الجراح د- فؤاد داغستاني إضافة سعودية للفن التشكيلي
داغستاني معارضي من الوطن إلى كل أنحاء المعمورة
كتبت – نجوى المغربي
لا تتعقب شخوص فؤاد داغستاني , سر بجانبهم وصادقهم , فهم السيرة الذاتية للكون من حولك,اطلق العنان لإنسانيتك بجوارهم وحولهم , هذا الطبيب الجراح صديق الغرف المعقمة غادر الألوان المحددة التى طالما رافقتة لسنوات في عمله إلى مسطح أبيض سكب فيه مهارته اللونية – والشعورية – فهل أجاد في الرسم كما أبدع في الطب .
التقينا لوحاته ذات الفراغ الذي يضج بالحياة – خامات متنوعة ما بين عجينة الخشب إلى أنبوب اللون السائل – سادة أو مخلوط – من أين أتى دكتور فؤاد داغستاني بموضوعات لوحاته ,لعل البيئة الأولى في قلبه سبقت البيئة المرصوصة في الشوارع والميادين والحضارة الحالية – تخوم التلاميذ وجدائل النخيل وعناق السماء للبشر والزرع والحجر , رقصات وحجل الرجال , أبواب البيوت القديمة الدافئة ,فجر نهوض الطيور المباركة , الصحراء أنهارا رائقة عذاب, بعث داغستاني حياة من الماضي وهبها لونا وحاضر ما أراه الا قصد بها تثقيفا وتوثيقا – لعل التعبيريون كان مشروعهم الفنى الإنساني جليلا حين قدموا فيه أنفسهم مجردة غير زاهية ولا تخدم أغراض أحد فكانت أصدق الفنيات وصولا إلى المتلقي , بل حين جاء التصوير الخفيف ليقبض عليها ويسلمها إلى تكنولوجيا مهندسة وتكعيبة عابه النقاد ووجدوا في ذلك خيانة لأيقونات الحياة - فالفن للفن والمجتمع ملك لهم عوامهم وعظمائهم – لذا لم ينغمس فؤاد داغستاني في النظرية الخاصة وألجم لونه وخطه بل عمد إلى توجيهه إلى العام والأعم والأشمل وكل ما يلمس المتلقى الغير محاط ببيئة بعينها فلك أن تلهو بين مجموعة جذوع ناشفة في أرض منخفضة ويمكنك أيضا أن تصمت وأنت تمد شفتيك امتعاضا على شيء ما لا آراه ويراه الفنان من أعماق نفسه كما يرى الوقت , ونظرية الوقت عند الراسمون تختلف – فهى معنية بما تقدمة وما يراه الفنان بأعين وحدس متلقى – ينطلف اللون عند دكتور فؤاد داغستاني إلى مساحة تتعدى خصر اللوحة واطارها فهى تاره بين اكتناز وتويتات صغيرة وكأنها عائدة من منفى إلى وطن وتارة أخرى ضوء أبيض آخذ بين أصفر كثيرا يسكن حواي العالم – عكفت على رؤية خطوط داغستانى باحثة علني أجد لوحة تناسب نقودي القليلة – وجتها رسمت على مشارف مطار وكأن لا اعتبارية فيها للزمان أو المكان ,RGDG,K IL LK قلة من الرساميين من يقدمون الحل ولأن فؤاد داغستاني طبيبا فهو يقدم فى كثير من لونه حبة دواء أو يعالج خواء نفس وكثيرا ما أخرج نكبات ونظف جرحا وربما موتيفات نادرة مقسمة على عدة لوحات فهنا نظارة وهناك ساق أطلقتها الريح وتلك مقاعد دراسة وأخرى شمس تتخلل بين حلم من أزرق وأخضر وسط خشب عجينة يتخلل الأجواء وكأنة عصر نهار بين الوقت والإيتعارة . لبيك أيها الفن وهو يجاور لاالطبيب الجراح ثنائية لا تصلح الإ اهما وللآخرين تطيب خاطر وكما رأيت الطبيب يكتب أدبا مختلف يحصد البراعة والجائزة أراه يشيد أدوارا وأدوارا في الدور التشكيلي السعودي – إن اللون عنده منصة الواعدين ويساهم بشكل ملفت وجديد في نظرية الرمز المفتوح بين غاد وهارب بين الأبيض والأزرق يسد ألوانه كما نرى –(لوحة اسلامنا ) ولا جدال أن تنوع استخدام الخامات عند د فؤاد يدفعنا إلى الجزم بالتمكن وتطويع الجرح للانتهاء منه على طريقة فنان بارع – جبل فوجي- سيد العظام الكبار كان أزرقهم وأضاف له داغستاني كراته البيضاء فى النصف الأعلى من اللوحة أم من الهمة أم الوقت الزمني للبيئة والفنان – لعله قصد جمعهم واسقط الرمز في جعبة قارىء اللوحة , دعك من وتيرة الحركة – فلم تغرد لوحة واحدة من لوحات فؤاد بمعاناة – وكأنما هي تحدي واصرار على التوفيق والنجاح وأن كل ما عداه زبد يذهب – حتى شخصية المؤسس رحمه الله الملك عبد العزيز آل سعود كانت لوحة تعيش في وطن والكل يتشارك أحلامها . كثيرون من رسموا البهجة بالزهور وقليلون من ابدعوا في البهجة قصة تحدى ونجاح واشتمال يزين حاط الحياة .
لماذا ترسم ؟ قال د فؤاد داغستاني لأسجل الحياة قبل وبعد وأثناء وكلها نادرة وتستحق .
حتي عندما أخفى لوحة قاصدا كان يمحو الرمادى ويصر أن يمنحها زهرا برتقاليا قويا وصلبا لعله الإرادة ولعله منتوج البيئة .
تسافر لوحات فؤاد داغستاني إلى المعارض والبيئات المختلفة عابرة للحدود والقارات في ثوب غير الخيل متفرد ومدهش واستشرافي ومسكون بالحيوية والتجدد, لا يتعثر فى اللون قدر ما يغتسل بة مع متلقيه , بعض الرسوم فيها مشاكسة لكنها تظل هامدة في انتظار بعث وتجربة بل لهث ولا تصلح لها ابدا امرأة الشرفة , قد تكون واحة الفنان وهدوء بحارة وطبيعة الحياة الهادئة طرفا في هذا, أثق أن التجربةى العفية المدهشة التي ولدت كبيرة ويافعة ستصمد وتورف ء وتطال عنان السماء – تجربة آثرة وملمح جديد وتناول أنيق يضع أمام المشاهد عشرات اللوحات التى أسست لمنظومة الفاتح المريح من اللون والخامة والموضوع – أنه طواف حول رحلات الدكتور الجراح فؤاد داغستاني في التشكيل الفني الغزير كما واتجاها .
--------------------------------------------------
داغستاني معارضي من الوطن إلى كل أنحاء المعمورة
كتبت – نجوى المغربي
لا تتعقب شخوص فؤاد داغستاني , سر بجانبهم وصادقهم , فهم السيرة الذاتية للكون من حولك,اطلق العنان لإنسانيتك بجوارهم وحولهم , هذا الطبيب الجراح صديق الغرف المعقمة غادر الألوان المحددة التى طالما رافقتة لسنوات في عمله إلى مسطح أبيض سكب فيه مهارته اللونية – والشعورية – فهل أجاد في الرسم كما أبدع في الطب .
التقينا لوحاته ذات الفراغ الذي يضج بالحياة – خامات متنوعة ما بين عجينة الخشب إلى أنبوب اللون السائل – سادة أو مخلوط – من أين أتى دكتور فؤاد داغستاني بموضوعات لوحاته ,لعل البيئة الأولى في قلبه سبقت البيئة المرصوصة في الشوارع والميادين والحضارة الحالية – تخوم التلاميذ وجدائل النخيل وعناق السماء للبشر والزرع والحجر , رقصات وحجل الرجال , أبواب البيوت القديمة الدافئة ,فجر نهوض الطيور المباركة , الصحراء أنهارا رائقة عذاب, بعث داغستاني حياة من الماضي وهبها لونا وحاضر ما أراه الا قصد بها تثقيفا وتوثيقا – لعل التعبيريون كان مشروعهم الفنى الإنساني جليلا حين قدموا فيه أنفسهم مجردة غير زاهية ولا تخدم أغراض أحد فكانت أصدق الفنيات وصولا إلى المتلقي , بل حين جاء التصوير الخفيف ليقبض عليها ويسلمها إلى تكنولوجيا مهندسة وتكعيبة عابه النقاد ووجدوا في ذلك خيانة لأيقونات الحياة - فالفن للفن والمجتمع ملك لهم عوامهم وعظمائهم – لذا لم ينغمس فؤاد داغستاني في النظرية الخاصة وألجم لونه وخطه بل عمد إلى توجيهه إلى العام والأعم والأشمل وكل ما يلمس المتلقى الغير محاط ببيئة بعينها فلك أن تلهو بين مجموعة جذوع ناشفة في أرض منخفضة ويمكنك أيضا أن تصمت وأنت تمد شفتيك امتعاضا على شيء ما لا آراه ويراه الفنان من أعماق نفسه كما يرى الوقت , ونظرية الوقت عند الراسمون تختلف – فهى معنية بما تقدمة وما يراه الفنان بأعين وحدس متلقى – ينطلف اللون عند دكتور فؤاد داغستاني إلى مساحة تتعدى خصر اللوحة واطارها فهى تاره بين اكتناز وتويتات صغيرة وكأنها عائدة من منفى إلى وطن وتارة أخرى ضوء أبيض آخذ بين أصفر كثيرا يسكن حواي العالم – عكفت على رؤية خطوط داغستانى باحثة علني أجد لوحة تناسب نقودي القليلة – وجتها رسمت على مشارف مطار وكأن لا اعتبارية فيها للزمان أو المكان ,RGDG,K IL LK قلة من الرساميين من يقدمون الحل ولأن فؤاد داغستاني طبيبا فهو يقدم فى كثير من لونه حبة دواء أو يعالج خواء نفس وكثيرا ما أخرج نكبات ونظف جرحا وربما موتيفات نادرة مقسمة على عدة لوحات فهنا نظارة وهناك ساق أطلقتها الريح وتلك مقاعد دراسة وأخرى شمس تتخلل بين حلم من أزرق وأخضر وسط خشب عجينة يتخلل الأجواء وكأنة عصر نهار بين الوقت والإيتعارة . لبيك أيها الفن وهو يجاور لاالطبيب الجراح ثنائية لا تصلح الإ اهما وللآخرين تطيب خاطر وكما رأيت الطبيب يكتب أدبا مختلف يحصد البراعة والجائزة أراه يشيد أدوارا وأدوارا في الدور التشكيلي السعودي – إن اللون عنده منصة الواعدين ويساهم بشكل ملفت وجديد في نظرية الرمز المفتوح بين غاد وهارب بين الأبيض والأزرق يسد ألوانه كما نرى –(لوحة اسلامنا ) ولا جدال أن تنوع استخدام الخامات عند د فؤاد يدفعنا إلى الجزم بالتمكن وتطويع الجرح للانتهاء منه على طريقة فنان بارع – جبل فوجي- سيد العظام الكبار كان أزرقهم وأضاف له داغستاني كراته البيضاء فى النصف الأعلى من اللوحة أم من الهمة أم الوقت الزمني للبيئة والفنان – لعله قصد جمعهم واسقط الرمز في جعبة قارىء اللوحة , دعك من وتيرة الحركة – فلم تغرد لوحة واحدة من لوحات فؤاد بمعاناة – وكأنما هي تحدي واصرار على التوفيق والنجاح وأن كل ما عداه زبد يذهب – حتى شخصية المؤسس رحمه الله الملك عبد العزيز آل سعود كانت لوحة تعيش في وطن والكل يتشارك أحلامها . كثيرون من رسموا البهجة بالزهور وقليلون من ابدعوا في البهجة قصة تحدى ونجاح واشتمال يزين حاط الحياة .
لماذا ترسم ؟ قال د فؤاد داغستاني لأسجل الحياة قبل وبعد وأثناء وكلها نادرة وتستحق .
حتي عندما أخفى لوحة قاصدا كان يمحو الرمادى ويصر أن يمنحها زهرا برتقاليا قويا وصلبا لعله الإرادة ولعله منتوج البيئة .
تسافر لوحات فؤاد داغستاني إلى المعارض والبيئات المختلفة عابرة للحدود والقارات في ثوب غير الخيل متفرد ومدهش واستشرافي ومسكون بالحيوية والتجدد, لا يتعثر فى اللون قدر ما يغتسل بة مع متلقيه , بعض الرسوم فيها مشاكسة لكنها تظل هامدة في انتظار بعث وتجربة بل لهث ولا تصلح لها ابدا امرأة الشرفة , قد تكون واحة الفنان وهدوء بحارة وطبيعة الحياة الهادئة طرفا في هذا, أثق أن التجربةى العفية المدهشة التي ولدت كبيرة ويافعة ستصمد وتورف ء وتطال عنان السماء – تجربة آثرة وملمح جديد وتناول أنيق يضع أمام المشاهد عشرات اللوحات التى أسست لمنظومة الفاتح المريح من اللون والخامة والموضوع – أنه طواف حول رحلات الدكتور الجراح فؤاد داغستاني في التشكيل الفني الغزير كما واتجاها .
--------------------------------------------------