الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكومة عاقر أنجبت توأماً! بقلم:قيس النجم

تاريخ النشر : 2020-02-17
حكومة عاقر أنجبت توأماً! بقلم:قيس النجم
حكومة عاقر أنجبت توأماً!
قيس النجم

رغم المناخ الديمقراطي الذي تعيشه العملية السياسية، ما زلنا محشورين في عنق الزجاجة، متناسين أن الذي يعيش في رحاب الحرية، يجب عليه أن ينمو ويزدهر، والمشروع العراقي يكبر لكونه قد سقي بدماء الشهداء الطاهرة، ليتحول الى شعلة حقيقية تزيد الجماهير قوة وتجذراً، ورسوخاً وثباتاً، وإصراراً على المواصلة.

لا يمكن أن يكون الوطن معافى ونشطاً وقلبه مريض، ثم أننا لا نريد مسؤولاً يختبئ وراء الكراسي والمناصب، وإنما مسؤولاً ميدانياً يسعى لخدمة الجماهير، وله بصمته وهي في صميم الواقع اليومي للمواطن.

لكي يتغير البلد بوضعه المزري، لا بد للحكومة القادمة من خارطة طريق وخطة عمل، وليس مسكنات، أو مختبرات لتجميد مشاكل يعانيها الشعب، والجميع يدرك أن اليد الواحدة لا تصفق، ثم أن الإصلاح ليس أمراً هيناً، ولكن علينا إدامة الزخم ونستمر بالتقدم الى الأمام، للمطالبة بعراق حر بعيد عن الفاسدين، ومَنْ ينل ثقة الشعب، فإنه لشرف عظيم له كي يكون خادماً له.

علينا أن تكون أقوياء، كي نستطيع مواجهة المرحلة المرتقبة، ولتنذكر أن التظاهرات في حقيقتها لا تختزل في ممارسات شكلية، وإنما يجب أن تتحول الى إجراءات تنفيذية، تنسجم مع طموحات المواطن العراقي، ولا تعني إيقاف الحياة وتدمير البنى التحتية، وإثارة الفوضى، ومنع المؤسسات الأمنية من ممارسة واجباتها لحماية الجماهير، بما فيها المتظاهرون أنفسهم، ويجب أن ينبذوا كل مسيء ومخرب يشوه صورتهم السلمية.

الجماهير لن تسمح مرة أخرى بأن يصادر صوتها وحقها في الحياة، لذا يجب أن يكون النهج الحكومي الجديد، طريقاً الى مستقبل مشرق وعيش كريم، يستحقه العراقيون جميعاً، وإن كانت التحديات مصيرية، والمنعطفات صعبة، فيجب أن نضع في الحسبان، الدماء التي سقطت من أجل الأرض والمقدسات، والحرية والإصلاح والتغيير، أنها لدماء زكية لرجال الحشد الشعبي والمتظاهرين السلميين على السواء.

إن ما يخيفنا حين تقول الحكومة بعد التصويت عليها، أننا لا نستطيع أن نحقق كل شيء لكم، لأن أمامنا مشاكل ومعوقات كثيرة جداً، وعلى طريقة الحكومات السابقة، وتقنع نفسها بحلول وقتية وترقيعية، ومن ثم تعود ريمه الى عادتها القديمة.

ختاماً: تذكر يا علاوي الجديد القديم، أن الأوضاع في العراق بعد التظاهرات وما حدث فيها، ليست كما كان قبلها، وأتمنى ألا تخرج علينا بعد عدة شهور، وتقول حكومتي عاقر لا يمكن أن تلد، وأنتم تطالبونني بتؤام!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف