الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبده خال في منتدى "شومان" الطفولة هي الخزان الحقيقي للروائي

تاريخ النشر : 2020-02-05
عبده خال في منتدى "شومان" الطفولة هي الخزان الحقيقي للروائي
عبده خال في منتدى "شومان": الطفولة هي الخزان الحقيقي للروائي

عمان- أكد الروائي والأديب السعودي المعروف، عبده خال، ان "الطفولة هي الخزان الحقيقي للروائي، والذي يبقى ينهل منه طوال حياته، محاولاً تقديم تفسيرات متعددة لكينونته".

وقال خال "عشت 5 سنوات في قريتيّ جازان فقط، إلا أنيّ خرجت منها وأنا أحمل أكثر من مائة أسطورة وعندما كبرت وجدت أن تلك الأساطير التي أحملها هي من أعمدة الإرث الإنساني الحكائي".

وعاد الروائي السعودي في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي، ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، أمس الإثنين، إلى طفولته التي كانت الأحجية ملاذا لإظهار النبوغ على الأقران والأنداد. 

ولفت خال محاضرة بعنوان "العودة إلى أحجية الطفولة"، التي أدارتها مع الجمهور الروائية سميحة خريس إلى أن كان كل منا يبحث في مخزون ذويه عن لغز يحرج به أصدقائه ويوقفهم في حيرة كي تنشط مخيلتهم بحثا عن جواب..

وبحسبه، فإن "الكلمة" مفردة (كن) التي انفجر منها الكون، كلمة أنجبت البشر والحيوانات والأشجار والغناء والحزن والفرح والضحك والدموع، وانبثت من أعماقها الحكايات والالحان والشعر والهجر واللوعة واللقاء والعاشق والمعشوق.

وتابع "الكلمة بها النقيض وضده جاءت ملونة الوجود، كلمة سفحت كل الالوان مانحة ذاتها (المعنى والصوت واللون) وتنبهنا لكيفية خروجها ومتى تقال ومعناها ولم يتنبه أحد أن لكل مفردة لونها الخاص، ومع تنوعها تنوعت ألوانها".

واعتبر في هذا السياق، أن هذا التميز والتفرد حاضراً في القرآن، إذ لا توجد فيه كلمة مترادفة فكل كلمة متفردة بذاتها وبلونها الخاص، فظلت تتوالد عبر العصور تمنحنا معانيها وألوانها وكنا غافلين عن بهجة ألوانها.

وعن روايته "ترمي بشرر" الفائزة بجائزة البوكر، قال خال "ترمي بشرر رواية محظوظة كونها فازت بجائزة عالمية، لكنها ليست الأفضل بالنسبة ليّ، فكل رواية كتبتها أحبها وأحب شخصياتها وأحزن عندما أنتهي من كتابتها".

واعتبر خال أن للكتابة متعة ذاتية ورغبة داخلية تتحول إلى محاولات استرجاع ماض، فلا يستطيع كاتب أن يقول كيف أو لماذا يكتب؟ فلحظة الكتابة هي أشبه بلحظة العاشق لامرأة، هي تتدلل عليه في ظهورها واختبائها وهو يبقى واقفا تحت نافذتها ينتظر أن تطل عليه".

وبين أن هاجسه الأوحد إخراج الشخوص من المناطق القلقة والمحرمة، التي لا يرضى عنها المجتمع، لتعبر عما تريد من دون خوف أو قلق من هذه المحرمات التي يفرضها عليها واقع اجتماعي وسياسي وديني مؤقت.

بدورها، قالت خريس خلال تقديمها للمحاضرة "عبده خال هو واحد من أبرز الروائيين الذين يحتلون صدارة الحركة الروائية السعودية، وما يميزه عن الآخرين أنه صاحب مشروع يسعى إلى أن يكون متكاملا من ناحيتي السرد والبحث في الذاكرة الشعبية".

وأضافت "عمل في مجال الصحافة منذ العام 1982، ليتجه بعدها إلى الكتابة الإبداعية التي نوع فيها بين القصة القصيرة والرواية، بدأها في العام 1984 بمجموعة "حوار على بوابة الأرض" ليتبعها بزهاء 20 كتاباً إبداعياً آخر".

ويعتبر عبده خال واحداً من الروائيين المعروفين على امتداد الساحة العربية بأكملها، تلقى تعليمه المدرسي في الرياض وجدة، وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك عبد العزيز.

يدين عبده خال في شهرته الكبيرة إلى روايته "ترمي بشرر" التي صدرت في العام 2008، والتي نالت جائزة البوكر العالمية للرواية العربية في العام 2010، وهي تدور حول عوالم القصور، وما يدور بها من إغواءات وتدمير للنفوس، كما نالت رواية أخرى للكاتب تكريماً مرموقاً، وهي "لوعة الغاوية" التي فازت بجائزة أفضل رواية في معرض الرياض للكتاب في العام 2013.

ومؤسسة عبد الحميد شومان؛ ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، وهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تُعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف