حقائق حول صفقة القرن اقتصاديا مقايضة الحقوق بثمن بخس
اعداد: د. نايف جراد
المبالغ المخصصة بالصفقة للمنطقة:
50.672 مليار دولار لعشر سنوات لكل من فلسطين ومصر والأردن ولبنان.
حصص المناطق والبلدان الشريكة:
27.813 مليار للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بنسبة = 54.9% من مجموع المبلغ
9.169 مليار لمصر بنسبة = 18.1%
7.365 مليار للأردن بنسبة = 14.5%
6.325 مليار للبنان بنسبة = 12.5%
حصة كل منطقة في السنة من كل المبلغ المفترض:
غزة والضفة الغربية: 2.7813 مليار
مصر: 0.9169 مليار
الأردن: 0.736 مليار
لبنان: 0.632 مليار
التضليل: حصة الفرد في السنة من المبلغ الكلي المفترض:
غزة والضفة الغربية: 27.813 مليار/5.039 مليون نسمة= 5.519 مليون دولار تقريبا
مصر: 9.169 مليار/102.334 مليون = 0.89 مليون دولار
الأردن: 7.364 مليار/10.55 مليون = 7.16 مليون دولار
لبنان: 6.325 مليار/6.83 مليون = 9.26 مليون دولار
الأموال بين المعلن والمخفي:
· ينقص من المبلغ المفترض 26 مليار قروض غير مضمونة تضاعف ديون الشعوب والحكومات ومربحة للرأسمال المعولم؛
· ينقص منها 11 مليار استثمارات خاصة غير مضمونة تزيد استغلال الناس ومربحة للرأسماليين،
· ومعظم المشاريع بنية تحتية تخدم أمن إسرائيل وتجارة إسرائيل مع المنطقة وتطبيع العلاقات مع دولها.
· المتبقي: 13 مليار دولار
· على عشر سنوات: 1.3 مليار
· حصة كل جهة سنويا حسب نسب التوزيع:
- غزة والضفة الغربية: 42.231 مليون سنويا؛
- مصر: 13.92. مليون سنويا؛
- الأردن: 11.2 مليون سنويا؛
- لبنان: 9.6 مليون سنويا؛
الثمن المقابل:
· كانتونات سكانية فلسطينية منعزلة على 11% من أرض فلسطين كأرخبيل في بحر إسرائيلي، وبما يشمل ضم الأغوار وشمال البحر الميت ومناطق المستوطنات والمناطق الحرام في القدس ومنطقة اللطرون، وتكون مناطق معزولة غير متصلة جغرافياً، تربطها شبكة مواصلات من خلال الجسور والأنفاق، ويخضع بناؤها للمتطلبات الأمنية الإسرائيلية وتكون تحت سيادتها، مع مواءمة جدار الضم والتوسع لينسجم مع الحدود الجديدة، على أن يعوض الفلسطينيون بأرضي للاستثمار الزراعي والصناعي والسكن في مناطق محاذية لسيناء كمنطقة حالوتسا التي تدفن فيها النفايات النووية والسامة ما يجعلها غير قابلة للسكن الآدمي(الصفقة تؤكد أن إسرائيل انسحبت من 88% من الأرض التي احتلتها وسيطرت عليها عام 1967)؛ الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية؛ القدس الموسعة موحدة عاصمة لدولة إسرائيل؛ التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي؛ تصفية قضية اللاجئين برفض العودة، والتوطين في الأردن ولبنان وغيرها من بلدان، وتعويض اليهود المهاجرين من الدول العربية وايران عن املاكهم في تلك الدول والبالغة حسب التقديرات الإسرائيلية 150 مليار دولار؛ سيادة إسرائيل وسيطرتها الأمنية على كل الأرض والثروات الطبيعية والمياه الجوفية والإقليمية والحدود والأجواء؛ التطبيع مع إسرائيل ودمجها في المنطقة؛ حماية أمن دولة إسرائيل من قبل الفلسطينيين والأردن وغيرهم من العرب عبر منظمة أمن وتعاون اقليمية؛ تجريد الفصائل من سلاحها وتأكيدها على محاربة الإرهاب؛ استباحة الاقتصاد وحوكمة الإدارة الحكومية والمالية والصحة والتعليم والخدمة المدنية والنقل والمواصلات والسياحة واستخدام المياه وجودة الحياة بشروط النيو ليبرالية الاستعمارية الجديدة للرأسمال المعولم؛ ومنع انضمام دولة فلسطين، التي يمكن ان تعترف بها إسرائيل وأمريكا بعد استيفائها لشروطهم ، إلى أي من المنظمات الدولية إذا كانت العضوية تتناقض مع التزاماتها بنزع السلاح، وبالتوقف عن الحرب السياسية والقانونية ضد دولة إسرائيل؛ تبنى الرواية التاريخية الصهيونية الأفنجيلية، المؤكدة أن فلسطين هي "أرض إسرائيل"، الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وإن الوجود البشري الفلسطيني على هذه الأرض هو وجود طارئ وأية تطلعات له يجب أن لا تمس أو تنتقص من الحق التاريخي لليهود؛ انهاء كل المطالب الفلسطينية؛ شطب كل قرارات الشرعية الدولية سابقا، والمصادقة على اتفاق السلام النهائي حسب شروط الصفقة بقرار من مجلس الأمن أو الجمعية العامة.
يا للثمن البخس!!!
ملاحظات:
· خسائر الكيان الصهيوني من المقاطعة الاقتصادية العربية وغير العربية، خلال الفترة 1956 - 2001، بلغت حوالي 95 مليار دولار.
· الاستثمار الأجنبي المباشر في اسرائيل كان بحدود 11 مليون دولار في عام 1979، وأصبح 20.7 مليار دولار في 2018.
· تقديرات الكيان الصهيوني أن يحقق إيرادات من صادرات الغاز الطبيعي الى الأردن ومصر وأوروبا على مدار العقدين القادمين بنحو 112 مليار دولار.
· يقدر حجم الواردات من إسرائيل إلى السوق الفلسطينية بـ 3.6 مليارات دولار.
سؤال: كم ستجني إسرائيل من أرباح اقتصادية بعد فتح المنطقة العربية على مصراعيها أمام البضائع والمنتجات الإسرائيلية وتدفق الاستثمارات وتدفق النفط العربي؟
اعداد: د. نايف جراد
المبالغ المخصصة بالصفقة للمنطقة:
50.672 مليار دولار لعشر سنوات لكل من فلسطين ومصر والأردن ولبنان.
حصص المناطق والبلدان الشريكة:
27.813 مليار للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بنسبة = 54.9% من مجموع المبلغ
9.169 مليار لمصر بنسبة = 18.1%
7.365 مليار للأردن بنسبة = 14.5%
6.325 مليار للبنان بنسبة = 12.5%
حصة كل منطقة في السنة من كل المبلغ المفترض:
غزة والضفة الغربية: 2.7813 مليار
مصر: 0.9169 مليار
الأردن: 0.736 مليار
لبنان: 0.632 مليار
التضليل: حصة الفرد في السنة من المبلغ الكلي المفترض:
غزة والضفة الغربية: 27.813 مليار/5.039 مليون نسمة= 5.519 مليون دولار تقريبا
مصر: 9.169 مليار/102.334 مليون = 0.89 مليون دولار
الأردن: 7.364 مليار/10.55 مليون = 7.16 مليون دولار
لبنان: 6.325 مليار/6.83 مليون = 9.26 مليون دولار
الأموال بين المعلن والمخفي:
· ينقص من المبلغ المفترض 26 مليار قروض غير مضمونة تضاعف ديون الشعوب والحكومات ومربحة للرأسمال المعولم؛
· ينقص منها 11 مليار استثمارات خاصة غير مضمونة تزيد استغلال الناس ومربحة للرأسماليين،
· ومعظم المشاريع بنية تحتية تخدم أمن إسرائيل وتجارة إسرائيل مع المنطقة وتطبيع العلاقات مع دولها.
· المتبقي: 13 مليار دولار
· على عشر سنوات: 1.3 مليار
· حصة كل جهة سنويا حسب نسب التوزيع:
- غزة والضفة الغربية: 42.231 مليون سنويا؛
- مصر: 13.92. مليون سنويا؛
- الأردن: 11.2 مليون سنويا؛
- لبنان: 9.6 مليون سنويا؛
الثمن المقابل:
· كانتونات سكانية فلسطينية منعزلة على 11% من أرض فلسطين كأرخبيل في بحر إسرائيلي، وبما يشمل ضم الأغوار وشمال البحر الميت ومناطق المستوطنات والمناطق الحرام في القدس ومنطقة اللطرون، وتكون مناطق معزولة غير متصلة جغرافياً، تربطها شبكة مواصلات من خلال الجسور والأنفاق، ويخضع بناؤها للمتطلبات الأمنية الإسرائيلية وتكون تحت سيادتها، مع مواءمة جدار الضم والتوسع لينسجم مع الحدود الجديدة، على أن يعوض الفلسطينيون بأرضي للاستثمار الزراعي والصناعي والسكن في مناطق محاذية لسيناء كمنطقة حالوتسا التي تدفن فيها النفايات النووية والسامة ما يجعلها غير قابلة للسكن الآدمي(الصفقة تؤكد أن إسرائيل انسحبت من 88% من الأرض التي احتلتها وسيطرت عليها عام 1967)؛ الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية؛ القدس الموسعة موحدة عاصمة لدولة إسرائيل؛ التقسيم المكاني والزماني للحرم القدسي؛ تصفية قضية اللاجئين برفض العودة، والتوطين في الأردن ولبنان وغيرها من بلدان، وتعويض اليهود المهاجرين من الدول العربية وايران عن املاكهم في تلك الدول والبالغة حسب التقديرات الإسرائيلية 150 مليار دولار؛ سيادة إسرائيل وسيطرتها الأمنية على كل الأرض والثروات الطبيعية والمياه الجوفية والإقليمية والحدود والأجواء؛ التطبيع مع إسرائيل ودمجها في المنطقة؛ حماية أمن دولة إسرائيل من قبل الفلسطينيين والأردن وغيرهم من العرب عبر منظمة أمن وتعاون اقليمية؛ تجريد الفصائل من سلاحها وتأكيدها على محاربة الإرهاب؛ استباحة الاقتصاد وحوكمة الإدارة الحكومية والمالية والصحة والتعليم والخدمة المدنية والنقل والمواصلات والسياحة واستخدام المياه وجودة الحياة بشروط النيو ليبرالية الاستعمارية الجديدة للرأسمال المعولم؛ ومنع انضمام دولة فلسطين، التي يمكن ان تعترف بها إسرائيل وأمريكا بعد استيفائها لشروطهم ، إلى أي من المنظمات الدولية إذا كانت العضوية تتناقض مع التزاماتها بنزع السلاح، وبالتوقف عن الحرب السياسية والقانونية ضد دولة إسرائيل؛ تبنى الرواية التاريخية الصهيونية الأفنجيلية، المؤكدة أن فلسطين هي "أرض إسرائيل"، الوطن التاريخي للشعب اليهودي، وإن الوجود البشري الفلسطيني على هذه الأرض هو وجود طارئ وأية تطلعات له يجب أن لا تمس أو تنتقص من الحق التاريخي لليهود؛ انهاء كل المطالب الفلسطينية؛ شطب كل قرارات الشرعية الدولية سابقا، والمصادقة على اتفاق السلام النهائي حسب شروط الصفقة بقرار من مجلس الأمن أو الجمعية العامة.
يا للثمن البخس!!!
ملاحظات:
· خسائر الكيان الصهيوني من المقاطعة الاقتصادية العربية وغير العربية، خلال الفترة 1956 - 2001، بلغت حوالي 95 مليار دولار.
· الاستثمار الأجنبي المباشر في اسرائيل كان بحدود 11 مليون دولار في عام 1979، وأصبح 20.7 مليار دولار في 2018.
· تقديرات الكيان الصهيوني أن يحقق إيرادات من صادرات الغاز الطبيعي الى الأردن ومصر وأوروبا على مدار العقدين القادمين بنحو 112 مليار دولار.
· يقدر حجم الواردات من إسرائيل إلى السوق الفلسطينية بـ 3.6 مليارات دولار.
سؤال: كم ستجني إسرائيل من أرباح اقتصادية بعد فتح المنطقة العربية على مصراعيها أمام البضائع والمنتجات الإسرائيلية وتدفق الاستثمارات وتدفق النفط العربي؟
صور
