الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رفاهيةٌ عُظمى بقلم:نور سالم

تاريخ النشر : 2020-02-17
كلٌ في خيالاته قائداً شُجاعاً يحَّتَمُ عليه الموتُ فيأبى الأستسلام .

رفاهيةٌ عُظمى تعيشُ داخل عقولنا وكأننا نحيا في حياةٍ ثانية , قصورٌ أُسطورية , جواري مَلَكية , سعادةٌ أبدية , أكوابٌ ذهبية , عقولٌ فضية , تمردٌ وحرية , أبطالٌ دفاعية , عدلٌ إجبارياً , حُباً حقيقياً , قلباً حجّالياً , عيوناً وردية .

لا تعُد الى الواقع أرجوك أكمل ! لعل الخيال ينجيك مما في قلبك قليلاً .

سلامٌ نرجوه في الاُفق , لا شيباً يَغزُونا ولا حُزناً يكسونا , ولا دموعاً تَروينا , ولا جسداً يؤذينا , لا مستقبلاً يُخيفُنا ولا عُمراً يُناهزُنا , لا حُباً يَشقينا ولا طبيباً يأتينا .

خيالٌ خصبٌ ذو أوراقٌ مُزهرة تُطبطب على أرواحنا التي نُبهت , أرواحُنا المعلقة بين الأماني والحقيقة , أحلامٌ ترتوي من عقلٌ عشرينيّ, وحقيقة تَشيخ كالمُسنين.

بين الخيال والحقيقة خطٌ أشبهَ بالسكةِ الحديدية التي تكون مُقطَّعة وبارزة, والخيال هو القطعة البارزة بين الخط الفاصل للسكة, والحقيقة هو الوقت المنتظر للعبور , معنى ذلك أنهُ لا يوجد سكة حديدية لا يعبُرُها قطارُ الأُمنيات وأن صوتَها المتَبجل بالضجيج عن بُعد ما هو إلا اقترابٌ مؤجلٌ لحقيقةٍ لا نعلمُ مسافاتِها الحتمية للوصول ,

ثانية دقيقة ساعة يوم شهر سنة قرن .

وتبقى الأنفسَ متلهفةً لترى ما رُسِمَ من رفاهية عُظمى، رُسمت من قاع الآلم وتنتظرَ لترى هل اختلفت الألوان المُدرجة في دماغها أم إمتزجت أم اختلفت.

ربما يكون هناك لوحةٌ أجمل في القطار المُحَمَّل .

والآن استعد وعد الى الواقع وابتسم فربما يأتي قطار أحلامك مسرعاً متلهفاً لك .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف