الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فخ التوقعات من الأخر بقلم: لطيفة علي محمد

تاريخ النشر : 2020-02-16
فخ التوقعات من الأخر بقلم: لطيفة علي محمد
فخ التوقعات من الأخر
بقلم لطيفة علي محمد

"كوتش ومدرب اجتماعي "

بداية  لابد من تعريف ما الذي اقصده  من العنوان وهو التوقعات ، ولكن للتخفيف عليكم  سوف اعرف فقط التوقع . والذي يعرف بالتكهن بحصول أمور في المستقبل،  . أو الحصول على سلوك  نرسمه على سنجة  عشرة في عقولنا  من شخص محدد  خصوصا اليوم والذي يصادف عيد الحب . ولن ادخل في عيد الحب ولكني سوف أتكلم عن التكهن والتوقع من  الآخر بالمناسبة .
في الأمس  كنت في  أحد صالونات التجميل النسائية ،  والذي يوجد فيه العديد من البيئات الاجتماعية التنوع فيها  ولآني أحب فتح حوارات مع الثقافات الأخرى  بحكم الفضول عندي   وكذلك بسبب تأثير علم الاجتماع  علي بحكم دراستي الجامعية ،دخلنا في حوار مع  العديد من الجوانب الثقافية  وخلال الحديث  تم ذكر توقع الحصول على  وردة  في عيد الحب وكانت رنة الصوت  دليل كافي ووافي عن استحالة حصول التوقع لديهن ممن اتخذن الأمر بسخرية.

وبما أني أعرف نظرية الاختيار  وتعلمت منها   ومن خلالها تعلمت أولا:أن الفجوة بين التوقع والواقع يخلق  اختلال واعتلال  لدينا .

ثانيا: أن علينا تحمل مسئوليتنا الشخصية للتغلب على الاختلال والاعتلال  وبناءً على الديباجة السابقة  سألت: ( ما الذي يمنع الشخص من شراء وردة لنفسه ؟) وكأني ارتكبت جريمة عندما قلت ذلك!!!!!

بل أن الثقافات المختلفة فجأة صارت كلها نفس الثقافة ونفس الفهم سبحان الله  ، فتم تبادل النظرات  ورفع الحواجب من الجميع  دون استثناء  وجاء الرد التالي ( كيف مدام هذا الكلام ؟ ) هذا مترجم  وعندها تذكرت أننا نبرمج أنفسنا  عن صورة معينة لأمر ما ويقوم العقل  برسم التوقع المعين بما يقوم به شخص آخر  وكلنا نعتبر  الآخر

وتم ختم حوار الثقافات أنه أمر غير مقبول لتغيير الصورة الذهنية  المرسومة وخصوصا وأن الإعلام يرسمها بصورة معينة ولا يعلمون أنها تجارة مربحة وموضوع يكسر النمطية في الأحداث بغض النظر عن مفهوم كل ثقافة أو معتقد  عما تم مناقشته إلا وهو "عيد الحب" .

وأخيرا فأن الشخص الواعي لا يقع في فخ التوقع من  الآخر  وحتى وأن كان لديه توقع إيجابي فإن توقعه يكون على أسس سليمة ويصاحبها تحمل مسئوليته الشخصية عليها. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف