الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكاتبة جميلة شحادة وأهمية فتح أبواب التفكير والإبداع والابتكار في أدب الأطفال

تاريخ النشر : 2020-02-06
الكاتبة جميلة شحادة وأهمية فتح أبواب التفكير والإبداع والابتكار في أدب الأطفال
الكاتبة جميلة شحادة واهمية فتح ابواب التفكير والإبداع والابتكار في أدب الأطفال

بدعوة من مركز الآداب والحوار في الكلية الاكاديمية العربية للتربية في حيفا، شاركت الكاتبة جميلة شحادة في الندوة الحوارية الأدبية بعنوان، "التجديد والابداع في أدب الأطفال"، والتي عقدت مساء يوم الأحد الموافق  2.2.2020 باشتراك أدباء وأديبات آخرين ممن يكتبون في أدب الأطفال ومجالات أدبية أخرى، وبحضور رئيس الكلية المحامي زكي كمال والقائمة بأعماله، ومديرة مركز الآداب والحوار في الكلية، بالإضافة الى مجموعة من المحاضرين والمعيدين في الكلية وطلاب الكلية. هذا وقد برز من بين الحاضرين للندوة نخبة من النقاد والأدباء والفنانين والمسرحيين المحليين.
الكلمة الأولى في الندوة، كانت للمحامي زكي كمال، الذي رحّب بالحضور وبالأدباء والأديبات المشاركين في الندوة وأثنى على عطائهم، ومؤكدا على أهمّية مثل هذه الندوات الحوارية الأدبية والثقافية، في الوقت الذي يتجه به مجتمعنا نحو العنف والتعصب القبلي. ثم قام كل من الأدباء المشاركين بتقديم مداخلته حول التجديد والابداع في أدب الأطفال، حيث أكدت الكاتبة جميلة شحادة على أن فتح ابواب التفكير والإبداع والابتكار عند الطفل هو من اهم أسس الكتابة للأطفال، واستشهدت بنماذج من كتابتها لتؤكد على ذلك. كما وقالت: ان طفل اليوم ليس ذلك الطفل الذي عرفناه قبل اربعة عقود واكثر في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي؛ لذا علينا عندما نكتب للطفل ان نثير فيه عنصر التشويق ونوقظ موهبته ونقوي ميوله ونحثه على التفكير  والتخيل ونكتب له عن الخيال العلمي. ثم أضافت: إن من يكتب للطفل يجب ان تتضمن كتاباته رسائل يرسلها للطفل، وقيم يريد ان يكسبها له، بشرط ان لا يكون ذلك بطريقة الوعظ والتلقين ولا بأسلوب تقريري.  

اما الجزء الثاني من الندوة فقد كان فتح المجال لطرح الأسئلة من قبل جمهور الحاضرين  واجراء النقاشات حولها مع الأدباء المشاركين، وقد أدى ذلك للتطرق الى أمور عديدة بموضوع الكتابة للطفل وساهم في اثراء الموضوع .

في ختام الندوة قامت مديرة مركز الآداب والحوار  في الكلية، الدكتورة حنان بشكر الجميع وتوجهت لرئيس الكلية، الاستاذ المحامي زكي كمال، ليختتم الندوة  فشكر بدوره الجميع، أكّد على أهمّية سماع الرأي الآخر والدفاع عنه، مستشهدا بالكاتب الفرنسي فولتير: " إني أخالفك الرأي، لكني مستعد للدفاع حتى الموت عن حقك في إبدائه".


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف