الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا ترض بالقليل وأنت تستحق الكثير والكثير بقلم: ريم الاحمد

تاريخ النشر : 2020-02-16
لا ترض بالقليل وأنت تستحق الكثير والكثير بقلم: ريم الاحمد
(لا ترض بالقليل وأنت تستحق الكثير والكثير)

بقلم المعلمة : ريم الأحمد /محافظة سلفيت


الحياة مدة من الزمن نحياها على هذه الأرض سواء كنا في أوطاننا أو غرباء ...سواء كنا أغنياء أو فقراء...سواء كنا مسلمين أو غير مسلمين..سواء كنا من خير البشر أو من أشرارهم..سواء كنا من الصالحين أو الطالحين..وسواء كنا من العالمين أو الجاهلين.. نحن كلنا نشكل مزيجا على هذه الأرض. وعندما نختلط بغيرنا سواء في الحياة الخاصة أو في أماكن تعلمنا أو عملنا أو في المناسبات الاجتماعية يقع على عاتق كل واحد منا مسؤوليات عليه أن يتحملها حتى يأخذ حقوقه كاملة دون نقصان. فمثلا من حق الطالب أن يتعلم ويأخذ من معلمه المعلومة الصحيحة وعليه أن يجتهد ويحترم معلمه ويلتزم بالاداب العامة، والمعلم عليه أن يقدم ويعطي
ويثري المنهاج ، ومن حقه أن يتقاضى أجرا ويلقى معاملة حسنة وحبا وتقديرا من الطلاب والمسؤولين، والطبيب والممرض والمهندس والعامل وكل من يعمل له حقوق وعليه واجبات...ولا يجوز أن يقدم انسان الكثير والكثير ولا يلقى الا الاجحاف والتقصير وسوء المعاملة، فهذا سينعكس سلبا على شخصيته ونفسيته.

ونأتي الى الحياة الخاصة والعلاقات بكافة أنواعها من (( أبوة واخوة وصداقة وزواج وأمومة وزمالة ووووو،،، لكل شخص منا ظروف حياة خاصة تختلف عن غيره أو تتشابه مع الاخرين ولكن لا تتساوى ..لأن ظروف الحياة ليست واحدة عند الجميع فهناك اختلاف وتباين وهذا الاختلاف بسبب ( الحالة المادية..والاجتماعية..والثقافية...والسياسية..والدينية( ، ولكن علينا أن نتشبث بحقوقنا الشرعية والانسانية التي نحتاجها فنحن نحتاج الى الأمن والأمان ونحتاج الى الاحترام والرفق في المعاملة ونحتاج الى الحياة الكريمة..ونحتاج الى الكلأ والدفء والعمل الشريف..ونحتاج الى الحب والود والسكينة ونحتاج الى العلم والثقافة....هذه احتياجات كل انسان فعندما يأخذها بطريقة صحيحة سيعطي الكثير والكثير.
وحقيقة نرى أناسا يخطئون في حق أنفسهم .فمثلا تتنازل بعض النساء عن حقهن الشرعي في الميراث حتى لا تخسر اخوانها أو أهلها أو حتى لا تجابههم في المحاكم..او حتى تختصر المشاكل فتتنازل عن حق شرعي وهذا يعد قصور وضعف في شخصيتها...وجهل وعدم وعي في معرفتها لحقها الشرعي ..والأصل يقول : لا تتنازل عن حق لك.. ولا تأخذ شيئا ليس من حقك.وهناك نساء تتعرض للاهانة والضرب المبرح من زوجها ..ومنهن من تتعرض الى الاستغلال المادي من قبل زوجها حيث بعض الازواج يستولون على رواتب زوجاتهم والمرأة تقابل هذا وذاك بالصمت والخضوع والاستسلام حفاظا على البيت والأطفال ..فتتجرع الألم والاهانة والحزن وتصمت.والأصل يقول: ان احترام الزوج واجبة اذا كان يستحق الاحترام والمحبة أما من يضرب ويعنف ويستغل فهذا لا يستحق شيئا وهناك بعض العلاقات تنشأ في العمل والدراسة والحياة الاجتماعية وتكون على شكل صداقة أو زمالة او اخوة فيقدم الطرف الاول الوفاء والاخلاص والتضحية ولا يجني الا الغدر والغيبة والطعن وسوء التقدير...والأصل يقول : لا ترض بالقليل وأنت تستحق الكثير والكثير ..

ويا اعزائي البشر نحن نعيش مرة واحدة لا الف مرة فعلينا أن نحياها بعز لا بذل..بحب لا بكره بعزيمة وارادة لا بكسل وهزيمة....بعلم لا بجهل ... واما حياة تسر الصديق ...واما ممات يغيظ العدا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف