الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بيني غانتس ليس بديلًا!!بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2020-02-17
بيني غانتس ليس بديلًا!!بقلم : شاكر فريد حسن
بيني غانتس ليس بديلًا ..!!
بقلم : شاكر فريد حسن
منذ أن بزغ " نجم " الجنرال بيني غانتس وتشكيله حزب كحول لفان، قلنا انه لا يختلف عن نتنياهو بمواقفه ونهجه وطروحاته السياسية والأيديولوجية، فهو صهيوني حد الثمالة، بل أكثر وأشد من الصهيونية وفكرها العنصري الفاشي.
فغانتس يقبل بصفقة القرن ورحب بها ودعا للمصادقة عليها في الكنيست الحالية، ووافق على ضم غور الأردن وتوسيع رقعة الاستيطان في الأرض الفلسطينية، وأيد التصعيد العسكري الأخير على قطاع غزة، ويطالب بشن حرب جديدة ضد حماس، ويؤيد سياسة الاغتيالات.
والحقيقة أن جهيزة قطعت قول كل خطيب، فتصريحات غانتس القاطعة برفضه تشكيل حكومة في حال فوزه بالانتخابات " مع العرب "، أو حتى حكومة تعتمد على تأييد ممثلي القائمة المشتركة خارج الائتلاف، وتأكيده انه سيقيم حكومة يهودية وصهيونية شرعية، تسحب الأرض من تحت أقدام الواهمين والمراهنين عليه من بعض القيادات السياسية العربية.
نتنياهو يستغل صفقة القرن باعتبارها انجازًا تاريخيًا وفرصة تاريخية في معركته الانتخابية، وغانتس يستخدم ايضًا تأييده لصفقة القرن ليقول أنه لا يقل تمسكًا بالاحتلال والاستيطان والضم، وليس أقل جاهزية منه لإشعال الحرب والعدوان وسفك المزيد من دماء الفلسطينيين، وكل ذلك لكسب أصوات اليمين المتطرف.
لقد سقط خيار المراهنة على غانتس، ولو ان المشتركة وبعض قادتها أعلنوا رفضهم لأي مستقبل معه لكان اشرف من اجل حفظ ماء الوجه. ولذلك فإن الحاجة والضرورة الآن محاصرة نهج غانتس وهو النهج العنصري الصهيوني لكل قادة وحكام وساسة دولة الاحتلال، وزيادة الوزن النوعي السياسي لجماهيرنا العربية التي يزداد التحريض عليها ويشتد التمييز العنصري ضدها، وتستشري محاولات نزع الشرعية عنها، والواجب الوطني والاخلاقي والمسؤولية الوطنية والسياسية تتطلب تكنيس وتنظيف الشارع العربي من كل الأحزاب الصهيونية، ودعم القائمة المشتركة، رغم كل المآخذ السلبية على قادتها وممارساتهم وسلوكهم الذي لا يسر القلب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف