بقلم -احمد الحياوي
لا خير في السكوت عن الحق كما أنه لا خير في القول بالجهل . قالها الامام علي عليه السلام .
اليوم المجتمع العراقي يمربصراعات واحداث ومسارات جوهرية ومصيرية
هناك مطالب سلمية وشهداء قد سقطوا ابرياء قد اريقة دمائهم لم يكلف انفسهم الساسه واهل الشائن والقرار او اي جهة ولو بالتفكير بتلك الارواح التي زهقة وحيال تلك المطالب والحقوق الشرعية لماذا !!
تهميش وتكتيم لافواه وتهديد ووعيد واغتيال ومطاردة وخطف لكل الناشطين والطاقات والكوادر الشبابية التي خرجت بصوت الحق ولنها تنادي وتريد الوطن الذي يحفظ الكرامة والنفس الابية بعد ان اخذ اليائس وفقدان الامل ماخذه ومحله .
لكن ارادة الشعب وحريته اكبر من تخيفها الطغات واكبرمن ان تهزم تلك الشباب ارادوا اللاستقلال والتحرر وكااي شعب من الشعوب المطالب بالحرية والعدالة والكرامة والعزة انهم شباب العراق ليسوا دواعش وليسوا بعثيين وليسوا سراق كما تزعمون اتستنكر وجودكم الجميع من طوائف الشعب لايرغب ولايتحمل ان يرى تلك الوجوه الكالحة والمفسده من جديد ومن دمر البلد واشعل فتيل الحروب والقتل والطائفية من اهل النفاق والدجل والجشع والكفر.
الشعب يريد ان يعيش بعزة وشموخ ومستقبل امن لاجياله يريد ان يشعربامان واستقرار لامنة علية ولاصدقة من احد فيه والعراق للجميع !!
هناك اوجة تشابهة بين امريكا وايران والاحزاب الحاكمة وقادة وزعماء وكل له مصالح تنهش على حساب شعب العراق لم ينصفوا ولم يخلفوا لنا لا راحة ولاامان ولااستقرار ماذا جنينا منذ سنيين طوال ومن تلك القيادات الموجودة الجبارة في العراق ولمدة سبعة عشر سنة !!
هل كشفوا لنا عن المفسدين والظلم والفساد المالي والاداري اوالانتهاكات بحق المجتمع ؟ وهل ساعدوا على انتعاش البلاد وزادوا من الخيرات واستثمروا من الطاقة والنفط والصناعة والزراعة وشغلوا المصانع والعاطلين وساهموا لزدهار البلاد ؟ الا غيرسرقه المليارات وابفاء الجهل والاامراض المستعصية والمستشفيات المهجورة والادواء وفقراء ومساكين لايملكون حتى السكن وبيوتهم بعضها من الصفيح يعيش وسط الانقاض وفي هذا البرد القارص ولايملك شبرا في ارضه لافرص عمل تكفي ليوفر للبعض لقمة العيش له وابنائه اين انتم من اصحاب الشهادات وهم في حيره من امرهم انعدام التعليم مدارس معطلة لا يزال بعضها مبني من كرفانات ولاكهرباء مستقرة ولاطرق مبلطة حتى الماء يباع في بلاد النهرين فماذا قدمتم للشعب من السنوات الماضية والسياسة الفاسدة اين اموال العراق اين كشف ملفات الفساد هل اصبحت مساومة !!!
لماذا شعب العراق اصبح يتحكم به كل من هب ودب سنيين طوال عملاء وغرباء ومرتزقة وعصابات تصول وتجول وتتحكم من اعطاها الحق و في ان تتحكم بمصيرنا ولما وصل بنا الحال والقبول والرضوخ لامستقبل ولا معيشه ميسره ولامؤوسسات خدمية وهي لربما تكون عبارة عن هياكل لاكن نرى العمل في الضرائب مستمرعلى قدم وساق ولاينقطع ومسكين ذاك الذي يبيع او يشتري اليوم يسلب حتى يعتري ليرضي الضريبة الموقرة!!!
في السنين الماضية نتذكرفي حكم النظام البائد وفي حصار امريكا ضدنا قد اعطتنا الغذاء والدواء والحليب بدل النفط ودخلنا في حرب طويلة ساحقة وكان
شعبنا يعتاش على حصتة التموينية وحتى تلك التي كانت منذ السابق لم تخلص من السرقة في مفرداتها وينتظر الفقير متى الخلاص والفرج من تلك الزمر الفاسدة والدكتاتورية والتسط الجديد
لماذا يعاد علينا السيناريوالامس كما اليوم اويتكرر على العراقيين وبصور وبمسميات اخرى !!
لماذا اهل الفتن يردوا ان يصبح العراق فرقا واقسام ويجعلون الشعب يتقاتل فيما بينه وسلعة رخيصة وعجينة لملذاتهم وشهواتهم وتفكيرهم الاعمى هل نسوا اولربما ظنوا ان الشعب العراقي عاطفي وتنطوي عليه بعد تلك المكائد والحيل الخادعة والمكر والافتراء !
لن يبقى الظلم متربعا لن الشعب قد صحى من غفلته ولم يعد يصبر على المر والهوان والاذلال بعد
إن من شأن الباطل أن يجعل من نفس الإنسان ظلاماً دامساً، ويزرع الحقد والحسد والنفاق والغيبة والنميمة فيها، بخلاف الحق الذي ينير دربها ويبدد ظلامها، والخطير في الأمر أن الباطل لا يأتيك على صورته الحقيقية، ولا يدخل عليك بشكله البشع، لأنه في أغلب الأحيان يلبس زي الحق ويرتدي عباءته ولكي لايلتبس علينا الأمر نفرق بين الحق والباطل؟
أمير المؤمنين (عليه السلام):فيقول (أما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى).
لطالما عودنا الفيلسوف المعاصر العراقي عندما يغرد وينادي بالحماية الدولية من الجريمة ووقوع الحروب ولحماية شعبه الجريح من الظلم والاستبداد والشر
حيث يقول
[الحِمايَةُ الدّولِيّةُ..مِن..الجَريمَةِ وتَناطُحِ الأشرار]
مُخَطّطٌ خَبيثٌ لِتَشتِيتِكم وَدَفعِكم لِلحربِ الأهليّة
نحوَ المَحكَمَةِ الجِنائِيّة الدّولِيّة والمَحاكمِ والمنظَّماتِ المُختصّة.
#الصرخيُّ_يغرّدُ_لإنقاذِ_العراقِ
لا خير في السكوت عن الحق كما أنه لا خير في القول بالجهل . قالها الامام علي عليه السلام .
اليوم المجتمع العراقي يمربصراعات واحداث ومسارات جوهرية ومصيرية
هناك مطالب سلمية وشهداء قد سقطوا ابرياء قد اريقة دمائهم لم يكلف انفسهم الساسه واهل الشائن والقرار او اي جهة ولو بالتفكير بتلك الارواح التي زهقة وحيال تلك المطالب والحقوق الشرعية لماذا !!
تهميش وتكتيم لافواه وتهديد ووعيد واغتيال ومطاردة وخطف لكل الناشطين والطاقات والكوادر الشبابية التي خرجت بصوت الحق ولنها تنادي وتريد الوطن الذي يحفظ الكرامة والنفس الابية بعد ان اخذ اليائس وفقدان الامل ماخذه ومحله .
لكن ارادة الشعب وحريته اكبر من تخيفها الطغات واكبرمن ان تهزم تلك الشباب ارادوا اللاستقلال والتحرر وكااي شعب من الشعوب المطالب بالحرية والعدالة والكرامة والعزة انهم شباب العراق ليسوا دواعش وليسوا بعثيين وليسوا سراق كما تزعمون اتستنكر وجودكم الجميع من طوائف الشعب لايرغب ولايتحمل ان يرى تلك الوجوه الكالحة والمفسده من جديد ومن دمر البلد واشعل فتيل الحروب والقتل والطائفية من اهل النفاق والدجل والجشع والكفر.
الشعب يريد ان يعيش بعزة وشموخ ومستقبل امن لاجياله يريد ان يشعربامان واستقرار لامنة علية ولاصدقة من احد فيه والعراق للجميع !!
هناك اوجة تشابهة بين امريكا وايران والاحزاب الحاكمة وقادة وزعماء وكل له مصالح تنهش على حساب شعب العراق لم ينصفوا ولم يخلفوا لنا لا راحة ولاامان ولااستقرار ماذا جنينا منذ سنيين طوال ومن تلك القيادات الموجودة الجبارة في العراق ولمدة سبعة عشر سنة !!
هل كشفوا لنا عن المفسدين والظلم والفساد المالي والاداري اوالانتهاكات بحق المجتمع ؟ وهل ساعدوا على انتعاش البلاد وزادوا من الخيرات واستثمروا من الطاقة والنفط والصناعة والزراعة وشغلوا المصانع والعاطلين وساهموا لزدهار البلاد ؟ الا غيرسرقه المليارات وابفاء الجهل والاامراض المستعصية والمستشفيات المهجورة والادواء وفقراء ومساكين لايملكون حتى السكن وبيوتهم بعضها من الصفيح يعيش وسط الانقاض وفي هذا البرد القارص ولايملك شبرا في ارضه لافرص عمل تكفي ليوفر للبعض لقمة العيش له وابنائه اين انتم من اصحاب الشهادات وهم في حيره من امرهم انعدام التعليم مدارس معطلة لا يزال بعضها مبني من كرفانات ولاكهرباء مستقرة ولاطرق مبلطة حتى الماء يباع في بلاد النهرين فماذا قدمتم للشعب من السنوات الماضية والسياسة الفاسدة اين اموال العراق اين كشف ملفات الفساد هل اصبحت مساومة !!!
لماذا شعب العراق اصبح يتحكم به كل من هب ودب سنيين طوال عملاء وغرباء ومرتزقة وعصابات تصول وتجول وتتحكم من اعطاها الحق و في ان تتحكم بمصيرنا ولما وصل بنا الحال والقبول والرضوخ لامستقبل ولا معيشه ميسره ولامؤوسسات خدمية وهي لربما تكون عبارة عن هياكل لاكن نرى العمل في الضرائب مستمرعلى قدم وساق ولاينقطع ومسكين ذاك الذي يبيع او يشتري اليوم يسلب حتى يعتري ليرضي الضريبة الموقرة!!!
في السنين الماضية نتذكرفي حكم النظام البائد وفي حصار امريكا ضدنا قد اعطتنا الغذاء والدواء والحليب بدل النفط ودخلنا في حرب طويلة ساحقة وكان
شعبنا يعتاش على حصتة التموينية وحتى تلك التي كانت منذ السابق لم تخلص من السرقة في مفرداتها وينتظر الفقير متى الخلاص والفرج من تلك الزمر الفاسدة والدكتاتورية والتسط الجديد
لماذا يعاد علينا السيناريوالامس كما اليوم اويتكرر على العراقيين وبصور وبمسميات اخرى !!
لماذا اهل الفتن يردوا ان يصبح العراق فرقا واقسام ويجعلون الشعب يتقاتل فيما بينه وسلعة رخيصة وعجينة لملذاتهم وشهواتهم وتفكيرهم الاعمى هل نسوا اولربما ظنوا ان الشعب العراقي عاطفي وتنطوي عليه بعد تلك المكائد والحيل الخادعة والمكر والافتراء !
لن يبقى الظلم متربعا لن الشعب قد صحى من غفلته ولم يعد يصبر على المر والهوان والاذلال بعد
إن من شأن الباطل أن يجعل من نفس الإنسان ظلاماً دامساً، ويزرع الحقد والحسد والنفاق والغيبة والنميمة فيها، بخلاف الحق الذي ينير دربها ويبدد ظلامها، والخطير في الأمر أن الباطل لا يأتيك على صورته الحقيقية، ولا يدخل عليك بشكله البشع، لأنه في أغلب الأحيان يلبس زي الحق ويرتدي عباءته ولكي لايلتبس علينا الأمر نفرق بين الحق والباطل؟
أمير المؤمنين (عليه السلام):فيقول (أما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى).
لطالما عودنا الفيلسوف المعاصر العراقي عندما يغرد وينادي بالحماية الدولية من الجريمة ووقوع الحروب ولحماية شعبه الجريح من الظلم والاستبداد والشر
حيث يقول
[الحِمايَةُ الدّولِيّةُ..مِن..الجَريمَةِ وتَناطُحِ الأشرار]
مُخَطّطٌ خَبيثٌ لِتَشتِيتِكم وَدَفعِكم لِلحربِ الأهليّة
نحوَ المَحكَمَةِ الجِنائِيّة الدّولِيّة والمَحاكمِ والمنظَّماتِ المُختصّة.
#الصرخيُّ_يغرّدُ_لإنقاذِ_العراقِ