الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبحث عنها في طيات العدم بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2020-02-12
أبحث عنها في طيات العدم بقلم:عطا الله شاهين
أبحثُ عنها في طيّات العدم
عطا الله شاهين
حين رأيتها ذات زمن، أو خيّل لي بأنني رأيتها تنسلّ في عتمة زرقاء من طيّات العدم، لكنني لا اتذكر وجهها، كل ما رأيته كان جسدا مرتديا لباس الموت، وعلى جسدها شرشف ابيض كانت خائفة من السقوط من على حافة العدم.. هناك رأيتُ وحوشا تتسلّى في صيد الضعفاء، الوحوش لم تلحق بها، رغم أنها تسللت خفية وغاصت في طيات العدم تبحث عن الوجود في مكان ليس بعيدا عن نهاية الكون، حتى ما بعد ميتافيزقية الكون، لكنها نامت من تعبها في طيات العدم ..ها أنا ابحث عنها هناك بين طيات العدم، لكنني لم أعدْ قادرا على الاستمرار في البحث عنها في عدم متواصل، فراغه معتم، احيانا ارى ضوءا ازرق اتيا من ميتافيزيقيا الكون، الذي يحبّ التوسع ليس بارادته، لكن طاقة غريبة لا توقفه كطاقتها هي التي تريد اخراجها من العدم، لكنني اراني مصرّا في بحثي العبثي عنها في العدم .. لا ادري انني رأيتها، ربما خيّل لي ذات زمن توقّف عند نهاية الكون، أني رأيتها بردائها الابيض تنسلّ بملل ونشاط ، لكن طيات اراها تسكتها عتمة زرقاء، فهناك أرى اللون الازرق يعود الى مصدره في ميتافيزيقا الكون، وأنا أبحث عنها، رغم موْتي في العدم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف