الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "طفلة" للكاتب العُماني خالد بن سعد الشنفري

صدور رواية "طفلة" للكاتب العُماني خالد بن سعد الشنفري
تاريخ النشر : 2020-02-17
"طفلة".. رواية للكاتب العُماني خالد بن سعد الشنفري

عمّان-

تتحدث رواية «طفلة» للكاتب العُماني خالد الشنفري عن قصة حبٍّ جمعَت بينَ "علي" و"طفلة"، غير أن تلك القصة لم تكن عادية بسبب ما رافقها من إسقاطات حملها المتن الروائي؛ ذلك أنّ الرواية كُتبت لتكون شاهدةً على فترة تاريخيًة مهمّة، هي السنوات التي وُلدت فيها عُمان الحديثة، وعادت بعدَها لتتبوّأ المكانة التي تليق بتاريخها وثرائها الحضاريّ.

تجري معظمُ أحداث الرواية في ظفار، وفي عاصمتها صلالة بالتحديد. في تلك المدينةِ الجنوبية التي كانت معزولة عن العالم نشأَت "طفلة" وأحبّها علي. وحولَ قصة الحبّ هذه نسَجَ خالد الشنفري خيوطَ روايته، فأخَذَنا معه أخذاً شيّقاً إلى عادات أهلِ صلالة، وإلى ملامح تُراثهم. وقدّم لنا معجماً هائلاً من المفردات المحليّة التي شملَت جوانبَ الحياة الشعبيّة هناك في ستينيّات وسبعينيّات القرن العشرين. وأرّخَ كذلك للأحداث السياسيّة التي شهدتها تلك السنوات، وللصراعات التي انتهت بمولد عُمان الحديثة.

يقول د. فيصل جلول الذي كتب تقديماً للرواية الصادرة بطبعتيها الأولى والثانية عن «الآن ناشرون وموزعون» بعمّان: «يربط الراوي حلم بطليه؛ علي وطفلة بهذا المنعطف؛ أي الانتقال بظفار من عهد مظلم إلى عهد انفتاح وتقارب أدّى إلى اتفاق انقلاب القصر وثورة ظفار على هدف واحد. وتنقلنا سطور الراوي من عُمان إلى محيطها، فتمتدّ الأحداث إلى جنوب اليمن ودول الخليج ومصر الناصرية، ثم إلى العراق، فيلتقي علي بشخصيات عاشت الطفرة التنموية في بلدان الخليج، ومن بينها النخبة اللبنانية والسورية التي جذبتها الثروة النفطية. ويربط الصلة بين تلك الاندفاعة التنموية والجيل العُماني الشاب الذي ساهم بوصولها إلى السلطنة. ويرسم خالد الشنفري بدقة ممتعة العادات والتقاليد والمفاهيم القبلية السائدة في تلك الفترة في ظفار...».

واختار الشنفري في مراحل الرواية، التي تقع في مئة وسبع وخمسين صفحة من القطع المتوسط واختيرت لوحة غلافها من أعمال الفنان التشكيلي العُماني أنور سونيا، الأسلوب السهل الممتنع، فكانت لغته رشيقة، وأفكاره واضحة، ومشاهده مليئة بالحركة. ولعل حقيقة أنه ابن البيئة التي وصفها قد ساعدته كثيرا على تقديم عمل واقعي وصادق، فتقلصت المسافة بين المتخيَّل والواقعي، دون أن يفقد أيٌّ منهما حقه داخل الرواية.

يشار أن رواية «طفلة» هي العمل الأول للكاتب الشنفري وهي عمل فنيّ جميل، ورواية معرفيّة دسمة لا غنى للمثقّف العربيّ عنها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف