الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شكراً ترامب ولكن! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2020-01-29
شكراً ترامب ولكن! - ميسون كحيل
شكرا ترامب ولكن!

أبدأ من عند الفنانة اللبنانية أليسا؛ التي كانت ردة فعلها على إعلان صفقة القرن أقوى وأشد من كثيرين سخروا من أنفسهم ليشكلوا امتداد للمسيحية الصهيونية؛ وهم من المسلمين! وللتوضيح لمن يمكن أن تختلط عليه الأمور، فإن المسيحية الصهيونية لا تمس الديانة المسيحية بشيء، ولا تتوافق معها؛ بل هي فئة ساهمت الصهيونية في تأسيسها بعنوان وغطاء مسيحي يمكن أن يخلط الأوراق. 

وبالعودة إلى ترامب، وهو أحد رواد وقادة المسيحية الصهيونية فلا بد أن نقدم له الشكر لعدد من الأسباب، أولها عودة الرشد والحرص على أنفسنا من خلال العمل الجدي لإنهاء الانقسام، وتوافق وتكاتف جميع الأحزاب الفلسطينية، وفي موقف وطني موحد لمواجهة المؤامرة، ولعل تمنيات شعبنا تكمن في ترك سوء التقدير أو النية للموقف الفصائلي الفلسطيني جانباَ رغم الشكوك! 

ثاني هذه الأسباب، مشاهدتنا للتصرف الفصائلي وإجراءاتهم وقراراتهم التي ابتعدت جميعها عن الحساسية والتخوين والاتفاق على لقاء واسع يضم الجميع.

أما ثالثاً، فهو كشف المستور وإن لم يكشف كله، إذ أن مشاركة بعض العرب وتصريحات البعض الآخر لم يترك مجالاً للحيرة فقد انكشفت عوراتهم. والشكر الأكبر لترامب؛ فهو لسبب ظهر وبان من مواقف عرب طال اختباءهم خلفه، إذ يبقى السؤال كيف يمكن لدولة عربية أن تتجاهل اعلان ترامب لوضع القدس وتطالب الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بالجلوس مع بعضهما للمفاوضات!؟ 

السبب الرابع، يكمن في مدى استهتار وتجاهل الولايات المتحدة الأمريكية لكافة المؤسسات الدولية والهيئات من أمم متحدة و فروعها. وهذا يوصلنا إلى السبب الخامس، وما يتضمن من اليقين والتأكيد على أن الاحتلال لا يطمح للسلام بل للاستسلام، وأن كل ما اتفق عليه مجرد خدع! 

وكثيرة هي الأسباب المتوفرة لتوجيه الشكر إلى ترامب الذي وإن استمر في ولاية جديدة لحكمه فإن الظروف ستكون صعبة والمواجهة قد يسيل فيها الدماء الزكية! ويبقى في النهاية ما الحل؟ وماذا علينا أن نفعل في ظل وضع دولي ضعيف، ووضع عربي مشتت ما بين النهوض من جديد، وما بين الانصياع للعم سام! والجواب العودة إلى المثل الذي مفاده ما بحك جلدك إلا ظفرك، بعد أن صدق أبو إياد بأن العمالة وجهة نظر! فللعمالة وجوه كثيرة أبدع فيها ثلة من الحرس الأمريكي القديم قبل توليهم الحكم في بلادهم العربية! فغبي من يظن أن الربيع العربي لم يتم تغيير مساره! وغبي من يعتقد أن ظهور حكام جدد لبلدان الوطن العربي مجرد صدفة! فكل ما حدث مخطط له. هي كذلك فالسياسة مصلحة، والكل يعمل لمصلحة إسرائيل، وكل هذا لا بد أنه أصبح واضحاً فشكراً ترامب ولكن.

كاتم الصوت: لا زلت أشعر بأن هناك طرف فلسطيني مع الصفقة ومع ترامب ومع نتنياهو...قولوا لي أنا مخطئة!

كلام في سرك : تحدث ترامب قبل مؤتمر اعلان الصفقة مع عدد من رؤساء وملوك دول عربية..كان ردهم توكل على الله....والله إنهم أنكروا دينهم!

تنويه: صفقات على الطريق مع دول اقليمية إسلامية على حساب القضية الفلسطينية.. إنهم كذبة فاحذروا أيها الفلسطينيون لأن مظفر النواب كان معه حق.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف