الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الطريق إلى سدات بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2020-01-29
من روايتي
" الطريق إلى سدات "
فالشقفة أصبحت بلا حلم ، و قد ماتت الطموحات في قلوب أبنائها ، و لم يعد لديهم إحساس أو شعور بالرغبة في الحياة ، مادام فيها أربابا توارثوا الالوهية من عهد الثورة ، و اعتقدوا أن الحياة في القرية رهن إشاراتهم في استعباد الناس و إذلالهم ، بوسعيدية ، اعميرة الفن ، الميهوب ، اللعباوي ، ولم يبق لهم سوى الإفصاح عما يجول في خاطرهم من حقد و أنانية حتى لبعضهم البعض ، تذكر عمي الشريف بن عميرش حادثة استشهاد بومسلات وقد قال لهم بوشليح خلال كلمة التأبين ، نحن من يحكمونكم و أبناؤنا يحكمون أبناءكم و نساؤنا تحكمن نساءكم ثم طوى الورقة و اختفى
قال لمبارك بلعويفري :
كان شارع فازة قبل أن يمضغه الإسمنت أو قبل أن ينتهي إلى الحالة التي هو عليها الآن ، كان مزيجا من الذكريات الجميلة التي عاشها الأهالي و النصارى مناصفة رغم التمايز و التعالي ، و رغم الاختلافات الكثيرة ، كانت مدام جورج رمزا من رموز الشقفة فهي من استقدمت طاحونة القمح إليها ، و هي من فتحت أول مخمرة بها و بنت النزل الوحيد ، وقد حول فيما بعد إلى مقر للبلدية ثم مكتب لحزب الميهوب و الزوبير طرطاق اللذان مارسا الجرائم الفظيعة في حق المدنيين
تسلل خيط الوهن إلى قلبه ، و أحدث فيه شرخا عميقا ، انفلت الصبر و تدحرجت الفرحة خلفه
قال عمي الشريف بن عميرش :
لم تعد صدور البنادق تحمل مزيدا من الزيف و التملق ، فالزناد ذبل و لم يستجيب للصمود و المقاومة أو لاسترجاع ما فات من همم ، و الثورة التي هزمت الحلف الأطلسي ، هرمت و عادت معبرا لكل الويلات و مكسبا للانحراف و تجار الشرف و الأخلاق ، وأصبح الحركى و الخونة سندا و مسندا في قلبها
صمت عمي المختار المربو صمتا موحشا و مرعبا ، تأمل في الذبابة التى علقت في شباك العنكبوت و أخذت تحاول الخلاص بأزيزها المقزز ، أشار إلى منحدرات أولاد عبد الله و تنهد كأنه يقول لهم :
كيف تأتي الحرية من أنين الأموات ،،،؟؟؟

.../...
يتبع

شقيف الشقفاوي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف