عندما يفرّ ألمي في حالة النيرفانا
عطا الله شاهين
أراني متألّماً من معاناةٍ التصقت بي منذ أن وجدتُ نفسي غارقا في معاناة من حياة قاسية، وقررتُ ذات زمنٍ أن أهربَ من ألمي بوصولي الى حالة النيرفانا، رغم أنني لست من أتباع ديانة تؤمن بالنيرفانا، لكنني أردتُ الهروب من ألمي، عبر تجربة تأملية بعدما مللت حياة يموت فيها الضعيف من القوي، فأنا اتألم من الظلم الذي أراه طاغيا على أناس لا يطلبون سوى حياة عادية دون ألم، ولهذا رحت افكر في تأملاتي المجنونة عن سبب ألمي، الذي يلازمني منذ علمتُ بأن الحياة تحت احتلال لا يمكن أن يشعر المرء فيها بسرور، ولو بشكل مؤقت، لأن الحياة تظل قاسية على أناس من معاناة لا تنتهي، فرغبتُ أن افرّ إلى حالة النيرفانا لا لشيء، فقط من أجل العيش في لحظات سعادة للشعور في حياة دون ألم.. فعند الوصول إلى حالة النيرفانا أراني إنسانا آخر، فعلى وجهي لا أرى معاناة، وكأنني ولدتُ من جديد، فهناك يفرّ ألمي، لكن حالة النيرفانا لا تدوم ما دمتُ مرغما على العودة إلى حياتي السابقة ..
عطا الله شاهين
أراني متألّماً من معاناةٍ التصقت بي منذ أن وجدتُ نفسي غارقا في معاناة من حياة قاسية، وقررتُ ذات زمنٍ أن أهربَ من ألمي بوصولي الى حالة النيرفانا، رغم أنني لست من أتباع ديانة تؤمن بالنيرفانا، لكنني أردتُ الهروب من ألمي، عبر تجربة تأملية بعدما مللت حياة يموت فيها الضعيف من القوي، فأنا اتألم من الظلم الذي أراه طاغيا على أناس لا يطلبون سوى حياة عادية دون ألم، ولهذا رحت افكر في تأملاتي المجنونة عن سبب ألمي، الذي يلازمني منذ علمتُ بأن الحياة تحت احتلال لا يمكن أن يشعر المرء فيها بسرور، ولو بشكل مؤقت، لأن الحياة تظل قاسية على أناس من معاناة لا تنتهي، فرغبتُ أن افرّ إلى حالة النيرفانا لا لشيء، فقط من أجل العيش في لحظات سعادة للشعور في حياة دون ألم.. فعند الوصول إلى حالة النيرفانا أراني إنسانا آخر، فعلى وجهي لا أرى معاناة، وكأنني ولدتُ من جديد، فهناك يفرّ ألمي، لكن حالة النيرفانا لا تدوم ما دمتُ مرغما على العودة إلى حياتي السابقة ..