الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الموهومة بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم

تاريخ النشر : 2020-02-16
الموهومة  بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
الموهومة
بقلم : إبراهيم خليل إبراهيم
____________
تعرفت عليه عن طريق الإنترنت .... تيقنت من حسن سمعته وأخلاقه وكثرة معارفه من الشرفاء والشريفات ... أحبته بجنون ... حاولت تلويث البعض ممن تعرفهم ... سيدات ورجال ... لم يهتم بكلامها عنهم وحبها العنكبوتي ...
في يوم من أيام عام 2012 وصلته منها رسالة على هاتفه المحمول .. طالعها ... لم يجد إلا كلمة واحدة ( أ حـ بـ ك ) ... تعجب مع زوجته وأولاده !! سألها كيف تفعلين ذلك ؟؟
أخبرته إنها زوجة مع وقف التنفيذ ... و .. و .. وأن زوجها مختل الفكر ورجعي التفكير ... ومرت الأيام ... طلبت مقابلته في شقة سكنية ... رفض ... هنا ثارت ... كتمت غيظها ...
طلبته على الهاتف مرات كثيرة وبمجرد سماعها لصوته كانت تغوص في بحر حبها الوهمي وحركات الأنوثة الصارخة وكلمات غرف النوم ... لم تهزه كلماتها وحركاتها وفي كل اتصال كان يغلق هاتفه بمجرد خروجها عن آداب الحديث ...
نصحها بحسن معاملة زوجها والانتباه لدورها كزوجة وأم ... شعرت بالخجل ... تناست أفعالها وحركاتها القبيحة ومكنون نفسها ... حاولت تمثيل دور القديسة مع من لا يعرفها ...
... وكانت الطامة الكبرى ... لقد اكتشفوا أكاذيبها وجهلها برغم حصولها على شهادة جامعية وأن كتاباتها كما نبات اللبلاب ... أيضا اكتشفوا اختلال عقلها ومرضها النفسي وعلاقاتها العاطفية عبر وسائل التواصل على الإنترنت وخداعها للمراهقين فكريا وعاطفيا ...
في تجمع أدبي وبعد سنوات من الفراق تقابلت مصادفة مع زميلة دراستها ... وبعد دقائق همت زميلتها بالانصراف وهى تنظر تجاهها في احتقار ..........
وتعجب الجمع الأدبي ...
وترسمت على الوجوه علامات الاستفهام ؟؟؟
___________
من المجموعة القصصية ( ثورة ) للكاتب الصحفي إبراهيم خليل إبراهيم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف