الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كبوة القراءة والكتابة بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2020-02-14
كبوة القراءة والكتابة بقلم: رائد الحواري
كبوة القراءة والكتابة
الأول مرة اعجز عن الكتابة لمدة اسبوعين، وليت الامر اقتصر على الكتابة فقط، بل تجاوزها للقراءة، فلم استطع أن اقرأ حتى النصوص المطلوبة مني "جلسة دار الفاروق وملتقى بلاطة"، ولا أدري ما هي الاسباب وراء هذا العجز، هل هو كثرة القراءة والكتابة؟، أم الأوضاع العربية والفلسطينية البائسة؟، أم تغول أعدائنا علينا وخنوعنا لهم؟، أم المجتمع الغارق في الجهل والتخلف؟، أم ضيق الحال الذي يجعلنا متفرجين على مآسينا وكأننا أمام مسلسل تلفزيوني أو فلم سينمائي؟، أم كل ما سبق؟، على العموم الحمد الله الذي من علي وجعلني اتجاوز تلك الكبوة، وهنا أنا تقدم من جديد إلى الكتابة والقراءة، لعل وعسى استطيع أن اقدم ما هو جديد.
لفت انتباهي رواية "عديقي اليهودي" للروائي الفلسطيني محمود شاهين، والتي قدم فيها تفنيد الأحداث والقصص التوراتية، مبينا في روايته أنها تتنافى مع العقل وتتناقض حتى من التفكير البدائي، فما بالنا بالتفكير العقلي والمنطقي والتحليل والتفكيك، ورغم أن الرواية تتحدث عن التوراة في أربعمائة صفحة تقريبا، ألا أن السارد ترك مائة صفحة تتحدث عن أحداث متعلقة ببطل الراوية عارف نذير الحق وصديقته سارة سليمان، وكأنه بهذه الأحداث أراد أن يخفف من المادة النظرية التي جاءت في الرواية، وأراد أيضا أن يؤكد أن دولة الاحتلال لا يمكن أن تكون متصالحة مع السلام أو أن تقبل بالحياة السوية والمتساوية بين المواطنين في فلسطين، لهذا يتم قتله وسارة رغم أنها يهودية.
كما أن ديوان "الحب يليق بحيفا" للشاعر عبد الله منصور يستحق أن يقرأ والتوقف عنده لما فيه من لغة حب ناعمة وهادئة، وكأن الشاعر من خلال عنوان الديوان يعارض ديوان "الحداد يليق بحيفا" للشاعر الفلسطيني محمد القيسي، وانشاء الله استطيع أن كتب عنهما بتفاصيل اكثر في الايام القادمة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف