
هنريك ايبسن في غزة
الكاتب النرويجي الكبير"هنريك ايبسن"، " 1828-1906" واحد من أشهر الكتاب المسرحيين على مستوى العالم، تتسم أعماله بالعمق والشمول مع الإيجاز في العبارة وتكثيفها على نحو شاعري.
هنريك ابسن حل يوم أول أمس ضيفا على غزة وتحديدا على خشبة مسرح الهلال الاحمر الفلسطيني، حيث تم عرض واحدة من أجمل أعماله المسرحية، التي تزيد عن عشرين عملا مميزا، ألا وهي مسرحية " بيت الدمية " وهي مسرحية مكونة من ثلاث فصول، تتحدث في مجملها عن الأسرة وتحديدا عن علاقة نورا" الزوجة وهلمر "الزوج" وكيف أن الأخير ينظر إليها مجرد دمية، لا تستطيع أن تكتشف ذاتها وتواجه المجتمع الحديث، وفق النظرة التي كانت سائدة في حينه ووضعها مجتمع ذكوري، يسوده الرجال، أو بمعنى أدق البحث عن الذات والخروج من دائرة التبعية لأي كان.
كان التحدي كبيرا، لكن الموهبة تفوقت، فلقد أبدع الممثلون في أداء أدوارهم على نحو لافت وهنا لا أبالغ لو زعمت أن الفنانة ريهام فتحي، قد تميزت بشكل كبير في أداء دور نوار "الزوجة" واستطاعت أن تجسد الدور بإبداع منقطع النظير وأنا هنا أدلي بشهادة من قد سبق وقرأ المسرحية من قبل وشاهدها لممثلين كبار، كذلك كان اداء الزوج مميزا، طبعا كان دور البقية من الممثلين متفاوتا، لكنه كان راقيا أيضا، خصوصا ان العرض دام قرابة ساعة وربع، باللغة العربية الفصحى، التي أداها الجميع بجدارة مبهرة.
في النهاية لا يسعني سوى تقديم الشكر، لكل طاقم العمل على هذا الإنجاز الرائع، بدءا بالاخ صلاح طافش، الذي اختار العمل ورشحه والفنان المخرج ناهض حنونة والاستاذ عبد الفتاح شحادة، الذي أعده للمسرح وفريق الممثلين، الذين أدوا أدوارهم على أكمل وجه والجمهور الكريم، الذي اكتظ به المكان وتابع بشغف وانبهار.
الكاتب النرويجي الكبير"هنريك ايبسن"، " 1828-1906" واحد من أشهر الكتاب المسرحيين على مستوى العالم، تتسم أعماله بالعمق والشمول مع الإيجاز في العبارة وتكثيفها على نحو شاعري.
هنريك ابسن حل يوم أول أمس ضيفا على غزة وتحديدا على خشبة مسرح الهلال الاحمر الفلسطيني، حيث تم عرض واحدة من أجمل أعماله المسرحية، التي تزيد عن عشرين عملا مميزا، ألا وهي مسرحية " بيت الدمية " وهي مسرحية مكونة من ثلاث فصول، تتحدث في مجملها عن الأسرة وتحديدا عن علاقة نورا" الزوجة وهلمر "الزوج" وكيف أن الأخير ينظر إليها مجرد دمية، لا تستطيع أن تكتشف ذاتها وتواجه المجتمع الحديث، وفق النظرة التي كانت سائدة في حينه ووضعها مجتمع ذكوري، يسوده الرجال، أو بمعنى أدق البحث عن الذات والخروج من دائرة التبعية لأي كان.
كان التحدي كبيرا، لكن الموهبة تفوقت، فلقد أبدع الممثلون في أداء أدوارهم على نحو لافت وهنا لا أبالغ لو زعمت أن الفنانة ريهام فتحي، قد تميزت بشكل كبير في أداء دور نوار "الزوجة" واستطاعت أن تجسد الدور بإبداع منقطع النظير وأنا هنا أدلي بشهادة من قد سبق وقرأ المسرحية من قبل وشاهدها لممثلين كبار، كذلك كان اداء الزوج مميزا، طبعا كان دور البقية من الممثلين متفاوتا، لكنه كان راقيا أيضا، خصوصا ان العرض دام قرابة ساعة وربع، باللغة العربية الفصحى، التي أداها الجميع بجدارة مبهرة.
في النهاية لا يسعني سوى تقديم الشكر، لكل طاقم العمل على هذا الإنجاز الرائع، بدءا بالاخ صلاح طافش، الذي اختار العمل ورشحه والفنان المخرج ناهض حنونة والاستاذ عبد الفتاح شحادة، الذي أعده للمسرح وفريق الممثلين، الذين أدوا أدوارهم على أكمل وجه والجمهور الكريم، الذي اكتظ به المكان وتابع بشغف وانبهار.