الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صخب الذاكرة بقلم:هبة سليمان ناجي الزيني

تاريخ النشر : 2020-02-18
كم أختبأتُ كَقطةٍ تخشى البردَ والجليد، فالأزقة رُبما على سجادةِ منزلٍ وحيدةً تُقيم، لم ترحمها يومآ الغيمات ولا ذاكَ الليلُ اللعين، تختبئُ ذُعرآ خوفآ من طقسٍ مُشين، ومخالبَ بشرآ كهين، تنتظرُ عطفآ بل رقةَ أحدآ على حالها يُلين، معنفةً من الجميع بداخلها وجعَ السنين لا يُطرد ولا يعين، إلى متى ستبقى يالليل زخاتُكَ نازفةً حنين، جسدآ مصلوب لايدري من أينَ تأتيهِ الجلدات ينسكبُ منهُ عطرآ نثراتَ شوقٍ ممزوجةً بِحبٍ متين، صخبُ ذاكرةٍ يتعللَ طريقي بينَ حينآ ومين، هل تركتني أُلملمَ أشتاتي وأقتُلَ شغفي المزعوم إنهُ اليقين، أرحل من جسدآ أنهكتهُ أنين فالبداية صدفةً وفالحقيقة قرين، مابك لاتستقيم لم تسمعَ صرخاتَ السجين بنزين نيكوتين هيروين يُفتفتَ أجزائي ويحرقَ الأُكسجين نيرانآ ملتهبة أحسنت التمكين، سأقع فقيده الحب بِذاكرهَ الستين
لاجدوه من ذكرياتٍ حطمتني من قبل التكوين نهايتي أنتَ كما كُنتَ يومآ بسمةَ ثغري وسعادةَ قلبي الرزين، حُطامٌ بل رُكامٌ سكنتني بِزنازين، لا تستفيق لحظاتَ العشق بل أُلقيت أوراق خريف على أرصفة مُرنخة بمطرٍ حزين بُعثرت كيمياء هوانا وترنحت بين العشرين والخمسين
أستهينَ بقتلي لستُ باقيهً عليك يانحرهُ السكين

Heba_Alzini
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف