الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة عذاب بقلم:هادي زاهر

تاريخ النشر : 2020-02-17
رحلة عذاب بقلم:هادي زاهر
رحلة عذاب هادي زاهر

أحد الأصدقاء زارني فلم يجدني فستأذن للدخول إلى مكتبي لوضع هديته وهي عبارة عن صورة مؤطره تجمعني مع أبو مازن وعند وصولي إلى البيت سألت من الذي احضر الصورة، فقالوا لي انه فلان، وبعد فترة التقيت به فأشار لي بهديته ظنا منه باني سأنفعل سرورًا جراء ذلك، وعندما لم يكن له ما توقعه سألني: "إلا تعني لك الصورة شيئاً" قلبت شفتي وهززت برأسي فأعاد السؤال مستغربا، فقلت بلا، انها تثير بي الحزن الشديد لما آل إليه شعبنا الذي اصبح الكثيرون يتلعبون بمقدراته جراء رقة ونعومة أبو مازن، شعرت بالعذاب الذي يشعر به شعبنا المحاصر والذي
يضرب برًا وجوًا وبحرًا، شعرت بالجوى الذي كوى نَفس الطفولة التي لم تشعر بالأنس.. شعرت بوجع الأم التي فقدت وحيدها.. شعرت بالحسرة الأبدية التي شعرت به الصبية التي فقدت خطيبها.. شعرت بحرقة الارملة التي فقدت زوجها وابنها وأضحت (قرقودة) بعد ان امتص العذاب حمرة خدودها.. شعرت باغتمام الأسير الذي حكم عليه بالسجن مدى الحياة وفقد ذويه دون ان يلقي بنظرة وداع أخيرة عليهما..
شعرت بأسى الفلاحين بسبب ممارسات المستوطنين والمحاصيل التي حرقوها.. والأراضي التي جرفوها.. والسيارات التي اعطبوها.. شعرت بالكمد الشديد بسبب اغلاق الطرقات التي اغلقها المحتلون والحواجز التي اقاموها.. شعرت بترح الحامل التي اجهضوها.. والعيون التي فقاؤها.. والمقدسات التي دنسوها.. والبيوت التي هدموها.. العائلات التي ابادوها عن بكرة ابيها.. شعرت بمُقَاسَاة الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس بالنيابة عن كل الامة العربية والإسلامية لحماية مقدساتها، فكان جزاؤها ان الأنظمة العربية تخلت عنه كي تحصل على رضاء سيدها
في البيت الأبيض.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف