الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بصراحة، ليس الإنقسام، إنما المصالحة بقلم : منيف الحوراني

تاريخ النشر : 2020-02-17
بصراحة، ليس الإنقسام، إنما المصالحة بقلم : منيف الحوراني
بصراحه، ليس الإنقسام، إنما المصالحه
بقلم : منيف الحوراني

بتاريخ 17/2/2020

على الأقل من باب المفاضله، فإن مشكلة الشعب الفلسطيني لاتكمن، في الإنقسام. إنما، وبصراحه، تكمن مشكلته الأكبر في المصالحه.
المصالحه موضوع مبالغ في أهميته ووزنه ويحتل، وربما يُراد له أن يحتل، حيزاً أكبر مما يستحق من مساحة التفكير والعمل الفلسطيني.
لايبدو الفلسطينيون منقسمين. جلّ الفلسطينيين متفقون أو متوافقون إلى أبعد الحدود حول فحوى طموحاتهم وتطلعاتهم ومساعيهم.
وإذا كان نفران أو ثلاثه أو أكثر، فصيلان أو ثلاثه أو أكثر منخرطين أو متورطين في خناقه أو طوشه أو انقسام، وإذا كان الشعب الفلسطيني يرى أن موضوع انقسامهم يتمحور أولاً وأخيراً حول وجودهم وبقائهم ومكاسبهم ومصالحهم هم ، لا صالحه وصالح قضيته هو، وإذا كان الشعب الفلسطيني بناءاً على ذلك، وأمور أخرى، لايرى في أي من أولئك، منفردين ومجتمعين، ومعهم معظم الفصائل المنشغله والمشتغله في جهود المصالحه بينهم، إذا كان الشعب الفلسطيني لايرى في أي من أولئك ممثلاً عنه معبراً عن طموحه وحاملاً لرسالته، فلماذا يتعين عليه إذن أن يكترث لأمر تصالحهم.
الشعب الفلسطيني مش فاعل خير. الشعب الفلسطيني لم ينته بعد من مسح كل مظالمه ولم يفرغ بعد من تحقيق كل آماله كي يتفرغ لفعل الخير يسلّي به أوقاته في سني تقاعده المبكر.
الشعب الفلسطيني مش فاضي، عنده أشغال، وراءه أعداء عليه أن يراوغهم، أمامه أعداء عليه أن يجابههم.
المصالحه تعطل أداء الشعب الفلسطيني، كما لو أنه مصابٌ بالاكتئاب.
المصالحه تحول الشعب الفلسطيني من شعب يعاني الاضطهاد إلى شعب يشعر بالذنب.
المصالحه عبء إضافي، غير ضروري، لاطائل منه، لاجدوى له، لافائده ترجى من ورائه.
أحرى بالفلسطينيين أن يتركوا المتخاصمين المنقسمين خلف ظهورهم وأن يمضوا في طريقهم.
لربما حينها يرغب المنقسمون، أو البعض منهم على الأقل، في اللحاق بالشعب الفلسطيني. إذا فعلوا، فلابأس. وإذا لم يفعلوا، بالناقص.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف