النضالُ الثوري والتصدي لصفقة القرن
كتب / ساهر حسن المصري
تدقيق / محمد حسن المصري
لقد مضى الكثيرُ من الوقتِ منذ إعلانِ الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن صفقةِ القرن ،ومع نية استضافة زعماء الاحتلالِ الإسرائيلي نتنياهو وغانيتس للإطلاعِ على تفاصيلِ الصفقة خلال الأيام المقبلة، والتي من المتوقعِ أن تغيرُ الوضعَ الراهنَ في المنطقة من سيءٍ الى أسوء .
بحسب التفاصيل الأولية التي يتم تداولها، فإن إسرائيل ستحظى بالسيادة على المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية وعلى القدس باكملها ، كما وستضمّ إليها مساحاتٍ واسعةٍ من الضفة الغربية .
بالمقابلِ فسيتعين على السلطة الفلسطينية ودول الشرق الاوسط الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وعاصمتها القدس الموحدة .
ولا يقتصر الأمر على كون الصفقة غير منصفةٍ تجاه الفلسطينيين، وعلى عدم تمكنها من حل النزاع (الفلسطيني - الاسرائيلي) ، بل وإنها تساهم بترسيخ النزاع وبالإبقاء على حكم نتنياهو .
هذا الحكم وعلى مدار السنوات الماضية ثبت أنّه مشروعٌ إجرامي إستيطاني بحت .
ومع استمرار السياسة الصهيو-اميركية التي من شأنها التطاول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهي حقُ العودة، وحقُ تقرير المصير ، وحقُ إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والحق في الحرية و إنهاء الاحتلال .
وفي ظل عجز المنظومة الدولية وعلى رأسها الأمم المتحده على التصدي للغطرسة الصهيونية، وعدم تنفيذ أي من المقررات التي هي لمصلحة فلسطين، سيصبحُ ملزماً على القيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية ، ومنظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ،وعلى الشعب الفلسطيني في كافة اماكن توجده في الداخل واللجوء والشتات، واحرارِ العالم كافةً بالعودةِ لأساليبِ النضال الثورية، التي انطلقت من أجلها الثورةُ الفلسطينيةُ؛ دعماً لشعبنا و أسرانا ومقدساتنا في فلسطين المحتلة من البحر إلى النهر .
كتب / ساهر حسن المصري
تدقيق / محمد حسن المصري
لقد مضى الكثيرُ من الوقتِ منذ إعلانِ الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن صفقةِ القرن ،ومع نية استضافة زعماء الاحتلالِ الإسرائيلي نتنياهو وغانيتس للإطلاعِ على تفاصيلِ الصفقة خلال الأيام المقبلة، والتي من المتوقعِ أن تغيرُ الوضعَ الراهنَ في المنطقة من سيءٍ الى أسوء .
بحسب التفاصيل الأولية التي يتم تداولها، فإن إسرائيل ستحظى بالسيادة على المستوطنات الواقعة في الضفة الغربية وعلى القدس باكملها ، كما وستضمّ إليها مساحاتٍ واسعةٍ من الضفة الغربية .
بالمقابلِ فسيتعين على السلطة الفلسطينية ودول الشرق الاوسط الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وعاصمتها القدس الموحدة .
ولا يقتصر الأمر على كون الصفقة غير منصفةٍ تجاه الفلسطينيين، وعلى عدم تمكنها من حل النزاع (الفلسطيني - الاسرائيلي) ، بل وإنها تساهم بترسيخ النزاع وبالإبقاء على حكم نتنياهو .
هذا الحكم وعلى مدار السنوات الماضية ثبت أنّه مشروعٌ إجرامي إستيطاني بحت .
ومع استمرار السياسة الصهيو-اميركية التي من شأنها التطاول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وهي حقُ العودة، وحقُ تقرير المصير ، وحقُ إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والحق في الحرية و إنهاء الاحتلال .
وفي ظل عجز المنظومة الدولية وعلى رأسها الأمم المتحده على التصدي للغطرسة الصهيونية، وعدم تنفيذ أي من المقررات التي هي لمصلحة فلسطين، سيصبحُ ملزماً على القيادة الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية الفلسطينية ، ومنظمة التحرير الفلسطينية كونها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ،وعلى الشعب الفلسطيني في كافة اماكن توجده في الداخل واللجوء والشتات، واحرارِ العالم كافةً بالعودةِ لأساليبِ النضال الثورية، التي انطلقت من أجلها الثورةُ الفلسطينيةُ؛ دعماً لشعبنا و أسرانا ومقدساتنا في فلسطين المحتلة من البحر إلى النهر .