المأزق (ق. ق. ج)
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي
ــــــــــــــــــــــــــــ
هاتفه رئيس التحرير:
ـ أين مقالك اليومي يا أستاذ؟!؛
أمامك عشر دقائق، و يكون المقال عندي على الفاكس.
ـ حـ حـ حاضر
بيد مرتعشة و فكر مشتت، وضع السماعة، و هو لا يعرف ما الذي سيكتبه اليوم؛ لقد استنفد ـ على مدى عامين ـ كل الموضوعات، بل زاد و أفاض و أعاد!...
دخلت زوجته فجأة و في يدها ورقة مطوية، وبحركات أنثوية ذات إغراء ودلال، راحت تختبر فطنته:
ـ ما الذي تتوقعه مكتوبا في هذه الورقة؟!
ـ أرجوكِ يا منى ليس هذا وقته، أنا في مأزق حقيقي، الوقت يمر،
و لم أكتب حرفاً واحداً من مقال الغد...
فتحت الورقة و وضعتها قبالته؛ رأى أمامه قائمة طلبات العزومة، التي دعت إليها أهله و أهلها، و أصدقائه و صديقاتها، بمناسبة عيد ميلاد (دودي)؛
قفزت إلى ذهنه فكرة مقال، بعنوان: (مأدبة على شرف كلب)!.
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم/ مجدي شلبي
ــــــــــــــــــــــــــــ
هاتفه رئيس التحرير:
ـ أين مقالك اليومي يا أستاذ؟!؛
أمامك عشر دقائق، و يكون المقال عندي على الفاكس.
ـ حـ حـ حاضر
بيد مرتعشة و فكر مشتت، وضع السماعة، و هو لا يعرف ما الذي سيكتبه اليوم؛ لقد استنفد ـ على مدى عامين ـ كل الموضوعات، بل زاد و أفاض و أعاد!...
دخلت زوجته فجأة و في يدها ورقة مطوية، وبحركات أنثوية ذات إغراء ودلال، راحت تختبر فطنته:
ـ ما الذي تتوقعه مكتوبا في هذه الورقة؟!
ـ أرجوكِ يا منى ليس هذا وقته، أنا في مأزق حقيقي، الوقت يمر،
و لم أكتب حرفاً واحداً من مقال الغد...
فتحت الورقة و وضعتها قبالته؛ رأى أمامه قائمة طلبات العزومة، التي دعت إليها أهله و أهلها، و أصدقائه و صديقاتها، بمناسبة عيد ميلاد (دودي)؛
قفزت إلى ذهنه فكرة مقال، بعنوان: (مأدبة على شرف كلب)!.