الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المحاماة مهنة أم رسالة بقلم: المحامي مراد بشير

تاريخ النشر : 2020-02-17
المحاماة مهنة أم رسالة  بقلم: المحامي مراد بشير
المحاماة مهنة ام رسالة
بقلم المحامي مراد بشير
قد تجد إختلاف هل المحاماة مهنة ام رسالة لكن استنادا للقوانين و الأنظمة هي مهنة منظمة حسب الأصول و لها تقاليدها و اعرافها و أصولها و وآدابها و مسلكياتها و لها نقابة بقانون خاص صادر عن المجلس التشريعي حسب الأصول و هي كذلك منذ الأزل و طبيعي و تلقائي طالما مهنة فهي بأجر و لا ضير في ذلك و هي ارقي و أنبل و أسمي المهن لكنها بالجوهر و المضمون رسالة سامية تتلخص باحقاق الحق و إبطال الباطل و نصرة المظلوم و إرجاع حقه المسلوب و نصرة الظالم برده عن ظلمه و تحقيق العادلة و والمساواة و بذلك فهي رسالة الإسلام و جوهره و رسالة الأنبياء لكنها مهنة صاحبة رسالة غير معصوم من يسلكها عن الانحراف عن جادة رسالتها تارة و الرجوع لجادة الصواب أخري طالما تبين الحق و الصواب فإن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي و الرجوع للحق خير من التمادي بالباطل و كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين و كل إنسان يدنب و يخطأ لكن الخيرة للتوابين و المستغفرين و عليه لابد لكل زميل تحري الحق من البداية و عدم التوكل للباطل إن كان بينا و من قبيله المماطلة والتسويف مع العلم المسبق و التوكل على هذا الأساس من البداية فمطل الغني ظلم و الحديث عن أشكال الباطل كثيرة و غير محصورة و قد لا تكون ظاهرة من البداية و كذلك التوجيه الخطأ للموكل من البداية فقد لا يكون بحاجة قضية من الأساس و دوما الصلح خير و يجب بكل قضية السعي وراء رسالة المحاماة و تلقائي سيكون الأجر المادي و الثواب الاخروي إن كان العمل محتسب عند الله و متحري فيه الحق استنادا للرسالة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف