الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا شمس عودي بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2020-02-13
يا شمسُ ميلي للمغيبِ
لعلَّ نورَكِ يستحيلُ إلى شَفَقْ
تيهي بسحرِكِ
وانصُبي عرساً بهيجاً
فوق أعمدةِ الأفُقْ
غيبي قليلاً كي أرى قمراً
تؤطِّرُ وجهَهُ صَفصافَتانْ..
لا شيءَ ينتشلُ الغريبَ
من التردُدِ والقلقْ
إلا جُذوع السندِيانْ
غيبي قليلاً ثمّ عودي
كي أرى أُمَّا
يظَلِلُ وجهُها حِضنَ المكانْ
غيبي قليلاً ثم عودي
كي أرى بيارةً
حَمَت العصافيرَ الصغيرةَ
من ثعابين الزمانْ
يا شمسُ غيبي ثمَّ عودي
بين عَوْدٍ وارتحالْ
ليظلَّ وجهُ حبيبتي مستبشراً
بين الحقيقةِ والخيالْ
غيبي قليلاً ثم عودي
فوقَ هامات الجِبالْ
وجهُ الحبيبةِ في انتظاركِ-
سوف يُدهِشُكِ الجَمالْ
***
في الشرقِ منبتُنا
ومربطُ خيْلنا
ومهما خاب حامينا
سيبقى مهدَ عِزَّتِنا
ومهما ضلَّ حادينا
ستبقى فيه خيْمَتُنا..
وأهل الشمسِ نحنُ نظلُّ،
والنخلُ المُعانقِ للسماءْ..
نحنُ الذين طغت منارتُنا
على عهد الظلامْ
نحن فضَّلنا السلامَ
على الأسِنَّةِ والحِرابْ
نحنُ السيوفُ دفاعُنا
وهجومُنا نورُ الكتابْ..
نحن اخترعنا الصبرَ في نكساتنا
ولكنْ لم نفرِّطْ بالترابْ..
سنَبذلُ للعدالةِ كل غالٍ
والطغاةُ إلى ذهابْ..
يا شمسُ غيبي ثم عودي
نحن أعددنا طعامَك والشرابْ
وجهُ الحبيبةِ في انتظاركِ
هل تعودي
ليجيء عبر شُعاعكِ القمحيُّ-
لونُ وجوهِنا..
يا شمسُ قولي
هل تعودي علَّها تتفتحُ الأزهارُ
في الأرضِ اليبابْ..
عودي إلى الشرق المخضَّبِ
بالدموعِ وبالدماءْ
ليفيض نبع الماءِ من عين السرابْ..
عودي فخلفَ البابِ والدةٌ
تسجِّل في مداركِ طفلِها
رؤيا الصعودِ والارتقاءْ
وتقول لابنتها: صُعودُكِ للعُلا
لا ينتهي دونَ السماءْ..
عودي..
سنَفتِلُ للنجومِ ضفائراً
يومَ اللقاءْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف