الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور الجزء (30) من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

صدور الجزء (30) من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر : 2020-02-04
صدور الجزء (30) من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية

عن دار ضفاف للطباعة والنشر في بغداد صدر الجزء (30) من موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية ترجمة وإعداد الباحت “حسين سرمك حسن”.

وعلى الصفحة الأولى وتحت عنوان ملاحظة مهمة جدا ذكر المترجم الباحث ما يلي:

"إنّ أجزاء هذه الموسوعة مُترجمة ومُعدّة عن دراسات ومقالات وكُتُب رصينة لعدد كبير من المُحلّلين والكتّاب السياسيين الأمريكيين والبريطانيين بشكل خاص من المناوئين لطموحات حكومات بلادهم الاستعمارية التدميرية والذين اعتمدوا في كثير منها على وثائق سرّية رسمية؛ حكومية ومخابراتية، أُفرج عنها رسميّاً، أو تسرّبت وحصلوا عليها بطرق مختلفة".

يواصل الباحث في هذا الجزء (279 صفحة) كشف أسرار ووثائق خطيرة عن النهب الأمريكي الفاحش لثروات العراق وأمواله عبر خدعة إعادة إعمار العراق الأمريكية المدمّرة مكملا ما بدأه في الجزءين السابقين (28) و (29) عن نهب المليارات من أموال العراق وسبائكه الذهبية خصوصا لعبة نقل الـ 60 مليار دولار واختفائها بعد وصولها مطار بغداد الدولي واستلامها من قبل السيّد (باسم ؟؟؟").

يقول الباحث المترجم في جانب من المقدمة المشتركة للجزءين 29 و 30: (تأتي جريمة كبرى أخرى اقتُرفت بحق شعب العراق ،ولكنها تأتي أيضاً في صورة مسخرة ماساوية ستهزّ ضمير أي إنسان مُنصف شريف ، وهي جريمة "إعادة إعمار" العراق. ثلاث مقالات نشرتها مجلة مراجعة الكتب اللندنية The London Review of Books حفلت بمعلومات وإحصائيات موثّقة ودقيقة عن هذه العملية المهزلة السوداوية التي نكتشف أنها صُرف فيها 20 مليار دولار من أموال العراقيين مقابل 300 مليون دولار من الولايات المتحدة!! وكلها ضاعت بلا محاسبة حيث كانت الأموال بملايين الدولارات تُسلّم للمقاولين – كما قال المستشار أريك ويليس – بالأكياس (الجوالات – الكواني) وبلا وصولات استلام وبلا سجلات ولا مراقبة ولا متابعة ولا مُحاسبة!! كما كانوا يجولون في أنحاء بغداد ليوزعوا ملايين الدولارات بسيارة تابعة للخطوط الجوية العراقية أو يرمونها – بطريقة أفلام الجاسوسية – في أماكن خاصة ليستلمها المقاول دون أن يرى المسؤول المعني بتسليمها!! سيرى السادة القرّاء في فصول إعادة "الإعمار" صور الاستهتار بالمال العراقي وهو بالدولار (يقول المستشار الأمريكي: "كنا نلعب كرة القدم بكرات من ملايين الدولارات فئة 100 دولار من الأموال العراقية!!"، والاستخفاف بالاجراءات الحسابية ، والجشع الفظيع الذي ليس له مثيل ولا حدّ يقف عنده ولا ضابط يضبطه.

سيرى السادة القرّاء أنّ عملية إعادة "إعمار" العراق التي صُرف فيها ضعف ما صرفته أمريكا على إعمار اليابان التي ضربتها بقنبلتين ذريتين وأحرقت عاصمتها طوكيو تماماً ، كانت عملية ليس لها سوى هدف واحد هو تضييع وهدر وسرقة أكبر قدر من الدولارات. والغاية واضحة وهي إفلاس العراق لبيعه "مختاراً" للشركات وخصخصة اقتصاده. تصوّروا أن بول بريمر يضع جنديا واحدا مسؤولا عن 600 مليون دولار موضوعة على منضدة وحين يذهب الجندي للغداء يترك الباب مفتوحا ومفتاح الغرفة في حقيبته المتروكة على الكرسي !!. وحين يفرّ بريمر قبل موعده بيومين يقوم ضابط أمريكي بطلب مليار دولار بسرعة من أموال العراق في بنك الاحتياطي الفيدرالي ولا أحد يعرف أين ذهب!!

أمّا تسعيرات الشركات التي كان بريمر يوافق عليها فلا يتحملها عقل عاقل ولم تشهد لها أفسد دول العالم مثيلاً (شركة تسعّر مفتاح تحكّم كهربائي "سويج" ب 900 دولار وتُسعّر "عِكِس" للتأسيسات الصحية ب 80 دولارا (بزيادة 5574٪ أكثر من عرض منافس بمبلغ 1.41 دولارا). بلغ الأمر بشركة كاستر باتلز ان تقوم بصبغ رافعات مطار بغداد العراقية ثم تقوم ببيعها على سلطة التحالف بمئات الألوف من الدولارات!! (هذه الشركة جاء صاحباها إلى بغداد بجيوب خاوية وخرجا منها ب 100 مليون دولار!!).

وكالعادة تقوم الإدارة الأمريكية بمعاقبة بعض الأسماك الصغيرة تاركة أسماك القرش الكبيرة المتوحشة تفلت بغنائمها المُحرّمة الهائلة. فقد عاقبت روبرت شتاين المسؤول عن إعادة "إعمار" مدينة الحلّة ومعه المقاول بلوم وسبعة ضباط اعترفوا باستلام رشى بملايين الدولارات ولم تُجب على سؤال خطير وهو: كيف تمّ تسليم 58 مليون دولار بلا وصولات او سجلات لشتاين وهو الذي كان محكوما في امريكا يتهمة الاختلاس؟! كيف وافق البنتاغون على تعيين شخص كان مسجوناً بتهمة جنائية في سلطة الائتلاف ليعيد "إعمار" العراق. وهناك قضية مقتل موظفة حقوق الإنسان الأمريكية "فيرن هولاند" في العراق كتغطية محتملة لكمية كبيرة من النقود المفقودة. وقد كانت هذه الناشطة – وبشهادة من عملوا معها من عراقيين وعرب وأجانب - مثالا طيّباً للتفاني النزيه في سبيل خدمة المواطن العراقي ضمن مجال عملها.

وكما يحصل في أفلام الأكشن في هوليود ، كانت ساحة عملية إعادة "إعمار" العراق ساحة للتصفيات الدموية والانتحارات. فقد تمّت تصفية المقاول " دايل سي. ستوفل Dale C. Stoffel" بعد أن قدّم معلومات عن الفساد في العراق لعضو في الكونغرس وللبنتاغون حيث قتلته على الطريق السريع في بغداد مجموعة مسلّحة تدّعي كونها من المقاومة العراقية !! ظلت تعرض صور المقاول وشريكه المأخوذة من كمبيوتره لعدة شهور جعلت خبراء الإرهاب يشكّون في ارتباطات هذه الجماعة خصوصا وأنها لم تعرض العملية نفسها. ألا يوحي لنا هذا الحادث بوجود فرق موت تدّعي المقاومة ، ولكنها تقوم بتصفية الأمريكيين أو الأجانب الذين يقفون ضد المسؤولين الأمريكيين الفاسدين ويكشفون الحقائق؟"

ثم يوجّه المترجم التحية إلى روح مواطن أمريكي عمل في العراق وهو الكولونيل "تيد ويستهوسينغ Col. Theodore S. Westhusing " (صورته على الغلاف مع طفل عراقي) مسؤول الأخلاقيات في الجيش الأمريكي الذي أعلن "لا أستطيع أن أؤيد حرباً تقود إلى الفساد وخرق حقوق الإنسان.. لقد تلوّثتُ" .. ثم "انتحر" ولكنه في الحقيقة "نُحر" حيث يشير الكثير من الدلائل إلى أنه قد تم اغتياله وقتله من قبل الشركة الأمنية التي قدّم المعلومات عن التهم التي تدينها إلى قادته العسكريين المتواطئين (وأوّلهم الجنرال ديفيد بترايوس حسب تحليل الصحفي الأمريكي الاستقصائي الشهير واين مادسن wayne madsen والتي – أي التهم – كان من بينها أن عناصر هذه الشركة كانوا يقومون بقتل المواطنين العراقيين الأبرياء". 

اشتمل محتوى هذا الجزء على الفصول التالية:

(27) ثلاثة ضبّأط أمريكيين ينتحرون بسبب الفساد في "إعادة إعمار" العراق!

(28) من هو العقيد ثيودور ويستهاوسنغ ؟

(29) انتحار اختصاصي الأخلاق العسكرية الأمريكي في العراق يثير التساؤلات

(30) في مواجهة فساد حرب العراق ، اختار الكولونيل تيد ويستهوسينغ الموت قبل العار

(31) لا يزال العقيد ويستهوسينغ يطارد ديفيد بترايوس

(32) مزيد من التفاصيل تظهر عن "انتحار" العقيد تيد ويستهوسينج في العراق

(33) التساؤلات لا تزال تخيم على "انتحار" الكولونيل ويستهوسينغ في العراق

(34) مَنْ هو بول بريمر؟

(35) إرين بورنيت تُحرج بول بريمر عن العراق: "ألستَ أنت الشخص الذي أدخلنا في هذه الفوضى؟"

(36) السفير بريمر ، من فضلك أعطِنا ميدالياتنا

(37) الرئيس السابق للاحتلال الأمريكي في العراق فعل شيئين محرجين جدا في أيامه الأولى ويومه الأخير

(38) بريمر: بين تضليل الحقائق وسرقة أموال العراق

(39) هل كان بول بريمر من مدبري تفجيرات أبراج التجارة في 11 سبتمبر؟

(40) بريمر: أين هو الآن بعد 10 سنوات من حرب العراق؟ وهل ضُرب بالأحذية في لندن؟

(41) في التحليل النفسي لشخصية بول بريمر

(42) بغداد في السنة صفر- نهب العراق في السعي إلى يوتوبيا المحافظين الجدد- كيف أفشل العراقيون سياسة الصدمة للخصخصة في ذروة الفوضى؟- ستعود الخصخصة الأمريكية بعد الهزيمة وسيصبح العراق دولة فقيرة

(43) حصد المقاولون 138 مليار دولار من حرب العراق

(44) الحكومة تفقد 8.7 مليار دولار في العراق

(45) الرشوة والاحتيال في قلب أعمال المقاولات الدفاعية في العراق وأفغانستان

(46) أسوأ 10 عقود عسكرية أمريكية في جميع الأزمان

(47) كتابان خطيران حول سرقة أموال العراق وفساد "إعادة إعماره"

(48) وثائق: السيّد رئيس ديوان الرقابة المالية: المبلغ الضائع هو 17.5 مليار دولار وليس 8.7 مليار دولار
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف