الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الذكريات بقلم:أنغام أبو جمال

تاريخ النشر : 2020-02-18
في وقتٍ ما قبل النوم تُزعجني طرقاتٌ تضربُ بابَ رأسي، ويحتارُ عقلي بين أنْ أسمح لها بالدخولِ أم أخلُد للنوم، وبين الحيرة والقرار رجرجت الطرقات جمجمتي فكاد يُكسر بابها، أسرع العقل لفتح الباب فيجد أحدهم وضع مغلفاً كُتِبَ عليه "الذكريات" بداخلهِ شريط، لَملم عقلي أفكاره فأخذوا يتهامسوا لمشاهدةِ ما يحتويه ذلك الشريط، ثم أوصدوا الباب ليشاهدوه ف أُُصبح أسيرة فيلمٍ حزين، لذكرياتٍ كانت عن أيامٍ قد مضت من العمر، وسنوات بين الحزن والسعادة وبين الفشل والنجاح بين الخسارة والربح وبين هذا وذاك، ف تُقرر النيل مني وتأخذني لأيامٍ ليتً الزمنُ يستطيع أن يعودَ بأدراجهِ ليتوقف عندها فيعجز بعدها عن الحراك.

لأيامِ المدرسة؛ حيث كانت اهتماماتنا محصورة داخل أسوارها فقط، وأكبر همومنا كانت تتجلّى ب ضغوطات الدراسة والسعي للحصولِ على علامات ترضي آباؤنا، لأيامٍ نذهب كُنّا نستغل الفسحة للذهاب إلى المكتبة ف نقرأ مالذّ وطاب من الكتب، أيامٌ كنا نُعاقَب فيها تهميش الفروض .

دائما كنا ننتظر بلهفةٍ سماعِ خبرٍ يُعتبر أفضل حدثٍ لليوم وهو تغيّب أحد المعلمين كي نغادر دروسنا باكراً، فنُسرع للخروج وكأنه قد فُكّ قيدنا، في الإياب؛ بين الخطوة والأخرى نتسامر الأحاديث ونتساءل ياترى! ماذا ستكون قد أعددت أمي لمائدة الطعام؟!

فنصلُ مُنهكين وننزعُ تلكَ المكتبةَ الثقيلة عن أكتافنا ونخرطها أرضاً كمسافرٍ أرهقته حاجيات سفره وُشتاق لبيته.

على صوتِ أمي حين تناديني لأخبرها بأحداثِ يومي الدراسي، وعن العلامات الي حصّلتها خلاله وغيرها من التحقيقات التي بها تُطَمئِن قلبها، وتتفاخرُ بتحصيلاتي أمام نساء الحارة وصديقاتها.

وفجأة عندما أوشك الشريط على التوقفِ، انخرطت الدموع منهمرة ف تَسيل من مجراها و تنحدرُ على وجنتيّ بحرقةٍ ليقرر بعدها العقل بإلتزام الهدوء والخلود للنوم فتنتهي به إحدى محتويات الشريط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف