الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فخ التوقعات من الأخر بقلم: لطيفة علي محمد

تاريخ النشر : 2020-02-16
فخ التوقعات من الأخر بقلم: لطيفة علي محمد
فخ التوقعات من الأخر
بقلم لطيفة علي محمد

"كوتش ومدرب اجتماعي "

بداية  لابد من تعريف ما الذي اقصده  من العنوان وهو التوقعات ، ولكن للتخفيف عليكم  سوف اعرف فقط التوقع . والذي يعرف بالتكهن بحصول أمور في المستقبل،  . أو الحصول على سلوك  نرسمه على سنجة  عشرة في عقولنا  من شخص محدد  خصوصا اليوم والذي يصادف عيد الحب . ولن ادخل في عيد الحب ولكني سوف أتكلم عن التكهن والتوقع من  الآخر بالمناسبة .
في الأمس  كنت في  أحد صالونات التجميل النسائية ،  والذي يوجد فيه العديد من البيئات الاجتماعية التنوع فيها  ولآني أحب فتح حوارات مع الثقافات الأخرى  بحكم الفضول عندي   وكذلك بسبب تأثير علم الاجتماع  علي بحكم دراستي الجامعية ،دخلنا في حوار مع  العديد من الجوانب الثقافية  وخلال الحديث  تم ذكر توقع الحصول على  وردة  في عيد الحب وكانت رنة الصوت  دليل كافي ووافي عن استحالة حصول التوقع لديهن ممن اتخذن الأمر بسخرية.

وبما أني أعرف نظرية الاختيار  وتعلمت منها   ومن خلالها تعلمت أولا:أن الفجوة بين التوقع والواقع يخلق  اختلال واعتلال  لدينا .

ثانيا: أن علينا تحمل مسئوليتنا الشخصية للتغلب على الاختلال والاعتلال  وبناءً على الديباجة السابقة  سألت: ( ما الذي يمنع الشخص من شراء وردة لنفسه ؟) وكأني ارتكبت جريمة عندما قلت ذلك!!!!!

بل أن الثقافات المختلفة فجأة صارت كلها نفس الثقافة ونفس الفهم سبحان الله  ، فتم تبادل النظرات  ورفع الحواجب من الجميع  دون استثناء  وجاء الرد التالي ( كيف مدام هذا الكلام ؟ ) هذا مترجم  وعندها تذكرت أننا نبرمج أنفسنا  عن صورة معينة لأمر ما ويقوم العقل  برسم التوقع المعين بما يقوم به شخص آخر  وكلنا نعتبر  الآخر

وتم ختم حوار الثقافات أنه أمر غير مقبول لتغيير الصورة الذهنية  المرسومة وخصوصا وأن الإعلام يرسمها بصورة معينة ولا يعلمون أنها تجارة مربحة وموضوع يكسر النمطية في الأحداث بغض النظر عن مفهوم كل ثقافة أو معتقد  عما تم مناقشته إلا وهو "عيد الحب" .

وأخيرا فأن الشخص الواعي لا يقع في فخ التوقع من  الآخر  وحتى وأن كان لديه توقع إيجابي فإن توقعه يكون على أسس سليمة ويصاحبها تحمل مسئوليته الشخصية عليها. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف