الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن إرثنا للجسد بقلم:فؤاد ناجيمي

تاريخ النشر : 2020-02-12
عن إرثنا للجسد

أفروديت 

تعد المساء كعادتها 

وتنام عارية 

على دهشة غريب

تتجلى لمن بعدها 

راعية للقمر

كي ينضج الليل 

في دم بناتها، 

هن آهات 

مسهن شبق سري، 

وخفة ما لا تشفى، 

وعليهن أن يحفظن 

سيرتها فيهن 

ويُلقّنها للقادمات 

من ظلهن الذي ابتعد

لعنة قديمة 

أم تأوهات

على وقع الطقوس، 

ثمة شهوة للآلهة،

هناك أنثى 

تحترق بأنثاها

مرآة لا تتصالح 

مع نفسها

وأخرى دم 

سال منه الليل، 

يروي الأرض 

قبل سقفها، 

ويضيء لها المذابح، 

كم كانت تحكي 

عن علتنا 

وعن إرثنا للجسد


ما زالت 

تنثر خصلة شعرها 

من على هاويتين، 

لا هي أمس 

ولا حاضر لها، 

بعثرتهما بشغف

وانحدرت من رغبة 

ينكسر فيها الوقت، 

لتولد في زينتها 

وتموت، 

ريثما تتآمر ضحية 

على نهايتها، 

لكنها لم تكمل 

بعد بَعْدَها، 

ولم تنته من ماخورها 

أقصى الأبد

قبل أن يُلقي بي، 

أغواني قداس 

التقرب الزراعي، 

لا أرض حبلى 

إلا برعشة، 

سنبلة بطفل 

وأنثى بحياة، 

هكذا يقول نقش بابلي،

والعاهرات المقدسات 

حبل سرة 

بين الأرض والسماء، 

وللخصب سر الكاهن 

في أحشائهن 

كما تبارك عشتار النماء، 

عشتار أخت أفروديت، 

أختها على مدى قرابين 

وجسد فينا معبد 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف