الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النضالُ الثوري والتصدي لصفقة القرن بقلم : ساهر المصري

تاريخ النشر : 2020-01-29
النضالُ الثوري والتصدي لصفقة القرن بقلم : ساهر المصري
النضالُ الثوري والتصدي لصفقة القرن

كتب / ساهر حسن المصري

تدقيق / محمد حسن المصري

لقد مضى الكثيرُ من الوقتِ منذ إعلانِ الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن صفقةِ القرن ،ومع نية استضافة زعماء الاحتلالِ الإسرائيلي نتنياهو وغانيتس للإطلاعِ على تفاصيلِ الصفقة خلال الأيام المقبلة، والتي من المتوقعِ أن تغيرُ الوضعَ الراهنَ في المنطقة من سيءٍ الى أسوء .

بحسب التفاصيل الأولية التي يتم تداولها، فإن إسرائيل ستحظى بالسيادة على المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية وعلى القدس باكملها ، كما وستضمّ إليها مساحاتٍ واسعةٍ من الضفة الغربية .

بالمقابلِ فسيتعين على السلطة الفلسطينية ودول الشرق الاوسط الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وعاصمتها القدس الموحدة .

ولا يقتصر الأمر على كون الصفقة غير منصفةٍ تجاه الفلسطينيين، وعلى عدم تمكنها من حل النزاع (الفلسطيني - الاسرائيلي) ، بل وإنها تساهم بترسيخ النزاع وبالإبقاء على حكم نتنياهو .

هذا الحكم وعلى مدار السنوات الماضية ثبت أنّه مشروعٌ إجرامي إستيطاني بحت .

ومع استمرار السياسة الصهيو-اميركية التي من شأنها التطاول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهي حقُ العودة، وحقُ تقرير المصير ، وحقُ إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والحق في الحرية و إنهاء الاحتلال .

وفي ظل عجز المنظومة الدولية وعلى رأسها الأمم المتحده على التصدي للغطرسة الصهيونية، وعدم تنفيذ أي من المقررات التي هي لمصلحة فلسطين، سيصبحُ ملزماً على القيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية ، ومنظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ،وعلى الشعب الفلسطيني في كافة اماكن توجده في الداخل واللجوء والشتات، واحرارِ العالم كافةً بالعودةِ لأساليبِ النضال الثورية، التي انطلقت من أجلها الثورةُ الفلسطينيةُ؛ دعماً لشعبنا و أسرانا ومقدساتنا في فلسطين المحتلة من البحر إلى النهر .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف