الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غافلتها الأيام ترجمة : حماد صبح

تاريخ النشر : 2020-02-05
قصة / غافلتها الأيام ترجمة : حماد صبح
عاشت في سالف الزمان خادم فقيرة عرفت بالمثابرة وحب النظافة ، فكانت تكنس البيت يوميا ، وتفرغ ما تكنسه فوق كوم القمامة الكبير أمام بابه . وصباح يوم ، لحظة عودتها إلى عملها ، وجدت رسالة فوق كوم القمامة ، فوضعت مكنستها في ركن ، وحملت الرسالة إلى سيدها وسيدتها لجهلها القراءة . وبان أن الرسالة دعوة من أقزام يطلبون فيها من الخادم العناية بطفل لهم عند تعميده . فتحيرت ماذا تفعل إلا أنها وافقت في النهاية على الذهاب إليهم بعد طول تفكير وطول إغراء ، وبعد إقناعها بخطأ رفض دعوة من هذا النوع . وقدم ثلاثة أقزام قادوها إلى جبل مجوف يعيشون داخله ، وكل ما فيه صغير إلا أنه ألطف وأجمل من أن يوصف . وكانت أم الطفل راقدة في سرير من الأبنوس المزين باللؤلؤ، ومغطاة بألحفة مطرزة بخيوط الذهب ، أما سرير الطفل فكان من العاج ، وكان الحمام من الذهب . وعملت الفتاة عندهم أشبينة للطفل ، ثم رغبت في العودة إلى البيت الذي تعمل فيه إلا أن الأقزام توسلوا إليها ملحين لتكمل عندهم ثلاثة أيام ، فبقيت ، وقضت الأيام الثلاثة في سرور خاصة أنهم فعلوا كل ما في طوقهم لإسرارها وإسعادها . وفي الختام عزمت على العودة ، فملؤوا جيوبها بالمال . وبعد أن عادت أرادت بدء عملها ثانية ، فالتقطت المكنسة التي كانت في ركنها ما تزال ، وراحت تكنس . فتفاجأت بخروج غرباء من البيت سألوها من تكون وماذا تفعل ، فاكتشفت لدهشتها أنها لم تقضِ عند الأقزام ثلاثة أيام ، بل سبع سنين مات فيها سيدها وسيدتها .
*الأخوان جرم .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف