسحبه من تحت العجلات فلا أستطيع ، كأنه قد زُرع في سابع أرض، أتركه وداخلي بركانٌ ثائر متوجهاً لسائق السيارة، طارقاً نافذته طرقاتٍ حامية، كأنها طرقاتُ مطرقةٍ على سندان، ولكن ما من مجيب أو مدرك لما حوله، أتركه متوجهاًَ لمقدمة السيارة دافعاً إياها، ولكن قواي لم تسعفني، أتوجه لنفسي علني أجدها قابلة للإستجابة...

طارق رحمون.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف