الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المصري!! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-02-18
المصري!!  - ميسون كحيل
المصري!!

طبعا لا أقصد هنا الجانب المصري أو الدولة المصرية، والمقصود هنا هو الحزبي السابق والجبهاوي المعتزل والكاتب المتمرس هاني المصري. أما لماذا؟ فلأنه يكرر كلام العناترة الذين لا نرى منهم إلا السيوف في أغمادها!
خطوة إلى الوراء هكذا فسر وشرح وعبر المصري عن خطاب الرئيس في مجلس الأمن، واعتبر وقرر أن الخطاب ما هو إلا تراجع الرئيس عن ما صرح به من تهديد باعتماد نهج جديد، لا بل وصف الخطاب بالضعيف، وأظن أنه كان يتوقع من الرئيس حمل السلاح واطلاق النار على الحاضرين في مجلس الأمن! 
إن الرئيس يعرف حدود امكانياتنا، ويدرك تماماً ما يضر بالوطن ويعمل على تجنيب الشعب الويلات أو حالات من الانتحار الجماعي؛ لذلك يتمسك بالقانون وبالشرعية الدولية، وقد اتخذ القرارات الصائبة التي تؤكد التمسك بالقرارات الدولية والالتزام بشرعية المجتمع الدولي وتحديد المفاوضات كخيار ومن خلال دعم دولي يؤمن بحرص الطرف الفلسطيني بالسلام المبني على قرارات الشرعية الدولية .

إن المطلوب الآن ليس تغيير شامل في الرؤية حسب رؤية المصري بل في الالتفاف الوطني، والخروج من قوقعة الحزبية والتمتع بالوطنية الفلسطينية، والتجرد من الحزبية والاعتماد على الرؤية الدولية للموقف الفلسطيني والسياسة الفلسطينية، وعدم العبث في تغيير توجه هذه الرؤية الدولية، إذ أن الموقف الدولي واضح في رفضه للسياسة الأمريكية، و تنبع قوته من السياسة الفلسطينية المتزنة والعاقلة في مواجهة مؤامرات القرن المتعددة؛ فهي لا تقف عند ترامب أو كوشنر بل تمتد إلى محمد وحمد وحسن وحسين وأكثر من ذلك! وما بجب أن يعرفه المصري وغيره من فريق العناترة أن مصدر ضعف ترامب وتراجع نتنياهو وإن مارس التمثيل سببه السياسة الفلسطينية المتيقنة والعالمة بما يراد! ولأن ترامب ونتنياهو أصبحا بعنوان واحد وهو الفشل؛ فلا بد لهما من تمرير سياسة ورؤية شارون وبوش في التخلص من القائد الفلسطيني الجامع كما فعلوا مع ياسر عرفات! فهل يعلم بذلك العناترة والمصري؟ 

من خارج النص: أقاليم وشخصيات باتت تعمل كغيرها من التشويه لمسار السياسة الفلسطينية، فمن يعمل بالعلن من حالات التواصل مع المجتمع الإسرائيلي يهدف للمصلحة العليا والعامة وليس كمن يفتح الخطوط بالسر مع الأمريكان والإسرائيليين لكسب الرضى!

كاتم الصوت: ازدادت وتيرة التواصل بين فصائل محسوبة أنها فلسطينية مع الأمريكان والإسرائيليين على أمل عنوانه البديل!

كلام في سرك : الغاء منظمة التحرير أصبح هدف داخلي وخارجي ! فلسطيني وعربي! أمريكي وإسرائيلي؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف