الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطيني أنا بقلم:هادي جلو مرعي

تاريخ النشر : 2020-02-16
فلسطيني أنا  بقلم:هادي جلو مرعي
فلسطيني أنا

هادي جلو مرعي

عنوان أول

سيدرك العرب خطورة إسرائيل عندما تتجاوز فلسطين إليهم لتمرغ أنوفهم في التراب، والى أن يحين ذلك الوقت ستكون فلسطين تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.

الثقافة الناجحة هي التي عملت على ترسيخها وتوريثها للأجيال العربية إسرائيل، وحلفائها الغربيون الذين يقدمون لها الحماية بأموال العرب، وهذه الثقافة هي ثقافة التخلي عن فلسطين. بينما حقيقة الصراع فتتجاوز فلسطين الى ماعداها من بلدان عربية وأراض وأنهار وبحار وبحيرات وهضاب وجبال ومزارع وغابات وثروات يريدها الصهيوني رغما عن أنف كل عربي ومسلم ومسيحي رافض للهيمنة والإحتلال، وبتراتب زماني ومكاني محضر له، ولعل ابرز نجاح تحقق للكيان الغاصب هو تنشئة جيل عربي غاضب على حكامه الفاسدين، وآيس من الحل والتغيير والعيش بكرامة، فصارت عبارة العربي الكبيرة التي يرددها شعارا للمرحلة الراهنة والمقبلة هي: ماعلاقتنا بفلسطين ونحن نعاني، والفلسطينيون في ظل الإحتلال أفضل حالا منا. وهي عبارة لاتنطلق من رؤية للمستقبل، فلاأحد يفكر في طبيعة الصراع ومآلاته، والحقيقة إنه سينتهي الى الإذلال الكامل للعرب وتمزيقهم، وتحويل الملايين منهم الى أشخاص منبهرين بالنموذج الإسرائيلي والغربي المتحالف ضدهم، ولابأس أن يكون ملايين منهم هناك لاجئين ومقيمين في أوربا وأمريكا وكندا وأستراليا مادام بقية العرب في أوطانهم محتلين من دولة إسرائيل.

فلسطين مساحة صغيرة، ولكنها صارت بؤرة المرض القاتل الذي يتحول الى وباء، وينتقل الى بقية المحيط العربي ليصيبه بالهلاك، فالطموح الصهيوني يتعدى حلم الدولة اليهودية، الى دولة إسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل، وهي ليست وهما، بل حقيقة، وسيكون كل صهيوني مقاتلا حتى يصل الى تلك الغاية التوراتية، ويستمر في تركيع العرب. ومن المهم القول: إن اليهود يكرهون العرب تحديدا أكثر من كرههم للمسلمين.

فلسطين عربية، والطين الذي تشبع بدماء المضحين لن يتحول الى صهيوني، وستنتصر الحقيقة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف