الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة ميسا والتعاون بقلم:دولت الجنيدي أبو ميزر

تاريخ النشر : 2020-02-06
دولت الجنيدي أبو ميزر:
جميل دولت الجنيدي- ابو ميزر- قراءة في كتاب ميسا ( قصة للفتية والاطفال )للكاتب ربحي الشويكي قصة ميسا
تدور القصة حول العمل المشترك من أجل الوصول الى بيئة نظيفة. تبدأ من الاهتمام بتعليم الطفل النظافة منذ الصغر، واشتراك كل أفراد الأسرة بتنظيف البيت، وكل العائلات بتنظيف حول بيوتهم، لتجنب الأمراض والتمتع بهواء نقي وأجواء نظيفة ؛وعن احتياج الزراعة لبيئة نظيفة لئلا يتلوث المحصول، وعن ضرورة جمع الحجارة من الأرض وبناء الجدران حول المزروعات لئلا تنجرف التربة مع مياه الأمطار وتذهب الى الوادي؛ وعن مراعاة النظافة في المتنزّهات، وعدم رمي القاذورات في أيّ مكان إلا بالحاوية المخصّصة لذلك؛ وعدم قطف الأزهار أو خلع النّباتات من جذورها ؛ والحفاظ على الأشجار في الغابة وعدم قطع الاغصان؛ وعدم إشعال النار للشواء إلا في الأماكن المخصصة لذلك لتجنّب الحريق؛ والالتزام بالتّعليمات المكتوبة ؛ وعن وجوب إبعاد الكسّارات والمصانع عن أماكن السّكن لأنها تلوّث الأجواء وتسبّب الأمراض؛ وعن ضرورة الإهتمام بنظافة البحر وعدم إلقاء القاذورات ومخلّفات المصانع أو المواد الكيماويّة فيه؛ لأن الضّرر من ذلك يعود على الإنسان والأسماك ويلوّث البيئة البحريّة ؛ وعن ضرورة زيارة أهل المنطقة للأماكن التي يزورها السيّاح. وتدور أحداث القصّة حول العمل الجماعي وتشكيل فرق رياضيّة للسّباحة والركض، ومشاركة كل من الفريقين تدريب الفريق الآخر للإطّلاع على طريقة لعبهم ومعرفة نقاط ضعفهم؛ والمشاركة في إسعاف المصابين، والعمل بروح الفريق والحوار والتّفاهم، وأن لا يستأثر أحد لوحده بأخذ القرار في الفريق الواحد ،وأن لا يتفرّقوا وأن يجلسوا في أماكن متقاربة. تحدّث الكاتب عن شراء الأندية الرّياضيّة، وذلك موجود في واقعنا، ولكن ليس من الضّروري ذكره في قصّة للأطفال، كذلك لو تجنّب الكاتب أسلوب تعامل أحد الفريقين مع الآخر بأسلوب العصابات الشّرّيرة ونصب المكائد والغدر والمشاجرات لكي لا يفوز الفريق الآخر، وطعن بطلة القصّة ميسا بسكّين على يد أنور من الفريق الثّاني لكان ذلك أفضل، لأنّ كل ذلك عمل على فوضى وتشويش في الطّرح .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف