الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

و كأن العالم يطعن الرئيس محمود عباس في ظهره بقلم: عائدة حسنين

تاريخ النشر : 2020-02-01
و كأن العالم يطعن الرئيس محمود عباس في ظهره

بعد كل هذه السنوات .. عشرات السنوات .. و السلطة و سيادة الرئيس يحاولان الحفاظ على حياة الناس و توفير حياة كريمة يعني نشعر بأنه يعتبر كل الشباب أولاده لأنه أب و كما يحافظ على أبنائه يحافظ على أبنائنا و يتمنى للجميع الأمن و الأمان .
سيادة الرئيس كان يحافظ على الجوار مع الصهاينة و تحمل ما لا يحتمله بشر حتى أن اسمه صار أيوب لأنه صبر كما أيوب و لكن في القرن الواحد و العشرين ..
سيادة الرئيس سعى جاهداً في تدريب الشعب على التعامل بلا عنف في الثورة الفلسطينية .. يعني الرئيس له مدرسة ثورية ناعمة و راقية لم يسبقه إليه أحد .
هو من أخلص لفكرته
لا يحرض سراً لا ضد اليهود و لا ضد العرب و لا ضد المعارضة و لا حتى ضد إبليس .. الرجل معلم بالأساس يعني كيف معلم ناجح يتصرف تصرفه و هل أهم من المعلم وأسمى من أسلوب معلم ؟
الصراحة معاه حق يشعر بالحزن لأن العالم خانه .. نعم
و الشعب حزين لأن فلسطين تستحق أن تعود و أن نصبح دولة و عاصمتنا القدس .. نشعر بالحزن علينا و على ظروفنا مائة عام من القتل و لكننا نشعر بالحزن لأجل سيادة الرئيس لأنه ضحى بكل نفيس من أجل السلام و كان يمنع أي كلمة ضد أي إنسان عربي أو غير عربي .. و ماذا قدم العرب لسيادته ؟ و ماذا قدم العالم لسيادته ؟
سيادة الرئيس تعرض للنقد أنه يحمي اليهود الصهاينة .. يحمي حدودهم و في كل مرة تأمل أن يعطوه ما اتفق معهم عليه بالمواثيق الدولية بشهادة الدول العظمى قاموا ببناء المزيد من المستوطنات و اعتقلوا الآلاف من الشعب .. و كلما دعاهم للسلام هجموا عليه بالحرب
الأرض الفلسطينية تقل ..
المياه يسرقوها ..
الحصار يلاحقنا في كل شيء و من كل صوب و حدب ..
أوروبا شريكة إسرائيل نعم ألا تستطيع الدول الأوروبية الضغط على إسرئيل لتنفيذ اتفاق أوسلو و إتمام الانسحاب من المدن الفلسطينية .
؟
الجماعة ليل نهار جنودهم يستفزون الأهالي يعبرون القرى و المدن و يقطعون أشجار الزيتون أمام زارعيها و كل العالم شاهد الطفلة عهد التميمي كيف كان يتعارك مع طفولتها و أخيها و والديها و كيف يضربونها و يبصقون في وجهها و يعتدون على أخيها أمامها و يقطعون أشجار الزيتون و يسرقون الأرض و يجرفون البيوت .. نازيين نعم و أكثر .. يحرقون الجمال في النفس و يعكرون صفو الحياة بالحواجز و الجدران و حتى الرئيس لا يستطيع الخروج إلا بتصريح يعني موظف في السلك الدبلوماسي في أي دولة حرة له حقوق دبلوماسية من الكرامة .. الرئيس يراه الناس و يرى الناس تأخذهم الدبابة الإسرائيلية و من باب المقاطعة و يتم اعتقالهم ويرى الدموع في عيون المدنيين العزل و لا حول و لا قوة للشعب و لا للرئيس حتى الناس تخجل أن تجرح سيادة الرئيس لأنه على الأرض أقل من مختار حي في مدينة فيها قانون
الإسرائيليون يعتدون على كرامة الرئيس و كلما أكرمهم أهانوه و أحرجوه و كلما قال غداً أفضل يكون أسوأ بل كابوساً و هذا ما نحن فيه الآن كشعب .
نحن نتفهم سياسة سيادة الرئيس بأنه يحب الخير لنا و ينظر لنا كعائلته و لا يريد لنا الموت أو الإصابة لأن السلاح لا يرحم ..
الذي يحدث الآن نكبة جديدة نعم

بقلم عائدة حسنين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف