
بنغازي تحتفي بالرواية الفلسطينية:(حارس القرون السبعة)
بنغازي - دنيا الوطن - عقدت في مدينة بنغازي الليبية يوم الأربعاء الماضي، ندوة نقدية حول الرواية الفلسطينية الصادرة في حيفا (حارس القرون السبعة)، بحضور جمع غفير من الكتاب والأدباء والشعراء والأكاديميين والمهتمين والصحافيين، وقد قُدّمت ثلاث ورقات بحثية لأساتذة الأدب والنقد في جامعة بنغازي أ.د.عبد المطلب الطبولي ود.محمد عيسى أبو نجيلة والناقدة الفلسطينية الأستاذة فدوى طومان، تبعها قراءات في الرواية للأستاذة الإعلامية هناء الشريف،وأستاذ فلسفة القانون د. خالد الزغيبي، و الأستاذة مرادة البرعصي من المرصد الثقافي الاجتماعي، والإعلامية فاطمة المجبري والأديب القاص عبدالحميد المغربي،وكذلك الدبلوماسي في غرب أفريقيا أشرف السيد، وقالت الأستاذة ليلى النيهوم المشرفة على الندوة التي نظمها قسم البرامج والأنشطة الثقافية بمكتب الثقافة بنغازي، إنه تم مناقشة الرواية تمحيصاً ومقاربة و مدارسة لسرديتها ولغتها ومظاهرها التجريبية وسرد مناحيها اللغوية وانزياحاتها و ثوابتها الصيغوية الخاصة التمظهر وبنيتها السردية ودلالاتها و مستنداتها التاريخية و تشعباتها المكانية و الجغرافية المترامية الزمان والمكان وشخوصها العديدة المتشابكة في واقعية سحرية تسلب من مخيلة القاريء محدوديتها و ترميها في فضاءات غريبة .
وفي تقديمه لروايته أكد الروائي الشاعرالفلسطيني أحمد بشير العيلة على أن الرواية في ذاتها واشتغالاتها كانت بمثابة مشروع

ثقافي متكامل اشتغل عليه لسنوات من بحوث ودراسات لموضوعة الرواية وأمكنتها وبناءه للشخوص وحيواتها و مجرياتهم والعلائق التي تجمع الشخوص وما أسقطه ككاتب وشاعر من ذاته عليها،متطرقاً لظروف كتابتها وأمكنتها وعلاقتها بالهوية وبالأوطان المفقودة والاوطان البديلة و بالزمان حين ييطيء أو يسرع بهم إلى خواتيم ضرورية مهما بدت مؤلمة أو غير متوقعة،والجدير بالذكر أن رواية حارس القرون السبعة للكاتب أحمد بشير العيلة كانت قد صدرتفي مدينة حيفا الفلسطينية في 2017 عن دار ومكتبة كل شيء، وتدورأحداث الرواية بين زمنين هما القرن الرابع عشر والقرن العشرين، ابتداءً من رحلة الحاج أعظم السلطان منسا موسى سلطان مالي 1324م،وما حدث خلال الرحلة من أحداث تخيلية، تم فيها التآخي بين أبطال الرواية الثلاث، وماأتبع ذلك من أحداث لأسرة فلسطينية تعيش في ليبيا في القرن العشرين، هاجر ابنها وهوأحد أحفاد المتآخين، إلى جنوب الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا بحثاً عن السر المتناقلبين الأجيال للأخوة الثلاث الذي يعيش أحدهم سبعة قرون ناشراً الحكمة في الصحراء.
بنغازي - دنيا الوطن - عقدت في مدينة بنغازي الليبية يوم الأربعاء الماضي، ندوة نقدية حول الرواية الفلسطينية الصادرة في حيفا (حارس القرون السبعة)، بحضور جمع غفير من الكتاب والأدباء والشعراء والأكاديميين والمهتمين والصحافيين، وقد قُدّمت ثلاث ورقات بحثية لأساتذة الأدب والنقد في جامعة بنغازي أ.د.عبد المطلب الطبولي ود.محمد عيسى أبو نجيلة والناقدة الفلسطينية الأستاذة فدوى طومان، تبعها قراءات في الرواية للأستاذة الإعلامية هناء الشريف،وأستاذ فلسفة القانون د. خالد الزغيبي، و الأستاذة مرادة البرعصي من المرصد الثقافي الاجتماعي، والإعلامية فاطمة المجبري والأديب القاص عبدالحميد المغربي،وكذلك الدبلوماسي في غرب أفريقيا أشرف السيد، وقالت الأستاذة ليلى النيهوم المشرفة على الندوة التي نظمها قسم البرامج والأنشطة الثقافية بمكتب الثقافة بنغازي، إنه تم مناقشة الرواية تمحيصاً ومقاربة و مدارسة لسرديتها ولغتها ومظاهرها التجريبية وسرد مناحيها اللغوية وانزياحاتها و ثوابتها الصيغوية الخاصة التمظهر وبنيتها السردية ودلالاتها و مستنداتها التاريخية و تشعباتها المكانية و الجغرافية المترامية الزمان والمكان وشخوصها العديدة المتشابكة في واقعية سحرية تسلب من مخيلة القاريء محدوديتها و ترميها في فضاءات غريبة .
وفي تقديمه لروايته أكد الروائي الشاعرالفلسطيني أحمد بشير العيلة على أن الرواية في ذاتها واشتغالاتها كانت بمثابة مشروع


ثقافي متكامل اشتغل عليه لسنوات من بحوث ودراسات لموضوعة الرواية وأمكنتها وبناءه للشخوص وحيواتها و مجرياتهم والعلائق التي تجمع الشخوص وما أسقطه ككاتب وشاعر من ذاته عليها،متطرقاً لظروف كتابتها وأمكنتها وعلاقتها بالهوية وبالأوطان المفقودة والاوطان البديلة و بالزمان حين ييطيء أو يسرع بهم إلى خواتيم ضرورية مهما بدت مؤلمة أو غير متوقعة،والجدير بالذكر أن رواية حارس القرون السبعة للكاتب أحمد بشير العيلة كانت قد صدرتفي مدينة حيفا الفلسطينية في 2017 عن دار ومكتبة كل شيء، وتدورأحداث الرواية بين زمنين هما القرن الرابع عشر والقرن العشرين، ابتداءً من رحلة الحاج أعظم السلطان منسا موسى سلطان مالي 1324م،وما حدث خلال الرحلة من أحداث تخيلية، تم فيها التآخي بين أبطال الرواية الثلاث، وماأتبع ذلك من أحداث لأسرة فلسطينية تعيش في ليبيا في القرن العشرين، هاجر ابنها وهوأحد أحفاد المتآخين، إلى جنوب الصحراء الكبرى وغرب أفريقيا بحثاً عن السر المتناقلبين الأجيال للأخوة الثلاث الذي يعيش أحدهم سبعة قرون ناشراً الحكمة في الصحراء.