الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسخرة الجاليات وخطيئة القيادات! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-02-07
مسخرة الجاليات وخطيئة القيادات! - ميسون كحيل
مسخرة الجاليات وخطيئة القيادات!

ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن هذا الموضوع، لكن للضرورة أحكام، وللصبر حدود وللصمت أمل، فعندما تحضر الضرورة نحتاج الأحكام من أجل أخذ العبر والتصرف من خلالها، وعندما يطفح الكيل من تراكم الأخطاء نتجاوز حدود الصبر التي اقتربت من أيوب، وعندما نتمسك بالأمل نحاول الصمت فقد يخجل المعنيين من صمتنا فيتغير نهجهم ويغادرون تصرفاتهم! فما أحوجنا الآن لجالياتنا الفلسطينية خاصة في أوروبا؛ خاصة بعد إعلان ما تسمى صفقة القرن وما أحوجنا للفلسطيني الحاصل على جنسية المكان الذي يعيش فيه، ولكن من يراقب الآن شكل الجاليات الفلسطينية في أوروبا يصاب بالإحباط لما وصلت إليه الأمور، وتلتف حوله حالة الاستغراب ممن كان لهم دور في التخريب والتشتيت والتمزيق ومحاربة النجاح، حيث الفرق والفارق بين حال الجاليات الفلسطينية في أوروبا قبل مؤتمر روما والحال الذي وصلت إليه بعد المؤتمر ذاته؛ والذي أثر سلباً على شكل و دور الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية الذي كان عنوان للجاليات، وخارطة عمل تؤدي إلى النجاح قبل انعقاد ذات المؤتمر وقد أصبح الاتحاد بعده مسرحاً كوميدياً على شكل الكوميديا الصامتة الشبيهة بعرائس اللعب! ورغم التفاؤل الذي أحاط بعض المتسلقين بعد سقوط براشوت دائرة المغتربين على الساحة الأوروبية ليس من أجل مصلحة الاتحاد أو الجاليات؛ فليس هذا هو هدف المتسلقين من المحسوبين على الجاليات بل إن الهدف هو رغبة جامحة للتدمير فقط؛ سواء كان تدمير شخصي أو مؤسساتي فلا يهم في سبيل تحقيق رغبة الانتقام أو غيرة القهر الذاتي! وكان ما كان من تعيين د. نبيل شعث على رأس دائرة المغتربين قبل أن يغادرها بعد جهود الإلغاء والتهميش بالتوازي مع جهود التأسيس الجديد، وخلق التكتلات واللجان المتعددة لسحب البساط! فأين وصل حال الجاليات؟ وفي أي اتجاه يمكن أن يكون دور الاتحاد؟ وللإجابة على هذا لا بد من الإجابة على عدد من الأسئلة قبل ذلك، وأول هذه الأسئلة أين هو الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية الآن؟ وما هو الدور الذي قام به منذ مؤتمر روما الأخير؟ وما هو الدور الملفت للنظر والأهمية التي قامت به دائرة المغتربين بعد توكيلها الخاطئ غير المبرر باستلام زمام الأمور حباً في السيطرة من جهة والتهميش من جهة أخرى؟ والسؤال الآخر كم من لجنة وكم من تجمع وكم من اتحاد تم تشكيلهم مثل رجال الأعمال التي تعددت وتفرعت وما هي الفائدة من هذه التشكيلات؟ وكأن الواقع الفلسطيني بحاجة لهذه التعددات وتعدد أكبر للجاليات؟ والسؤال التالي لماذا تم إعفاء د. نبيل شعث وإصدار قرار تولي روحي فتوح تحديدا لهذه المهمة؟ أما السؤال الأخير ما هو السر من وراء ايقاع الجاليات في شرك وشباك المؤسسات المتصارعة؟ ومن هنا وعند الإجابة على هذه الأسئلة ستظهر تلقائياً حال الجاليات الجديد ودورها الذي بات رهينة في طور مسخرة الجاليات وخطيئة القيادات.

كاتم الصوت: أي هيئة قيادية لا تكون على قلب رجل واحد ويمكن تسيير جزء من عناصرها لا يمكن أن تكون في مرتبة القيادة..استقيلوا!

كلام في سرك: العين على إقليم ما وعلى قطاع ما رغبة للتحكم والسيطرة والشاطر يفهم!

نبشة: بدل من لملمة الجاليات زادت في الشرذمة!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف