الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بصراحة، ليس الإنقسام، إنما المصالحة بقلم : منيف الحوراني

تاريخ النشر : 2020-02-17
بصراحة، ليس الإنقسام، إنما المصالحة بقلم : منيف الحوراني
بصراحه، ليس الإنقسام، إنما المصالحه
بقلم : منيف الحوراني

بتاريخ 17/2/2020

على الأقل من باب المفاضله، فإن مشكلة الشعب الفلسطيني لاتكمن، في الإنقسام. إنما، وبصراحه، تكمن مشكلته الأكبر في المصالحه.
المصالحه موضوع مبالغ في أهميته ووزنه ويحتل، وربما يُراد له أن يحتل، حيزاً أكبر مما يستحق من مساحة التفكير والعمل الفلسطيني.
لايبدو الفلسطينيون منقسمين. جلّ الفلسطينيين متفقون أو متوافقون إلى أبعد الحدود حول فحوى طموحاتهم وتطلعاتهم ومساعيهم.
وإذا كان نفران أو ثلاثه أو أكثر، فصيلان أو ثلاثه أو أكثر منخرطين أو متورطين في خناقه أو طوشه أو انقسام، وإذا كان الشعب الفلسطيني يرى أن موضوع انقسامهم يتمحور أولاً وأخيراً حول وجودهم وبقائهم ومكاسبهم ومصالحهم هم ، لا صالحه وصالح قضيته هو، وإذا كان الشعب الفلسطيني بناءاً على ذلك، وأمور أخرى، لايرى في أي من أولئك، منفردين ومجتمعين، ومعهم معظم الفصائل المنشغله والمشتغله في جهود المصالحه بينهم، إذا كان الشعب الفلسطيني لايرى في أي من أولئك ممثلاً عنه معبراً عن طموحه وحاملاً لرسالته، فلماذا يتعين عليه إذن أن يكترث لأمر تصالحهم.
الشعب الفلسطيني مش فاعل خير. الشعب الفلسطيني لم ينته بعد من مسح كل مظالمه ولم يفرغ بعد من تحقيق كل آماله كي يتفرغ لفعل الخير يسلّي به أوقاته في سني تقاعده المبكر.
الشعب الفلسطيني مش فاضي، عنده أشغال، وراءه أعداء عليه أن يراوغهم، أمامه أعداء عليه أن يجابههم.
المصالحه تعطل أداء الشعب الفلسطيني، كما لو أنه مصابٌ بالاكتئاب.
المصالحه تحول الشعب الفلسطيني من شعب يعاني الاضطهاد إلى شعب يشعر بالذنب.
المصالحه عبء إضافي، غير ضروري، لاطائل منه، لاجدوى له، لافائده ترجى من ورائه.
أحرى بالفلسطينيين أن يتركوا المتخاصمين المنقسمين خلف ظهورهم وأن يمضوا في طريقهم.
لربما حينها يرغب المنقسمون، أو البعض منهم على الأقل، في اللحاق بالشعب الفلسطيني. إذا فعلوا، فلابأس. وإذا لم يفعلوا، بالناقص.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف