الأخبار
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فتة بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-02-12
( فتة )
حين قرر أن يموت ، نسف ما تبقى من أنفاس تأخرت في صدره ، و انكسرت روحه الهائمة انكسارا موجعا ، فلم تعد جثته قادرة على حمل المزيد من الأوجاع المتراكمة في الذات ، و المثقلة بسنوات الشر و ذنوب الأبرياء يوم كان يتم اسكات حناجرهم بالذبح
قال لهم : و هو يعي ما يقول ،،،؟
العصابة ...العصابة ... ..!!!.
حاول تمييع معناها كي يراوغ ضعاف العقول و هشاشة القلوب ، أن الوطن رهينة في جيوب الاستعمار ، و ليس فتة في جيوبه أو جيوب أبنائه و محبيه من اللصوص
لكن ( الأخ – طبوط ) اعتراف اعترافا باسلا حين أشار إليه رغم تميعه في اصطياد أجساد النساء الجميلات و القاصرات ...
قال له :
أنت من قرر القرارات المجحفة و أنت من استباح أرواح الناس و أعراضهم منذ أكثر من نصف قرن ،،،،؟
تململ و لم يقوى على الصمود ، فالحقيقة ارغمته على التبخر و الاختباء وراء نوفمبر و تحت جبة عبد الحميد ابن باديس و بقية العلماء و الأولياء الصالحين ، و حتى خلف الدراويش الذين تسلقوا الجبال ثم تدحرجوا نحو الحفر ، ولما مات رأى الناس ملابسه الداخلية الملونة و المطرزة بخيوط الذهب

شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف